وزير الأوقاف: قراءة القرآن تجلب السكينة والرضا والطمأنينة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن الدولة سعت في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي لحدوث انفراجة في كافة المجالات الحياتية، ومن بينها الدعم الكبير للعمل الدعوي.
وأضاف جمعة - في كلمته خلال في تكريم الأئمة والمبتهلين والدعاة، أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ومصلحة الأوطان من صميم مقاصد الأديان، موجها الشكر لكل ساهم بالعمل الدعوي داخل مصر وخارجها في شهر رمضان الماضي.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن قراءة القرآن تجلب السكينة والرضا والطمأنينة، حيث قال تعالى "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب "، موضحا أن هذه الطمأنينة تحدث على مستوى الأفراد وتحدث أيضا على مستوى الشعوب والدول.
وأوضح أنه يجب أن نذكر أنفسنا بقوله تعالى من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا "، مؤكدا أهمية السعي والهمة والأخذ بالأسباب للنجاة.
وأشار الوزير إلى أن كلا من ألمانيا وفنزويلا البرازيل وجهوا الشكر إلى وزارة الأوقاف على إيفاد مبعوثين متميزين للمسجد بهذه الدول خلال شهر رمضان.
وأضاف أنً الأئمة أدوا أداء عظيما ومتميزا ومثلوا إثراء ملموسا للفعاليات والأنشطة الدينية والثقافية التي شاركوا فيها في عدد من المساجد وهو ما لاقى ترحيبا كبيرا من جانب المجتمع المسلم على مستوى الأفراد والإدارات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير الأوقاف قراءة القرآن محمد مختار جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانته
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إن تعدد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، حيث سُمي "محمداً" و"أحمد"، جاء لمخاطبة العرب بحسب لغتهم وما يفهمونه من معاني التعظيم والحب والمهابة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال تصريح اليوم الأحد، أن الصحابة الكرام كانوا يهابون النظر مباشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من شدة مهابته، مشيراً إلى أن أم معبد، وهي من القلائل الذين وصفوه وصفاً دقيقاً، استطاعت أن تدقق النظر فيه لأنها لم تكن تعرفه مسبقاً.
وأضاف أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ليس بدعة، بل هو أمر أكدته نصوص الشرع، فقد عظّمه الله تعالى حين قرن اسمه باسمه على قوائم العرش، كما توسل به آدم عليه السلام إلى الله بعدما أُخرج من الجنة، عندما قال: "رأيت اسم محمد مقروناً باسمك".
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل البعثة، عُرف بين قومه بلقب "الصادق الأمين"، وهو ما يدل على كمال خلقه. ومع نزول الوحي، انتقل النبي إلى مقام الربانية، حيث شُق صدره الشريف ثلاث مرات وطُهر قلبه وملئ بالحكمة ونُزع منه حظ الشيطان، في إشارة إلى إزالة أي ميل رحيم قد يمتد حتى للشيطان، إذ أُرسل النبي صلى الله عليه وسلم "رحمة للعالمين".
وأكد أن فهم هذه المعاني العظيمة حول شخصية النبي ومكانته واجبٌ على المسلمين، لأنه يمثل جوهر الإيمان ومحور التعظيم الذي أمر به الشرع.