صناع الخير تشارك في أحدث قوافل التحالف لدعم أشقاءنا بغزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي انها وعلى غرار مشاركتها فى كل قوافل التحالف السابقة تواصل مشاركتها فى قوافل التحالف الوطنى ضمن مبادرة مسافة السكة التى ينفذها التحالف الوطنى لدعم الاشقاء فى قطاع غزة وان مشاركة المؤسسة هذه المرة تتضمن خمس شاحنات محملة بما يزيد عن 75طن مساعدات تنوعت ما بين مساعدات غذائية وبطاطين وملابس فضلا عن ادوية طبية
واوضح هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير ان المؤسسة حريصة كل الحرص على المشاركة بفاعلية فى كل انشطة التحالف سواء الداعمة للشرائح الاولى بالرعاية داخل الجمهورية او التى تستهدف دعم الاشقاء خارج مصر مؤكدا ان صناع الخير واستمرار لمشاركتها فى قوافل التحالف مسافة السكة لدعم الاشقاء فى قطاع غزة التى تم الانتهاء من اعدادها وانطلقت صوب معبر رفح صباح اليوم تشارك هذه المرة بطيف واسع من اشكال الدعم التى يحتاجها القطاع بشكل ملح
واضاف عبدالفتاح ان المساعدات من صناع الخير تم الاخذ فى الحسبان عند تجهيزها طبيعة الاحتياجات والاولويات التى تلزم الاشقاء فى قطاع غزة بشكل ملح الان وتناسب الظروف الاستثنائية التى يعشونها ومنها اكثر من 50 طن مساعدات غذائية تنوعت بين معلبات بالدرجة الاولى ودقيق وغيرها من المواد الغذائية الضرورية التى يسهل استخدمها كذلك شملت المساعدات اجهزة طبية وادوية فضلا عن بطاطين الشتاء والملابس
واشار عبدالفتاح الى ان صناع الخير شاركت فى كل قوافل مسافة السكة التى نظمها التحالف لدعم اشقاءنا فى قطاع غزة ولم تتغيب عن قافلة واحدة حتى اليوم حيث شاركت بالتبرع ب ٢ سيارة اسعاف حديثة مجهزة و٥٠ سرير طبي و٤ أجهزة تنفس صناعي وعدد 35 شاحنة مساعدات بحمولة اجمالية زادت عن ال 500 طن تنوعت ما بين 300 طن مساعدات غذائية و150 طن مساعدات طبية وبطاطين وملابس
وكانت قد عرضت مؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي، تقريرًا عن حصاد نشاطها طوال شهر رمضان، وأعلنت المؤسسة تنفيذ حزم خدمات تنموية ذات جودة وضمن مبادرة «دايما على بالى»، حيث تم تأمين الاحتياجات الغذائية الضرورية لأكثر من 800 ألف مواطن من الأسر الأولى بالرعاية في القرى والنجوع والتجمعات السكانية في 23 محافظة، من خلال توزيع 150 ألف كرتونة مواد غذائية وتنظيم مائدة إفطار رمضانية على مدار أيام الشهر الكريم بمنطقة الوراق بالجيزة.
وأكد هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير، أن عددًا من المحافظين ونوابهم شهدوا فعاليات تنفيذ المبادرة في محافظاتهم، مشيدين بجودة المواد الغذائية التي يتم توزيعها مثمنين الشراكة الفاعلة بين المصرية للاتصالات وصناع الخير لتنفيذ المبادرة ضمانا لوصول المساعدات للمستحقين في منازلهم في كل قرية ونجح في المحافظات المستهدفة ومن هؤلاء المحافظين الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية الذي شهد إطلاق التعاون بين المصرية للاتصالات وصناع الخير في تنفيذ المبادرة على مستوى الجمهورية، وذلك من أمام ديوان عام المحافظة بطنطا، واللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحير،ة والدكتورة هند عبدالحليم نائبة محافظ الجيزة.
وأوضح عبدالفتاح، أن فرق عمل المؤسسة ومتطوعيها انطلقوا في التوزيع وفى تنظيم المائدة الرمضانية يسابقون الزمن لضمان وصول المساعدات للأسر الأولى بالرعاية في منازلهم خلال أيام الشهر الكريم لتحقيق هدفين أساسين أولهما الحفاظ على كرامة المتلقى من خلال الجمع بين إدخال الفرحة على قلبه والبعد عن أي مظهر يسئ اليه، والهدف الثانى هو التحقق من طبيعة المستفيدين كونهم مستحقين بشكل فعلي ضمانا لوصول الكراتين إلى مستحقيها الفعليين دون غيرهم كل ذلك بالتعاون مع الجمعيات الاهلية الصغيرة وبإشراف وزارة التضامن الاجتماعي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطنى مشاركة مساعدات مساعدات غذائیة التحالف الوطنى قوافل التحالف فى قطاع غزة صناع الخیر طن مساعدات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما
في أغسطس من العام الماضي، أجرى مركز «إبسوس» الفرنسي لأبحاث السوق وتحليل البيانات، استطلاع رأي، كشف أن "36%" من المصريين يستخدمون تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتزداد النسبة إلى "40%" في الفئة العمرية بين "35 و 44 سنة"، وأكد "21%" منهم، أن هذه التكنولوجيا غيّرت حياتهم اليومية بشكل كبير لم يكن في الحسبان.
وربما لو أجري الاستطلاع مرة أخرى خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، لتقافزت الأرقام بشكل لن يكون، أيضًا، في الحسبان، عقب طفرة تطور "شات جي بي تي"، و"ديب سيك" وإخوتهما في مجال "مساعدي الذكاء الاصطناعي"، وربما لو دقق أحدنا في "يد الآخر"، لوجد هاتفه الذكي يكاد يلوّح له قائلاً: "أهلاً يا صديقي، كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟!".
عندما نقرأ مصطلح "استنساخ"، سرعان ما ترجع الذاكرة، فلاش باك، إلى عام 1997، حينما حدثت الضجة العالمية باستنساخ النعجة "دوللي" اصطناعيا، بتقنيات طبية تكنولوجية غاية في التعقيد "الجيني". وبعيدًا عن إشكالية الخلاف حول توقيت إجراء أول عملية استنساخ، سواء للفئران أو الحيوانات، فوجئ الجمهور بالمصطلح نفسه، لأول مرة، عبر الصفحات الفنية، كـ"اسم فيلم جديد" تم طرحه بعد عيد الفطر مباشرة، داهمته عواصف من الجدل، عقب التأجيل المفاجئ للعرض الخاص، وتراشق التصريحات بين صناع الفيلم، وجهاز الرقابة، وكانت المفاجأة الكبرى هي "بطل الفيلم" نفسه، الفنان سامح حسين، الذي تصدر التريند خلال شهر رمضان، بعد النجاح الكبير لبرنامجه الذي يقدمه عبر "السوشيال ميديا"، بعنوان "قطايف"، في قالب اجتماعي توعوي أخلاقي، وجاء الإعلان عن فيلمه "استنساخ" بمثابة "ضربة حظ" بتوقيت "يبدو مثاليا" عقب نجاحه في رمضان، كما تشارك بطولته الفنانة هبة مجدي، التي تألقت (أيضًا) في رمضان الماضي بمسلسليْ "المداح"، و"منتهي الصلاحية"، ولكن "التألق المزدوج" لبطليْ الفيلم، لم يشفع لهما أمام شباك التذاكر، فما زالت الإيرادات "هزيلة"، وإن كان صناع العمل يراهنون على الفترة المقبلة، بعد "تشبّع الجمهور من أفلام العيد" التي سبقت طرح "استنساخ".
وكانت "بوصلة" صناع الفيلم تتجه، قبل برنامج "قطايف"، إلى الاكتفاء بالعرض عبر المنصات الإلكترونية، نظرًا لكون بطل العمل ليس "نجم شباك"، وغيابه الطويل عن السينما، وتراجع إيرادات أفلامه السابقة، التي كان معظم جمهورها من "الأطفال"، خاصة أن البطل "يغيّر جلده الذي يعرفه جمهوره"، حيث يجسد سامح حسين دور "يونس العربي"، مريض نفسي سيكوباتي، كما أن فكرة الفيلم الجديد بعيدة تماما عن "اهتمامات الأطفال"، حيث تتناول الأحداث أفكارًا وجودية عميقة بين الفلسفة والهوية، في قالب تشويقي جاد، حول تداعيات الذكاء الاصطناعي والاستنساخ البشري، وآثارها على جوانب حياتنا الإنسانية والاجتماعية، والعلاقة المعقدة بين الإنسان والتكنولوجيا في المستقبل، والطريف، أننا سألنا "شات جي بي تي" عن "رأيه" في هذا الطرح، فكانت إجابته بأن المعالجة الدرامية تبتعد عن الواقع إلى حد كبير، فمساعد الذكاء الاصطناعي لا يستنسخ البشر، وإنما يعالج البيانات ويتفاعل مع المستخدمين بناء على البرمجة والتعلم، وانتقد "شات جي بي تي" ما ينسجه خيال صناع الدراما من "مخاوف" حول سيطرة الذكاء الاصطناعي، و"وصفها" بأنها "مبالغات درامية"، تعكس المخاوف البشرية بشكل عام من المجهول الذي تأتي به التكنولوجيا، وإن كانت "على حد تعبير شات جي بي تي"، مخاوف غير حقيقية، باعتبار أن خروج الذكاء الاصطناعي (أحيانا) عن سيطرة البشر، ليس مرجعه "نوايا خبيثة" من الذكاء الاصطناعي، كما يتوهم البعض، وإنما "قيادة غير حكيمة من البشر"، وإشراف "غير كافٍ"، و"مراقبة غير دقيقة" لتطبيقات حساسة، مما أدى لاتخاذ الذكاء الاصطناعي "قرارات غير متوقعة" بناء على خوارزميات معقدة، لم يتم حسابها بدقة من جانب البشر!!
ومنذ عام، تقريبًا، فتحت الدراما المصرية، أبوابها أمام قضايا "تقنية"، تتعلق بالتكنولوجيا المتطورة، والذكاء الاصطناعي، وتناول معظمها العلاقة "المريبة" مع بعض البشر "المؤذين" الذين يمارسون "جرائم إلكترونية" في الخفاء، ودارت "الحبكات الجديدة" في قوالب التشويق والإثارة والغموض، حول "توريط الأبرياء" بأساليب التحايل و"النصب" و"التزييف العميق" الذي يتم باستخدام "AI"، هذين "الحرفين باللغة الإنجليزية" اللذين باتا من "أساسيات الحوار الدرامي" لعدد من المسلسلات المصرية التي عرضت مؤخرا، ومنها "رقم سري"، و"صوت وصورة"، وفي دراما رمضان 2025: "أثينا"، و"منتهي الصلاحية"، كما قدم مسلسل "تيتا زوزو"، 2024، معالجة "إنسانية" مبتكرة، للعلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي، عن طريق "تطبيق ذكاء اصطناعي يخلق كائنا افتراضيا"، يتفاعل مع الأبطال، يؤنسهم ويؤثر فيهم، وتتغير به مسارات الأحداث، هذا المزج "العاطفي" بين الإنسان و"الآلة" ظهر منذ 2020، في مسلسل "النهاية" ليوسف الشريف، الذي جسد دور "روبوت"، صنعته البطلة (سهر الصايغ)، لتتغير به الحبكة ويتفاعل معه الأبطال، كما ظهر معه "روبوت يتعاطف مع البشر"، عمرو عبد الجليل، ودار الصراع حول سرقة "الوعي البشري" باعتباره "أعز ما يملك بنو آدم"، وبعده بعام، طرح مسلسل "في بيتنا روبوت"، معالجة كوميدية لفكرة تصنيع "روبوت" يساعد البشر في مهام عملهم، وتعاطف الجمهور مع اثنين من الفنانين جسدا "شخصيتيْ الروبوتين لذيذ وزومبا"، عمرو وهبة وشيماء سيف!
وشهدت السينما المصرية، فكرة "الروبوت"، في قوالب مختلفة، كان آخرها، في 2021، "موسى" للفنان كريم محمود عبد العزيز، الذي شارك البطولة مع "روبوت" اخترعه لنصرة الضعفاء، والانتقام من قوى الشر، في قالب فانتازي يعكس حلم الإنسانية الأبدي الذي ينشد تحقيق قيم الحق والخير والجمال، وكانت السينما المصرية قد بدأت مشوارها مع فكرة "الروبوت"، منذ خمسينيات القرن الماضي، بمحاولة "بدائية كوميدية"، في فيلم "رحلة إلى القمر"، 1959، بطولة إسماعيل يس، ورشدي أباظة، حول رحلة فضائية قام خلالها روبوت (إنسان آلي) بالسيطرة على الأبطال، وتحويل مساراتهم، ثم مساعدتهم للعودة إلى كوكب الأرض، وفي 1968، عُرض فيلم "المليونير المزيف"، جسد خلاله الأستاذ فؤاد المهندس، شخصية مهندس اخترع "روبوت" يؤدي الأعمال المنزلية، أطلق عليه "ماك ماك"، جسده الفنان حسن مصطفى، وفي 1987، عرض التليفزيون فوازير "جدو عبده زارع أرضه" للفنان عبد المنعم مدبولي، وظهر فيه "روبوت" يعمل كـ"جنايني"، أطلق عليه أهل القرية اسم "العمدة الآلي"، والطريف، أنه في نفس العام، عرض مسلسل "الزوجة أول من يعلم"، شاركت في بطولته الفنانة شهيرة، وجسدت دور مهندسة كمبيوتر، تستعين بما يشبه "المساعد الذكي"، عن طريق توصيل "الآلة الكاتبة بالتليفزيون"، لمساعدتها في العثور على "لوازم البيت". وبشكل عام، في أغلب الأعمال الدرامية التي تناولت الذكاء الاصطناعي، سواء في مصر، أو حتى هوليوود (مع الفارق الرهيب بالطبع)، تتمحور الفكرة الأساسية حول الأسئلة الأخلاقية والفلسفية والوجودية المعقدة، التي تعكس مخاوف مليارات البشر، باختلاف مستويات تطورهم، من المصير الضبابي الذي ينتظر كوكب الأرض، وتقف في مقدمته "جيوش الذكاء الاصطناعي"، وكأنها "تخرج ألسنتها" للجميع، في "سخرية غامضة" لن يكتشف "سرّها" أحد!!
اقرأ أيضاًسامسونج تستحوذ على شركة ناشئة في مجال الروبوتات بـ كوريا الجنوبية
«الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية».. مؤتمر طلابي بـ«حقوق حلوان»
تطور غير مسبوق.. «جوجل» تضيف تحديثات إخبارية إلى روبوت Gemini