أحمد عمر هاشم يطالب وزير الأوقاف بمنح الأئمة حصانة مثل أعضاء البرلمان.. وجمعة يرد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
طالب الدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بمنح حصانة لأئمة الوزارة، مثل أعضاء البرلمان.
وقال "عمر هاشم"، خلال تكريم القراء والمبتهلين الذين أحيوا ليالي رمضان بمساجد الجمهورية، الأحد، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه يجب تعويض الأئمة ماديًا، مشيرًا إلى أن دورهم كبير في الدفاع عن الدين.
من جانبه، قال الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف، ردًا على الدكتور أحمد عمر هاشم، قائلًا إن حصانة الأئمة هي حب الناس.
وقال وزير الأوقاف، إن بداية تعيين الإمام أعلى من أي مؤهل سواء كان علميّ أو أدبي، وأعلى من راتب تعيين المعيدين والأطباء والصيادلةً والمهندسين.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن بداية تعيين الإمام يتقاضى راتبا قدره 8 آلاف جنيه، قبل الزيادة الأخيرة والتي بلغت 1000 جنيه، مشيرا إلى أن الأئمة العاملين بشمال سيناء تتراوح رواتبهم بين 13 و16 ألف جنيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد عمر هاشم محمد مختار جمعة أعضاء البرلمان وزیر الأوقاف عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
مات بالحرم المكي.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز: كان مثالًا يُحتذى به
ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ أحمد عبده الباز، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، وأحد أئمة "قادة الفكر" المتميزين، الذي انتقل إلى رحمة الله –تعالى- اليوم الجمعة، عقب أداء صلاة الجمعة بالحرم المكي الشريف.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان لها، إن الشيخ أحمد عبده الباز كان مثالًا يُحتذى به في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعُرف بتفانيه في العمل، واجتهاده في نشر قيم التسامح والوسطية، وإخلاصه في خدمة الدعوة الإسلامية، وكان دائم السعي لتطوير أدواته العلمية والفكرية بما يعزز رسالته الدعوية ويخدم قضايا مجتمعه.
حكم دفن الميت ليلا .. احذر 3 أوقات لا تدفن فيها المتوفىحكم خلع لباس الإحرام وتغييره.. دار الإفتاء تجيب
ودعت الوزارة أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من علم وعمل نافع، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته مع الصالحين والأبرار.