نص رسالة يحيى السنوار لإسماعيل هنية بعد استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
#سواليف
بعث رئيس حركة المقاومة الإسلامية “ #حماس ” في قطاع #غزة #يحيى_السنوار، برسالة إلى رئيس المكتب السياسي للحركة #إسماعيل_هنية، لتعزيته باستشهاد أبنائه وأحفاده في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة.
وكتب السنوار في رسالته: “باسمي واسم إخواني في قيادة الحركة في قطاع غزة، وباسم إخواننا أبي خالد وإخوانه في قيادة #كتائب_القسام، وباسم عموم مجاهدينا وإخواننا وأخواتنا وأهلنا وشعبنا، نتقدم لكم وللعائلة الكريمة بأسمى آيات العزاء بل المباركة باصطفاء الله لهذه الكوكبة من أبنائكم وأحفادكم”.
وأضاف: “فهو اصطفاء #الشهداء في أشرف #معارك الكون، معركة #طوفان_الأقصى.. نثمن عاليا صمودكم ورباطة جأشكم وأنتم تتلقون هذا الخبر وكل الدرر التي نطقتم بها إثر ذلك”.
مقالات ذات صلة البروفيسور الأمريكي جون ميرشايمر: حماس ستربح هذه الحرب وإسرائيل لن تهزمها 2024/04/14رسالة تعزية من القائد المجاهد يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة؛ باسمه وقيادة الحركة وباسم الأخ المجاهد أبو خالد الضيف وقيادة القسام إلى أخيه القائد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، باستشهاد أبنائه وأحفاده. pic.twitter.com/3vlLEmVCb4
— يونس أبو جراد (@YunusAbujarad) April 13, 2024وأشار إلى أن هذه الدماء التي تروي أرض القطاع وهذه المواقف والكلمات التي سيخلدها التاريخ تسكب الحياة في عروق هذه الأمة لتنهض إلى عزها ومجدها.
وختم السنوار بالقول: “نسأل الله لكم الثبات والرضا والقبول، ولشهدائكم ولشهداء شعبنا القبول والرضوان ومن منزلة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا”.
حماس تنعي شهداء عائلة هنيةوكانت حركة حماس قد نعت سبعة من أبناء وأحفاد هنية استشهدوا في غارة إسرائيلية غادرة وجبانة، استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
الشهداء أبناء اسماعيل هنيةوجرى الهجوم بصاروخ أُطلق من قِبل مسيّرة إسرائيلية استهدفت السيارة بشكل مباشر، وقتلت جميع من فيها، باستثناء طفلة وحيدة أصيبت بجروح متوسطة ونقلت إلى المستشفى.
الاحتلال يعترف بعملية الاغتيالوكان جيش الاحتلال قد أعلن أن قتل أبناء هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وزعم في بيان أنهم جميعا من أعضاء الجناح العسكري لحماس، وأنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ نشاط مسلح وسط القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس غزة يحيى السنوار إسماعيل هنية كتائب القسام الشهداء معارك طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
أفاد موقع "واللا" العبري بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مفاوضات الصفقة، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
والأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية الأسرى طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.