قالت الحركة إنه ثبت انحراف حسبو عن مبادئ وأهداف الحركة المرعية وانضمامه لما وصفتها بـ”المليشيا المتمردة”

الخرطوم – كمبالا: التغيير

أعلنت الحركة الإسلامية، انهاء تكليف حسبو محمد عبدالرحمن من موقعه كأحد نواب الأمين العام، وإسقاط عضويته من الحركة الإسلامية.

وقالت الحركة  في “بيان” إنه ثبت انحراف حسبو عن مبادئ وأهداف الحركة المرعية وانضمامه لما وصفتها بـ”المليشيا المتمردة”، التى استهدفت الأنفس والقيم والدين، وأعراض وممتلكات الشعب السوداني، وانتهكت سيادة البلاد، تنفيذا لمخططات أعداء الوطن.

وكان نائب الأمين العام للحركة الإسلامية ونائب الرئيس المخلوع عمر البشير قد ظهر في صور زواج ابن رئيس لجنة الظواهر السالبة بقوات الدعم السريع اللواء عصام فضيل بمنطقة الجريف بمحلية شرق النيل، ومنذ ذلك الوقت رأت مجموعات من الحركة الإسلامية ضرورة فصل حسبو عبد الرحمن من الحركة باعتباره أحد مستشاري قائد الدعم السريع”.

ونوهت إلى أنها اطمأنّت على كل الإجراءات والتحريات المسبقة التى اتخذتها الأمانة العامة بهذا الخصوص.

وأكدت الحركة الاسلامية موقفها المبدئي الثابت من أمن واستقرار السودان وحرية وكرامة شعبه، وأكدت كذلك “موقفها الثابت في اسناد القوات المسلحة السودانية والأجهزة النظامية الأخرى، والمستنفرين من أبناء الشعب السوداني ردّا للعدوان الظالم وتمتيناً للصف الوطني المتماسك”.

ووجّهت الحركة كافة عضويتها على التزام الصف الوطني والثبات على مبادئ الحركة وأهدافها.

 

الوسومالحركة الإسلامية الدعم السريع حسبو محمد عبدالرحمن عمر البشير

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحركة الإسلامية الدعم السريع حسبو محمد عبدالرحمن عمر البشير

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر

قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023. 

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

والأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

موجة نزوح

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. 

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.

وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • مديرة وكالة الدعم الاجتماعي من واشنطن: الميزانية السنوية للدعم الاجتماعي قد ترتفع إلى 30 مليار درهم
  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • برلماني للحكومة: 27 شركة خاسرة في قطاع الأعمال.. ما موقفها؟
  • هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • النيابة تكشف عن محاكمة نظاميين ومستنفرين أثناء الحرب بسبب جرائم فردية
  • مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور