«المؤتمر»: اتساع رقعة الصراع سيكون له عواقب وخيمة على جميع دول المنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ثمّن اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية جهود القيادة السياسية لوقف التصعيد في المنطقة، في إطار سعيها للتهدئة وتحقيق السلام، بعدما شنت إيران هجومًا جويًا على إسرائيل، بعد أسبوعين من هجوم تل أبيب على قنصلية طهران في دمشق، مشيرًا إلى أن الموقف المصري خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لأن اتساع نطاق الصراعات في المنطقة ليس في مصلحة أي طرف، ومن الضروري أن تدرك كافة الأطراف التكلفة الباهظة لاستمرار الأعمال العدائية .
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر مصر حذرت من اتساع رقعة الصراع في المنطقة مما سيكون له عواقب وخيمة على جميع دول المنطقة ، بعد ما وصلت التوترات في الشرق الأوسط إلى نقطة حرجة، ويعد الموقف المصري بشأن خفض التصعيد في المنطقة حاسما لتجنب العواقب المدمرة للحرب على شعوب المنطقة مشيراً إلى أن الحكومة المصرية دعت باستمرار إلى إيجاد حل سلمي للصراعات في الشرق الأوسط، مدركة أن اتساع نطاق الصراعات ليس في مصلحة أي طرف معني وأن انتشار العنف وعدم الاستقرار في المنطقة لا يؤدي إلا إلى زيادة زعزعة استقرار المشهد السياسي الهش بالفعل، مما يؤدي إلى المزيد من المعاناة والمشقة لشعوب المنطقة.
واوضح أستاذ العلوم السياسية أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في التوسط في الصراعات بالمنطقة، من خلال العمل مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المختلفة من خلال الحوار والتفاوض في حل الصراعات، بدلا من اللجوء إلى القوة العسكرية والعنف.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر سترد بجدية على أي عملية تهدد أمنها القومي، ومصر قادرة على حماية حدودها، والجيش المصري قادر على الحفاظ على الأمن القومى في أي وقت والدولة المصرية مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة من اجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والوصول لحلول جذرية لكافة الأحداث الجارية في المنطقة، الأمر الذي توج بإشادة جميع دول العالم بمواقف مصر المشرفة في جميع الأزمات من أجل إحلال السلام بالمنطقة، وعودة الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر دمشق إسرائيل ايران فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
السوداني: الورقة العراقية بشأن سوريا حظيت بترحيب جميع الأشقاء
قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن بلاده بادرت بإجراء اتصالات وزيارات مع الدول الشقيقة، وأطلقت مبادرة لإرساء الأمن في سوريا، بالإضافة إلى تقديم ورقة عراقية في مؤتمر العقبة بالأردن بشأن سوريا، مشيرًا إلى أنها حظيت بترحيب جميع الأشقاء، موضحًا أن بلاده تطرح المبادرات والحلول والمواقف التي تتناسب مع التحديات في المنطقة.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»، أن السوداني التقى في مدينة الموصل، اليوم الأحد، بمجموعة من شيوخ العشائر وممثلي المكونات والأطياف المختلفة في محافظة نينوى، مؤكدًا أن جميع المشاريع التي تم إطلاق العمل بها اليوم في نينوى كانت مدمرة من قبل الإرهاب، لافتًا إلى أنه في أيام الاحتفال بيوم النصر على العصابات الإرهابية فإن العراق يعمر خراب حقبة تنظيم «داعش» المظلمة ويعمل على إطلاق مشاريع جديدة.
وأشار السوداني، إلى أن الصورة الحقيقية للشعب العراقي انتصرت على ما أراده الإرهاب في استهداف الأمن والتعايش السلمي بين جميع المكونات والطوائف، مؤكدًا أن فتنة الإرهاب والأجندة الخارجية أساءت للمجتمع في نينوى، موضحًا أن العراق اليوم على المسار الصحيح في بناء دولة تحترم المواطن وتلزم بالدستور وتبني مؤسساتها بالشكل الذي يلبي تطلعات المواطنين، منوهًا بأن العراق استعاد دوره الريادي في المنطقة وأصبح بلدا مؤثرا وفاعلا في محيطه.
وفي السياق، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أن حكومة بلاده استطاعت أن تبعد المخاطر عن العراق، خصوصا مع ما شهدته المنطقة من تحديات أمنية، من بينها التحول الذي حصل في سوريا.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان أوردته «واع»، أن السوداني ترأس اجتماعا للقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى، حيث أشار رئيس الوزراء العراقي إلى ضرورة المحافظة على المنجز الأمني الذي تحقق بفضل التضحيات العظيمة للعراقيين، وعدم التهاون مع أيّ حدث مهما كان من أجل إدامة الاستقرار الذي انطلقت الحكومة معه بمشاريع تنموية وخدمية.
اقرأ أيضاًالعراق: قلقون من نمو التنظيمات الإرهابية وتوسعها في بعض المناطق السورية
العراق: قلقون من نمو التنظيمات الإرهابية وتوسعها في بعض المناطق السورية
الجيش العراقي يعلن موقفه من الجنود السوريين في بلاده