بوابة الوفد:
2024-07-02@10:02:40 GMT

مسؤول أممي: وضع سكان غزة لا يزال صعبا للغاية

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، "جيمي ماكغولدريك"، أن وضع سكان غزة لا يزال صعبا للغاية، على الرغم من الالتزامات الأخيرة التي أعلنتها إسرائيل لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية .

5 شهداء جراء قصف للاحتلال استهدف نازحين حاولوا العودة إلى شمال غزة خبير مقاومة الإرهاب الدولي: الهجوم الإيراني محاولة طمس ما حدث في غزة

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية الأمميين في فلسطين إن الوضع خطير في الشمال بشكل خاص.

وأشار إلى أن البعثات التي كانت مقررة لإيصال المساعدات إلى المنطقة، ألغيت جميعها، بما في ذلك بعثة كان من المفترض أن تمر عبر معبر إيريز في سياق إعلان إسرائيل النية بفتحه منذ أيام .

وأضاف"جيمي ماكغولدريك"، أن عواقب العمليات الإغاثية "المحدودة للغاية" إلى شمال القطاع أصبحت واضحة بالفعل، بالنظر إلى نقص وزن الأطفال عند ولادتهم. ووصف زيارته لمستشفى كمال عدوان قبل أسبوعين، حيث رأى بنفسه أن جميع مرضى جناح الأطفال يواجهون الجوع وسوء التغذية .

ورد "ماكغولدريك" على تصريحات إسرائيلية بأن أكثر من ألف شاحنة دخلت غزة في الأيام القليلة الماضية، ولكن تم تسليم حوالي 800 فقط إلى الجانب الفلسطيني، وجدد نداءه للسلطات الإسرائيلية للاعتراف بمسؤوليتها كقوة قائمة بالاحتلال، وشدد على أن مسؤوليتها "لا تنتهي إلا عندما تصل المساعدات إلى المدنيين في غزة .

وأكد المسؤول الأممي أن نظام الإخطار والتنسيق - الذي يشارك في إطاره العاملون في المجال الإنساني إحداثياتهم مع الأطراف المتحاربة - غير دقيق باستمرار، وشدد على أن العاملين في مجال الإغاثة يخشون على سلامتهم بعد مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني من المطبخ المركزي العالمي الذي "يتمتع بوضع أفضل بكثير من بعض الوكالات الأخرى" لدى السلطات الإسرائيلية .

وفي معرض وصفه للتأخيرات الطويلة للقوافل الإنسانية عند نقاط التفتيش، أشار المسؤول الأممي إلى أن فريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الذي أصيبت سيارته بالذخيرة الحية، ظل محتجزا "لساعات" عند نقطة تفتيش على طريق صلاح الدين.وأصر "ماكغولدريك" على أنه حتى الآن هذا الشهر، تم إهدار حوالي 60 ساعة بهذه الطريقة. 

وقال "ماكغولدريك" هناك ثلاثة طرق فقط مفتوحة أمام قوافل الإغاثة الإنسانية إلى الشمال في غزة: الطريق الأوسط عبر طريق صلاح الدين، وطريق الرشيد الساحلي – والطريق العسكري على الجانب الشرقي من غزة. وأكد منسق المساعدات التابع للأمم المتحدة أنه "في أي وقت من الأوقات خلال الشهر الماضي وأكثر، لم يكن لدينا ثلاثة أو حتى اثنين من هذه الطرق تعمل في نفس الوقت " .

وشدد "ماكغولدريك" على أن العاملين في المجال الإنساني في غزة يواجهون مشكلة خطيرة تتعلق بالنظام وسيادة القانون مما يعيق قدرتهم على إيصال المساعدات إلى الأماكن التي تشتد الحاجة إليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول أممي وضع سكان غزة تعهد إسرائيل الإغاثة الإنسانية إسرائيل عمليات الإغاثة الإنسانية غزة على أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس «العدل والمساواة» يشيد بدعم الإمارات للسودان وينتقد «دبلوماسية» الخرطوم

في السودان كما في غيره من بلدان العالم، تقدم الإمارات جرعات حياة لأناس شردتهم الحروب، وتُعبد لهذه الدول الطريق إلى بر السلام والأمان.
رئيس حركة العدل والمساواة، وعضو الهيئة القيادية في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، سليمان صندل، أشاد بالدعم الإماراتي المقدم لبلاده في المجال الإنساني والسياسي الرامي لحل الأزمة، منتقدا “دبلوماسية” الخرطوم في مهاجمة الدول الصديقة والشقيقة.
علاقات قديمة وراسخة
وقال صندل في مقابلة مع “العين الإخبارية”، إن “العلاقات بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة قديمة وراسخة منذ سبعينيات القرن الماضي، وهي علاقات ترسخت بين الشعبين في جميع المجالات المهمة، وأكبر دليل على ذلك حجم الجالية السودانية الموجودة في الإمارات ومشاركتها في الحياة العامة هناك”.
وأضاف: “دولة الإمارات قدّمت دعما مقدرا وسخيا لتخفيف وطأة الوضع الإنساني الذي تفاقم بشكل كبير وكارثي بسبب استمرار الحرب، من حيث نقص الغذاء والدواء والمياه والمأوى لملايين السودانيين”.
وتابع: “دفعت دولة الإمارات ملايين الدولارات لعدد من المنظمات الدولية العاملة في مجال الغوث الإنساني لتعزيز قدراتها لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين الذين هم في أشد حاجة لهذه المساعدات”.
وزاد: “يمكننا أن نشير في هذا الصدد إلى الاتفاق الذي تم مع منظمة الصحة العالمية وبموجبه قدمت الإمارات مبلغ 8 ملايين دولار لتعزيز قدرات هذه المنظمة لتقديم الرعاية الصحية الأولية للوضع الإنساني في السودان، وكذلك الاتفاق الذي تم مع برنامج الغذاء العالمي مؤخرا. والدعم الإماراتي في مؤتمر باريس حول الوضع الإنساني في السودان”.
“محاربة طواحين الهواء”
من جهة أخرى، انتقد صندل الخطاب المعادي الذي ينتهجه مسؤولون سودانيون محسوبون على مجلس السيادة، قائلا إن “العلاقات مع دولة الإمارات واستقرارها مهمة للغاية للشعب السوداني”.

واستطرد: “السودان تضرر كثيرا من طريقة إدارة الدبلوماسية السودانية لعلاقاتها مع دول الجوار الإقليمي وكذلك المحيط العربي، وشهدنا كيف كانت تدار هذه العلاقات بعقلية محاربة طواحين الهواء وإلقاء التهم في كل الاتجاهات حتى انعزل السودان دوليا”.

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس حركة العدل والمساواة، أن “مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة الحارث إدريس، ما زال يقرأ للأسف من الكتاب القديم”، وأردف: “الحل في أيدينا وعلينا أن نواجه الأزمة بكل شجاعة والحل هو وقف الحرب والذهاب إلى الحوار، من أجل التوصل لحل سياسي شامل لإعادة الاستقرار والسلام وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية الفظيعة”.
والخميس الماضي، جددت دولة الإمارات على لسان بعثتها في الأمم المتحدة، دعوتها الأطراف المتحاربة في السودان، على وقف القتال فورًا.
وفي بيان لها، قالت البعثة إن “رسالة ممثل السودان المؤرخة في 10 يونيو/حزيران 2024 مليئة بالمغالطات والادعاءات المفبركة بشكل صريح ضد دولة الإمارات”.
وأكدت الإمارات دعمها لدفع المفاوضات قُدُماً، ما يفضي إلى استعادة حكومة شرعية تمثل أفراد الشعب السوداني كافة.
وسبق وأن استضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أمريكية، في 11 مايو/أيار 2023، أسفرت عن أول اتفاق طرفي الحرب على الالتزام بحماية المدنيين.
وأفلح منبر جدة إعلان أكثر من هدنة، تخللتها خروقات عديدة وتبادل للاتهامات؛ ما دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق المفاوضات في ديسمبر/ كانون الأول 2023.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

دعم اقتصادي واستثماري
رئيس حركة العدل والمساواة، تطرق أيضا لحجم التعامل الاقتصادي والاستثماري بين الدولتين، ودور الإمارات في عدد من المشاريع الزراعية على رأسها مشروع (وادي الهواد) في ولاية نهر النيل ومشاريع شركة (أمطار) وأخيرا مشروع ميناء (أبو عمامة) على ساحل البحر الأحمر”.
وتمثل أراضي مشروع “وادي الهواد” قيمة اقتصادية عالية الخصوبة لممارسة الزراعة خاصة محصول الذرة.
ويقع المشروع الزراعي في ولاية نهر النيل (شمال)، وتبلغ مساحته نحو 2.4 مليون فدان.
ويعتبر “وادي الهواد” من أكبر الوديان التي تشق سهل البطانة من الشرق إلى الغرب. وينتهي مصبه عند نهر النيل بالقرب من منطقة كبوشية.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، وقّعت الحكومة السودانية وتحالف من شركات إماراتية وسودانية، يضم شركة موانئ أبوظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار لإدارة وتشغيل ميناء أبو عمامة والمنطقة الاقتصادية على البحر الأحمر باستثمارات قيمتها ستة مليارات دولار.
وفي عام 2014، أسست دولة الإمارات مشروع “أمطار” الزراعي على مساحة 300 ألف فدان على بعد حوالي 334 كيلومترا شمالي الخرطوم بمحلية “الدبة” بالولاية الشمالية شمالي السودان لإنتاج العلف.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • بعد لقاء مع طالبان.. قلق أممي من وضعية النساء في أفغانستان
  • الأونروا : جهود الاستجابة الإنسانية في غزة صعبة جدا
  • مسؤول أمميّ يُحدّد حجم الدمار في جنوب لبنان... إليكم ما قاله
  • رئيس «العدل والمساواة» يشيد بدعم الإمارات للسودان وينتقد «دبلوماسية» الخرطوم
  • الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة
  • مدير "أوتشا" في اليمن يثني على دور المملكة الريادي في المجال الإنساني
  • مسؤول أممي:الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
  • مسؤول أممي: الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
  • الأونروا: سكان غزة يعيشون حياة بائسة للغاية