شركة المال للتمويل تقيم إفطار خيري في محافظة الزرقاء بالتعاون مع تكية أم علي بمناسبة شهر رمضان المبارك

نظمت شركة المال للتمويل، الشركة الرائدة والمتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية في الأردن، إفطارا خيريا بالتعاون مع تكية أم علي لصالح جمعية سيدات الضليل في الزرقاء، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

ويأتي إقامة هذا الإفطار الذي حضره عدد من العائلات الأقل حظاً والأطفال الأيتام، في إطار التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية في هذا الشهر الفضيل.

وقال مدير عام شركة المال للتمويل السيد بشار معايعة: "تشرفنا بتنظيم هذا الحفل الخيري كجزء من التزامنا بتقديم الدعم للمجتمعات المحلية في شهر رمضان المبارك. نحن نؤمن بأهمية العمل الخيري والتكافل الاجتماعي، ونطمح أن تساهم مبادراتنا في إدخال البهجة والسرور على قلوب الأسر المحتاجة والأطفال الأيتام".

وأضاف معايعة قائلا: "نأمل أن تعكس هذه المبادرة من شركة المال للتمويل روح التضامن والتعاون في المجتمع، وتعزز قيم التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك، حيث ستواصل الشركة في التزامها بتقديم الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة في المجتمع، مع التطلع إلى المزيد من المبادرات الخيرية في المستقبل".

ومن الجدير بالذكر أن "المال للتمويل" هي شركة تكنولوجيا مالية تهدف إلى تسهيل عملية الحصول على الدعم المالي وتوفير إمكانية الدفع في وقت لاحق بسهولة ويسر.

كما يتيح الموقع الالكتروني www.money.jo والتطبيق الخاص بالشركة إمكانية قيام عملائها من تقديم طلب التمويل من خلالهم، والحصول على إجابة فورية حول الطلب والمبلغ الذي سيتم تمويله دون الحاجة إلى زيارة أي من فروع الشركة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاردن التكنولوجيا الجمعيات الخيرية المجتمع الأردني شرکة المال للتمویل شهر رمضان المبارک

إقرأ أيضاً:

ثقافة التسول

 

سالم بن نجيم البادي

حضر إلى مكتبي أحد الرجال الذين أعرفهم معرفة وثيقة وأعرف ظروفه المالية وأحوال أسرته وبعد التحية المعتادة بادرني بالقول وبدون مقدمات: "خبر ربعك وسوولنا جمعية"، ويقصد أنه يريد منَّا أن نجمع لهم المال.

وقد ذكر لي أنه يريد علاج زوجته في مؤسسة صحية خاصة وأن هاتف أحد أولاده خربان ويريد إصلاحه، كما ذكر بعض الأشياء الكمالية التي يمكن الاستغناء عنها، وهي غير ضرورية وكان يمكن أن يعالج زوجته في المستشفيات الحكومية، والعلاج فيها متاح لمثل مرض زوجته وهو من الأمراض المزمنة. كما يمكن تأجيل إصلاح هاتف ولده الصغير الذي لا يزال على مقاعد الدراسة.

وقبل سنة من الآن دخل مواطن إلى مكتبي، تظهر عليه سيماء النعمة والمظهر الحسن والهندام الجميل، ولم أكن أعرفه وقد جاء من محافظة بعيدة

وطلب مني وبطريقة غير مهذبة أن نجمع له المال، فاعتذرت له بلطف، وخرج غاضباً وناقماً.

وأخبرني أحد المعلمين أن بعض الطلبة يأتون قبيل وقت الاستراحة ويطلبون المال من المعلمين، بذلٍ وانكسارٍ، ويقول أحدهم "أستاذ أنا اليوم نسيت أجيب فلوس"، ويقول آخر "أهلي ما يعطوني فلوس"، وقد يدعي بعضهم أن فلوسه سرقت في المدرسة.

ومن المؤسف أن تستمع إلى أحد الطلبة الصغار وهو يقول: "أستاذ عطني 100 بيسة تسدني".

ولا ينبغي منح هؤلاء الطلبة المال قبل دراسة أحوالهم، والتأكد من أنهم بحاجة فعلا إلى المال حتى لا نشجعهم على التسول. وإن كانوا يكذبون من أجل الحصول على المال، فإنهم يحتاجون إلى النصح والإرشاد وإبلاغ ذويهم وتوعية المجتمع بخطورة التسول، وإنها لا تتفق مع الكرامة الإنسانية وعزة النفس والمروءة والشهامة والأخلاق الفاضلة .

ويُعتقد أن بعض الذين نراهم في الطرقات وعلى جوانب الشوارع وهم يبيعون المأكولات وخاصة الذين يحضرون أطفالهم معهم، أنهم يمارسون نوعًا من أنواع التسول وقد تم اكتشاف بعض الحالات التي تمارس هذا النوع من "التسول المُقنَّع".

والفرق الخيرية تواجه حالات من التسول، حين يأتي إليهم من يدعي الحاجة ويتضح أنه غير محتاج للمساعدة.  وكذلك بعض الذين يظهرون على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يتحدثون عن سوء أوضاعهم المالية اتضح أن أحوالهم ليست بذلك السوء أو أنهم يبالغون بغرض لفت الانتباه إليهم.

وتحدث حالات من التسول وفي أماكن مختلفة وأتكلم هنا عن المواطنين الذين يتسولون ويخشى أن تنتشر ثقافة التسول لاسمح الله في المجتمع. إذا لم يتعاون الجميع في محاربة ظاهرة التسول.

ولذا علينا عدم الانسياق وراء العواطف والحذر من حيل وخداع المتسول وكلامه العاطفي الذي يستجدي به الرحمة والشفقة والعزف على وتر الدين والإنسانية.

وقد سمعت بعض الناس يستشهدون بالآية التاسعة من سورة الضحى "وأما السائل فلا تنهر"، حينما يمنحون المال للمتسول. ونقول لهم طيب لا تنهره ولكن تأكد أولاً هل هو حقاً يحتاج إلى المال!

وسبق الحديث عن ظاهرة تسول بعض الوافدين وفي هذه الأيام عانيت شخصياً من هذه الظاهرة وما فيها من الإحراج والإزعاج؛ فأحدهم تهدم بيت ابنته- كما يقول- بفعل السيول، ويريدني أن أتبرع لإعادة بنائه. والآخر يريدني أن أعطيه 60 ريالًا لشراء طعام لعائلته في بلده. والآخر قال إنَّ ابنته الكبرى سوف تتزوج ويحتاج إلى مساعدة. وامرأة وافدة تعرض تقارير طبية تدل على أن زوجها أقعده المرض ولا معيل لها هي وطفلها.

ومع كل ما ذكر لا نريد أن نهول من قضية التسول؛ فهي لاتزال محدودة بين المواطنين، لكن وحتى لا تصبح ثقافة التسول منتشرة فإنَّ مسؤولية مكافحة التسول تقع على عاتق الأسرة ومؤسسات التعليم والمساجد والجهات المختصة وكل الناس في المجتمع.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ديالى تقيم نحو 200 مجلس عزاء على روح نصر الله
  • شركة “بايكار” تنظم معرضا في أذربيجان بالتعاون مع شركة إسرائيلية!
  • «كوب 29» يطمح لتخصيص 500 مليار دولار للتمويل المناخي
  • بنك القاسمي للتمويل الأصغر الإسلامي: ركيزة دعم المشروعات الصغيرة وتمكين الأفراد
  • ثقافة التسول
  • الحلول المالية المبتكرة بـ"الوطنية للتمويل" تُعزز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • في إجراء غير متوقع .. نقل الكاتب الزعبي إلى سجن الزرقاء
  • نحو 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • شركة سوني تكشف رسميًا عن إصدار جهاز ps5 pro بمناسبة الذكرى 30
  • رسمـيا... الشركـة الجهوية متعددة الخدمـات تعـوض "الرامسـا" في جهة سوس ماسة -فيديو-