أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ ومؤسس مجلس القبائل العربية، أن التصعيد بين الجانبين الإيراني الإسرائيلي يتطلب تمسك جميع الأطراف بأقصى درجات ضبط النفس، لتجنب حدوث تطورات الأوضاع في المنطقة والتأثير السلبي على أمن واستقرار المنطقة.

وأوضح حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حذرت كثيرا من انطلاق الحرب على غزة في أكتوبر الماضي من تصاعد الأمور واتساع دائرة العنف في المنطقة وتوتر الأمن والاستقرار في المنطقة.

وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف إطلاق النار على غزة، وتحجيم الاحتلال الإسرائيلي للحفاظ على الأمن والاستقرار والحفاظ على أرواح الأبرياء.

وأشار حزب المؤتمر، إلى أن دخول إيران حلبة الصراع مع إسرائيل وذلك على خلفية استهداف قنصليتها في دمشق سيجر المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق، وهو الأمر الذى سيتتبعه سقوط مزيد من الأرواح وتزايد وتيرة الأزمة الاقتصادية العالمية.

ولفت حزب المؤتمر إلى أن مصر موقفها ثابت منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر وطالبت مرارا وتكرارا بحل القضية الفلسطينية لوقف نزيف الدماء وحتى لا يتحول هذا الصراع إلى اشتباكات مع دول أخري.

وشدد حزب المؤتمر، على ضرورة خروج المجتمع الدولي عن صمته ووقف إطلاق النار على غزة، ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي انتهكت القوانين والتشريعات الدولية، وممارستها أعمال العنف تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل وامتدت إلى خارج غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار

استشهد فلسطينيان على الأقل، وأصيب آخرون، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.

والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.


وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.

ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مجلس النوب يناقش قانون العمل الجديد.. المستشار محمود فوزي: المشروع المقدم من الحكومة وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال دون الإخلال بمبدأ التوازن بين جميع الأطراف
  • الشرع يطالب جميع الدول بالوقوف إلى جانب سوريا واحترام سيادتها
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • قوات الأمن الإيرانية تفكك خليتين إرهابيتين في سيستان وبلوشستان
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • المؤتمر: رسائل مهمة من الرئيس السيسى فى الأكاديمية العسكرية
  • وصفها بالخيانة العظمى.. الحوثي يتهم الشرعية بالمشاركة في مناورات عسكرية مع إسرائيل
  • حزب المؤتمر: تصريحات الرئيس السيسي تعكس النهج الثابت لمصر في دعم الاستقرار
  • حزب المؤتمر: تصريحات السيسي تعكس النهج الثابت لمصر في دعم الاستقرار
  • مفتو الأمة الإسلامية وعلماؤها من جميع المذاهب يجتمعون بمكة المكرمة لتنسيق المواقف وتعزيز الوحدة الإسلامية