أثار صول القات ''الهرري'' الأثيوبي، الى العاصمة المؤقتة عدن،ردود متباينة وجدلا واسعا وسط المهتميمن وبعض المختصين في الإقتصاد، وفق ما رصده محرر مأرب برس.

والقات الهرري يتميز بقدرة تحمل اكبر عن غيره، ولذلك لا مشكلة ان طالت فترة وصوله من اثيوبيا الى اليمن عبر جيبوتي او الصومال، عن طريق البحر، لكن خبراء في الإقتصاد حذروا من تبعات اقتصادية على العملة الصعبة.

وقال سكان محليون لمأرب برس ان اسواق عدن شهدت خلال ايام عيد الفطر، انتشارا للقات الهرري وباسعار في متناول الجميع، حيث يصل سعر الربطة الواحدة من الهرري 2000 ريال فقط (عملة جديدة).

الصحفي الإقتصادي وفيق صالح قال ان فتح الباب أمام استيراد القات الهرري سيعمل على مزيد من الاستنزاف للعملة الصعبة في البلد.

وكتب صالح منشور على صفحته في فيسبوك -رصده محرر مأرب برس- قال فيه ''ان من أبسط البديهيات وفق الأعراف الإقتصادية أن أي حكومة لديها شحة شديدة في موارد النقد الأجنبي وتواجه مشاكل في التصدير ، تعمل على تنظيم عملية الاستيراد وفق ضوابط محددة ، حتى لا يزداد الضغط والطلب على العملة الصعبة في السوق المحلية'' .

اما الاعلامي عمار القدسي، فاعتبر خطوة استيراد القات الهرري مناسبة في سياق الحرب الاقتصادية مع الحوثي، في حالة كان القات الهرري الحبشي سيوفر بديل افضل وبسعر ارخص بنسبة تصل بين 30-50% من القات القادم من مناطق سيطرة المليشيا، لانه في كلا الحالتين استنزاف للعملة الصعبة بالمناطق المحررة، حد قوله.

يذهب في ذات الرأي وحيد الفودعي الذي قال ان استيراد القات الهرري لا يختلف عن استيراد القات من الشمال (يقصد مناطق الحوثيين) وبالعملة الصعبة، من ناحية تأثيره على العملة وعلى الميزان التجاري للحكومة الشرعية، والفرق كما قال ان الهرري ارخص وسيتنزف عملة اقل.

الصحفي هشام الشبيلي يبدو داعما لاستيراد القات الهرري، علق قائلا: ''اتمنى ان يتم منع استيراد القات من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين، فهي خطوة استراتيجية لتقليص دعمهم وتشجيع الزراعات الأخرى على المدى البعيد من الممكن أن يكون لهذه السياسة تأثيرات اقتصادية وسياسية طويلة الأمد.اما العملات الصعبة فالقات الإثيوبي أحق بها من الحوثيين''.

سليم، له رأي آخر يقول: ''انا من زمان مع استيراد القات من الحبشة، واحنا نتفرغ لزراعة البن والاشياء المهمة، بدل القات من جهة، ومن جهة عدم استزاف المياة، اما العملة الصعبة امرها سهل، الذي تروح لمناطق الحوثي تروح نصها للحبشة، حسب تعبيره.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: العملة الصعبة القات من

إقرأ أيضاً:

التجارة: توقف استيراد البضائع من سوريا

الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلنت وزارة التجارة، توقف استيراد البضائع السورية، مشيرة الى أن الأسواق العراقية تشهد انسيابية كبيرة في المواد الغذائية ولا تعاني من أي نقص.

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة، محمد حنون، إن اعتماد بلاده الأساسي ليس على سوريا بل على دول الجوار مثل إيران وتركيا والسعودية ودول أخرى.

وأشار حنون إلى أن التبادل التجاري كان محدودا جدا نتيجة للظروف الأمنية التي كانت تعيشها سوريا خلال الفترة التي تَلَتْ عام 2011، موضحا أن العملة المعتمدة كانت الدولار الأميركي منذ عام 2003، ولكن بسبب صعوبة التحويلات المالية نتيجة الحصار الاقتصادي، لجأ التجار إلى إيداع قيمة البضاعة في بنوك بالمنطقة وأخرى آسيوية.

وأوضح المسؤول الحكومي أن الضبابية في المشهد السياسي السوري دفعت التجار إلى التوقف عن شراء واستيراد المواد الغذائية والمنزلية لحين استقرار الوضع.

ولفت إلى أن البضائع السورية فقدت حصتها السوقية في العراق بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وحلت محلها بضائع من تركيا وإيران ودول الخليج والصين، وذلك بسبب صعوبة التداول المالي وارتفاع أسعار البضائع السورية على خلفية زيادة أسعار المحروقات في سوريا.

وأكد حنون أن العراق يتطلع إلى استقرار الوضع السياسي في سوريا لتقييم إمكانية زيادة حجم التبادل التجاري وبناء علاقات اقتصادية متينة.

مقالات مشابهة

  • «خليفة سات» يرصد المملكة من الفضاء
  • صلاة الشروق كم ركعة وماذا يقرأ فيها؟.. انتبه لـ7 حقائق
  • العراق.. العدوّ المخفي والمهام الأمنية الصعبة..!!
  • يرقد من شهر في المستشفى.. مرض غامض يصيب ابن عمرو وهبة
  • الأيتام وظروف الحياة الصعبة
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يؤكد مساندته لنقابة الصحفيين اليمنيين ودعمه لرفع دعاوى ضد قيادات الحوثيين
  • التجارة: توقف استيراد البضائع من سوريا
  • حادث مروّع بين حافلة للجيش و فان للركاب.. فيديو يرصد المشهد
  • لتجنب الانفصال.. 7 نصائح للمتزوجين لتجاوز الفترة الصعبة في الخلافات
  • فريق من الصحة يتفقد مستشفى الزقازيق العام ويستمع إلى آراء المرضى وشكاواهم .. صور