الميثاق الوطني يؤكد دعمه للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الميثاق: نرفض بشكل قاطع وسيادي استخدام الأجواء الأردنية لمزيد من الصراعات الإقليمية
أكد حزب الميثاق الوطني دعمه المطلق للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر، ورفضه القاطع والسيادي والحاسم لاستخدام الاجواء الأردنية لمزيد من الصراعات الإقليمية من جهة اي طرف كان.
كما شدد الميثاق الوطني في بيان صادر عنه اليوم الأحد ثقته العالية بالاجراءات الاردنية الرسمية والعسكرية والامنية بكافة الوسائل للتصدي لأي تعدي على السيادة الأردنية في ظل ما شهدته المنطقة الليلة الماضية، والتأكيد على الثقة في قدرات قواتنا المسلحة الأردنية-الجيش العربي مدعومة بالأجهزة الأمنية للتصدي لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن والمواطنين وسيادة المملكة لأي مخاطر أو تجاوزات من أي جهة كانت.
اقرأ أيضاً : التنمية الاجتماعية: 4148 أسرة استفادت من برنامج الدعم النقدي الموحد في آذار
من جهة أخرى حمل الميثاق الوطني حكومة اليمين المتطرفة في الاحتلال مسؤولية التصعيد بسبب مواصلتها العدوان الغاشم على أهلنا في قطاع غزة الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين؛ معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن؛ فضلا عن تدمير وهدم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والجامعات ومعظم البنية التحتية، إضافة إلى قيام سلطة الاحتلال باعطاء الضوء الأخضر للمستوطنيين المتطرفين للقيام باعتداءات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وجدد الميثاق الوطني مطالبته المجتمع الدولي بالعمل على إيقاف التصعيد في المنطقة أو جرها لحرب إقليمية من خلال إيقاف الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وايقاف الاعتداءات على الأشقاء الفلسطينيين في عموم فلسطين المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأحزاب الأحزاب السياسية الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية المیثاق الوطنی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.