قال مصدران من أجهزة مخابرات غربية، الأحد، لرويترز إن طائرات حربية إسرائيلية وأميركية أسقطت معظم الطائرات المسيرة الإيرانية التي مرت بالمجال الجوي السوري خلال الهجوم الإيراني قبل الوصول لأهدافها في إسرائيل.

وقال المصدران لرويترز إن دفاعات الاعتراض الجوي أسقطت عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران وحلقت فوق جنوب سوريا في محافظة درعا والجولان السوري وعدة مواقع في شرق سوريا على الحدود مع العراق.

وقال أحد المصدرين إن الدفاعات الجوية الأميركية انطلقت من القاعدة الأميركية في التنف ومن على الحدود الأردنية وفي شرق سوريا، حيث تحتفظ واشنطن بمئات من القوات في عدة قواعد جوية.

ولم يتمكن المصدر من تأكيد ما إذا كانت الطائرات العسكرية والمدمرات الدفاعية الأميركية المنتشرة في أماكن أخرى في الشرق الأوسط قد استخدمت فيما وصفه بأنه رد "متقن الإعداد" اعتمد على معلومات مخابرات دقيقة حول توقيت الهجوم الإيراني ونطاقه باستخدام وابل من الطائرات المسيرة والصواريخ.

وشنت إيران الهجوم ردا على ضربة جوية يشتبه في أنها إسرائيلية على مجمع سفارة طهران في دمشق في الأول من أبريل أسفرت عن مقتل ضباط من الحرس الثوري. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم.

وأوضح المصدران أن أنظمة الدفاع الجوي من طراز بانتسير التي تشغلها إيران من عدة قواعد جوية داخل سوريا لم تكن فعالة في إسقاط أي طائرة إسرائيلية دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال مصدر مخابرات من المنطقة إن الدفاعات الجوية الأميركية ساعدت الأردن أيضا في إسقاط ما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة وصواريخ دخلت المجال الجوي للمملكة بينما كانت تمر صوب القدس.

وأضاف أنه تم أيضا اعتراض طائرات مسيرة إيرانية قادمة من ناحية العراق وحلقت فوق جنوب الأردن ومدينة العقبة وكانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط متجاهلة التهديدات الأميركية للتدفقات الإيرانية

انخفضت أسعار النفط ، بعد أن ألمح مؤشر رئيسي بالسوق إلى وفرة الإمدادات، وتجاهل التجار للتهديدات الأميركية لصادرات الخام الإيرانية.

وعقود خام غرب تكساس الآجلة للشهر المقبل تُتداول بفارق سعري يزيد قليلاً عن سنت واحد للبرميل مقارنة بعقود الشهر التالي، منخفضاً عن علاوة قدرها 1.52 دولار قبل شهر تقريباً. 

ويعد هذا أضعف فارق فوري منذ نوفمبر، عندما تحول إلى المنطقة السلبية في هيكل "كونتانغو" الهبوطي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مارس لتتم تسويتها دون مستوى 71 دولاراً للبرميل.

وفي وقتٍ سابق من الجلسة، ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1% بعد أن صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لشبكة "فوكس بيزنس" بأن الولايات المتحدة تهدف لخفض صادرات النفط الإيرانية -التي تبلغ حالياً حوالي 1.6 مليون برميل يومياً- إلى 100 ألف برميل يومياً. بعدها انخفض سعر الخام وسط شكوك حول جدوى الخطة واستمرار القلق من أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستضر بالطلب.

وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "سي آي بي سي بارايفت ويلث غروب" (CIBC Private Wealth Group): "لا تزال السوق تقلل من قدرة الولايات المتحدة على خفض التدفقات (الإيرانية) إلى 100 ألف برميل يومياً، كما ترى رد فعل محتمل من أوبك"، و"ستستمر أنباء التعريفات الجمركية في التأثير على السوق بينما يحاول المتداولون تقييم آثارها على الطلب".

وشهدت أسواق النفط هذا الأسبوع تراجع العديد من العوامل الداعمة للصعود، بما في ذلك هدوء المخاطر الجيوسياسية نسبياً من أوكرانيا إلى غزة. ومع ذلك، اتخذت وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية، في التقارير الصادرة هذا الأسبوع، وجهات نظر متقاربة بشكل متزايد مفادها أن سوق النفط العالمية لن تشهد سوى فائض صغير هذا العام.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: منع الطائرات الإيرانية يخدم إسرائيل.. والانسحاب من الجنوب أولوية وطنية
  • طائرات ومدرعات وصواريخ.. رئيس العربية للتصنيع يتفقد منتجات الهيئة بـ آيدكس 2025
  • حزب الله يطالب بالتراجع عن حظر الطائرات الإيرانية والتحقيق في قمع المتظاهرين
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • اتصال بين عراقجي ونظيره اللبناني بعد أزمة هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت
  • بي-2 الأميركية ضد إتش-20 الصينية.. من يربح حرب القاذفات المقاتلة؟
  • تراجع أسعار النفط متجاهلة التهديدات الأميركية للتدفقات الإيرانية
  • بعد موافقة ترامب على بيعها للهند.. ما هي الدول التي تمتلك طائرات “إف- 35″؟
  • الجزائر تؤكد شراء مقاتلات “سو-57 إي” للجيل الخامس من روسيا
  • مصادر لـ رويترز: السفارات الأميركية تستعد لخفض عدد الموظفين ضمن سياسات ترامب