إيران توجه ضربة مباشرة لإسرائيل انطلاقا من أراضيها لأول مرة في تاريخها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أشارت صحيفة "الغارديان" إلى أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المواجهة بين الجانبين، والأول الذي توجهه إيران انطلاقا من أراضيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهجوم جاء بعد أسبوعين من التكهنات حول طبيعة الضربة التي توعدت بها إيران عقب استهداف إسرائيل لقنصليتها في العاصمة السورية دمشق، وحول متى وأين وكيف سترد طهران أو حلفاؤها.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وبعد الانتظار نفذت إيران هجوما جويا غير مسبوق على أهداف عسكرية في إسرائيل، شاركت فيه أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصواريخ مجنحة.
وأضافت أن الدفاعات الإسرائيلية اعترضت بدعم من القوات الجوية الأمريكية والأردنية والبريطانية، العديد من الطائرات بدون طيار والعديد من الصواريخ في أجواء سوريا والعراق والأردن.
المصدر: الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق أخبار سوريا البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل بغداد تل أبيب دمشق طائرات حربية طائرة بدون طيار طهران لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجه تحذيرا مباشرا للنظام السوري.. غارة على الجنوب ورسم «خطوط حمراء».. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن الغارة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على محيط بلدة سعسع جنوب سوريا كان بمثابة «رسم خطوط حمراء»، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
أخر تطورات الوضع في سورياوقالت مصادر سياسية في تل أبيب أن الغارة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على محيط بلدة سعسع في جنوب سوريا كانت بمثابة تحذير مباشر، في إطار رسم «خطوط حمراء» جديدة، لن يُسمح لأي قوة عسكرية بتجاوزها في هذه المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن تلك المصادر قولها إن القصف استهدف مناطق تشهد تحركات عسكرية مكثفة، وأوضحت أن إسرائيل أرادت توجيه رسالة مباشرة إلى النظام السوري، في ظل المتغيرات التي يشهدها المشهد السياسي في دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الضربة جاءت ردًا على نشاطات عسكرية معادية في المنطقة، يُعتقد أن إيران ووكلاءها متورطون فيها، خاصة مع تزايد محاولات تعزيز الوجود العسكري بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق بعض العقوبات على سوريافي سياق متصل، كشفت مسودة وثيقة مسربة من الاتحاد الأوروبي عن نية التكتل تعليق بعض القيود المفروضة على سوريا، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، مثل قطاع الطاقة، والنقل، وإعادة الإعمار، وتسهيل التحويلات المالية والمصرفية المرتبطة بهذه المجالات، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
ووفقًا لما ورد في الوثيقة، فإن الاتحاد الأوروبي، الذي سيعقد اجتماعًا مهمًا حول الملف السوري في بروكسل يوم الاثنين المقبل، يعتزم أيضًا تمديد الإعفاء الإنساني المفروض على سوريا إلى أجل غير مسمى، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في البلاد.
ويأتي هذا القرار المحتمل في وقت تشهد فيه السياسة الأوروبية تجاه سوريا تغيرات تدريجية، إذ يُنظر إلى بعض الدول الأوروبية على أنها أصبحت أكثر انفتاحًا على مراجعة سياساتها تجاه دمشق، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة والتحديات الاقتصادية التي تواجه السوريين.