أكد الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي اليوم الأحد أن أي مغامرات إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى وأكثر حزمًا.

صحيفة: إسرائيل تكبدت 1.35 مليار دولار لصد هجوم إيران بايدن لنتنياهو: واشنطن لن تدعم أي هجوم إسرائيلي على إيران

وعبر رئيسي – في بيان نشرته وكالة (تسنيم) الإيرانية – أن هجوم الليلة الماضية على إسرائيل بمثابة درس للعبرة.

. مؤكدًا أن أي مغامرة جديدة ضد مصالح الشعب الإيراني ستواجه برد قاس ومؤلم.

وبدوره، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: إن الأهداف في الهجوم على إسرائيل كانت دقيقة للغاية وتم تنفيذ عملية محدودة توازي العدوان الإسرائيلي في إشارة لحادث القنصلية الإيرانية بدمشق.

ونقلت وكالة (إرنا) الإيرانية عن سلامي قوله إن هجوم الليلة الماضية كان أكثر نجاحًا مما كان متوقعًا..مطالبًا إسرائيل بإعادة حساباتها وأن أي رد فعل إيراني مستقبلي سيكون أصعب بكثير بناءً على هذه التجربة الجديدة والتي ملخصها أن "المعادلة الجديدة للمنطقة؛ إسرائيل تهاجم وتتلقى الرد من إيران.

وفي ذات السياق..نقلت وكالة (فارس) الإيرانية عن أعضاء مجلس النواب الإيراني تأييدهم للرد على العدوان الإسرائيلي على مبنى قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن القوات المسلحة قامت بعملية منسقة ضربت أهدافاً عسكريةً داخل عمق الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عبد اللهيان، في كلمة أمام سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في طهران، وفقا لما أوردته وكالة (تسنيم) الإيرانية اليوم - إن " الاحتلال الإسرائيلي فهم ضبطنا للنفس بشكل خاطئ وقام بعمليات إرهابية بمقاتلة وصواريخ أمريكية ضد القنصلية الإيرانية، حاولنا عبر القنوات الدبلوماسية دعوة المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان الإسرائيلي على قنصليتنا في دمشق".

وعلى صعيد متصل .. استدعت الخارجية الإيرانية اليوم سفراء دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا المعتمدين لدى طهران بشأن مواقف دولهم إزاء التصعيد الأخير ضد إسرائيل.

يأتي هذا وسط تصاعد التوتر في المنطقة، إذ أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية تحسبا للهجوم الإيراني ردا على قصف جوي إسرائيلي أسفر عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط.

بابا الفاتيكان يحذر من دوامة العنف بعد الهجوم الإيراني

وجه بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، اليوم الأحد، "نداء ملحا" ضد "دوامة العنف" بعد الهجوم غير المسبوق بالصواريخ والطائرات المسيرة الذي شنته إيران على إسرائيل.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، حث البابا فرنسيس إيران وإسرائيل اليوم الأحد على تجنب الأعمال التي يمكن أن تغذي "دوامة من العنف"و تهدد بجر الشرق الأوسط إلى مزيد من الصراع.

وأضاف للحجاج في ساحة القديس بطرس "كفى حرب، كفى هجمات، كفى عنف. نعم للحوار، نعم للسلام".

وأطلقت إيران وابلا من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على إسرائيل في وقت متأخر أمس السبت في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، مما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم "لا يتزعزع" لإسرائيل.

وعقب الهجوم، أعادت مطارات إسرائيل والأردن والعراق ولبنان فتح مجالها الجوي اليوم الأحد، بعد إغلاقها تزامنا خشية المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل  خلال الليل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني ستقابل برد أقوى أكثر حزم ا

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: 4 مواعيد نهائية تدفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات

للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، اجتمع الوفدان الإيراني والأميركي في سلطنة عمان، في وقت تواجه فيه طهران إنذارا نهائيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدة شهرين، وتهديدا بتجديد العقوبات الأوروبية في يونيو/حزيران، وانتهاء صلاحية اتفاق فيينا الأصلي في أكتوبر/تشرين الأول، وأزمة اقتصادية متفاقمة، وفق صحيفة يسرائيل هيوم.

وكتب البروفيسور أبراهام بن تسفي -في مقال بالصحيفة الإسرائيلية- أن ثمة تحولا كبيرا في العلاقة المتوترة والعدائية بين واشنطن وطهران بلقاء وفديهما الدبلوماسيين، مضيفا أن الجولة الأولى من المحادثات، التي اختتمت السبت في العاصمة العمانية مسقط، تهدف إلى تمهيد الطريق أمام "اتفاق فيينا 2".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الحل الوحيد إقامة دولة فلسطينية ووقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرىlist 2 of 2مقال بالإندبندنت: مروجة المؤامرات لومر لها تأثير مرعب على ترامبend of list

وأفاد في المقال بأنه على الرغم من "ضعف" موقف إيران وانهيار وكلائها في المنطقة، فإن الطريق إلى التوصل إلى اتفاق جديد لا يزال محفوفا بالعقبات.

وأوضح أن مكانة إيران الجيوسياسية قد تضررت إلى حد كبير بسبب الوهن الذي أصاب وكلاءها الرئيسيين -وعلى رأسهم حزب الله اللبناني– إلى جانب معاناتها من أزمة اقتصادية ومالية خانقة.

لكن الكاتب يرى أن هذه الأسباب لا تحدد مسبقا مآلات ومسار عملية التفاوض التي أُطلقت مؤخرا في سلطنة عمان.

إعلان

وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد انسحبت من الاتفاق النووي الأصلي في عام 2018، إبان الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب الذي فرض على إثرها عقوبات تدريجية متصاعدة على النظام الإيراني.

ومع ذلك لم تؤت تلك إستراتيجية "الإجراء القسري" أُكُلها، إذ لم تؤدِّ إلى تليين مواقف طهران، بل على العكس فقد دفع ذلك إيران إلى تحدي الضغوط الأميركية.

وحسب مقال بن تسفي، فقد كانت أكثر تجليات ذلك التحدي هو "الانتهاك المنهجي والتدريجي" لسقف تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في اتفاق 2015 (3.75%)، حيث وصل إلى مستوى خطير بلغ 60.

وقال الكاتب إن إيران تواجه الآن 4 مواعيد نهائية محددة تلوح في الأفق وشاقة قد تدفعها إلى إعادة تقييم بعض مواقفها الراسخة والتوصل إلى اتفاق.

أما الموعد الأول، فيتمثل في مهلة شهرين للتوصل إلى ما يسميه البروفيسور الإسرائيلي "اتفاق فيينا المعدل"، وهي مهلة أعلن عنها الرئيس ترامب قبل أسبوعين.

وإن لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق -أو على الأقل إذا اقترب من الإنجاز، ولو جزئيا- فقد يؤدي ذلك إلى تفعيل خيار عسكري مؤلم للغاية.

ويرتبط الموعد النهائي الثاني بالزيارة المقررة لترامب إلى الرياض في مايو/أيار. ومن وجهة نظر البيت الأبيض، من الضروري أن يصل الرئيس الأميركي إلى المنطقة إما باتفاق في يده أو بإشارات واضحة على إحراز تقدم متسارع مدعوم بوجود أسطول عسكري ضخم وجاهز يظهر قوة هائلة واستعدادا للتحرك إن انهارت المحادثات.

أما الموعد النهائي الثالث، الذي من المرجح أن يقلق إيران أكثر، فهو نهاية يونيو/حزيران. فوفقا للاتفاق الأصلي لعام 2015، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بحلول هذا الوقت -واستمرار الانتهاكات الإيرانية- فإن بعض الموقعين الأصليين (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) سيعيدون فرض العقوبات التي تم رفعها سابقا.

إعلان

وبعبارة أخرى -كما يفيد كاتب المقال- ما لم تخفف إيران بشكل كبير من مواقفها المتشددة، فقد تجد نفسها قريبا في وضع صعب ينطوي على احتمال شن أميركا عملا عسكريا ضدها، يليه مباشرة تجديد العقوبات الأوروبية.

أما الموعد النهائي الرابع فهو مرتبط بتاريخ انتهاء سريان البنود الأساسية لاتفاق فيينا لعام 2015 في 18 أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام.

ووفقا لمقال يسرائيل هيوم، فإن الإدارة الأميركية لن تقبل بأن تخرج طهران من ذلك الاتفاق بعد انتهاء صلاحيته وهي مطلقة اليد لتفعل ما تشاء في تخصيب اليورانيوم إلى الحد الذي يشكل تهديدا مباشرا وفوريا للمنطقة، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • أقوى بـ«24 مرة» من قنبلة هيروشيما.. واشنطن تطوّر قنبلة نووية جديدة
  • صحيفة إسرائيلية: 4 مواعيد نهائية تدفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات
  • ميزات جديدة في واتساب: تجربة أسرع وأكثر ذكاءً للمستخدمين
  • الخارجية الإيرانية: واشنطن هي التي حرمت مواطنيها من الاستثمار في #إيران عبر وضع قوانين معقدة
  • إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران
  • الرئيس الإيراني يعين محسن إسماعيلي مساعداً له بديلاً لظريف ودبيري
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
  • هجوم صاروخي عنيف من اليمن.. صفارات إنذار تدوي بـ«300 بلدة» في إسرائيل
  • خلال أيام.. وزير النفط ‎الإيراني في بغداد لتوقيع مذكرات تفاهم جديدة