هل يجوز الجمع بين صيام السِّت من شوال وصيام القضاء الواجب؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن تساؤل حول هل يجوز الجمع بين صيام السِّت من شوال وبين صيام القضاء الواجب.
وقال المركز: الْحَمْدُ لِلهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ سَيِّدِنَا وَمولَانَا رَسُولِ اللهِ، وَعَلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ.
وبعد؛ فصحة الجمع بين نية القضاء الواجب وصوم النافلة من المسائل التي اختلف فيها العلماء، والأولى ألا يُشغَل يوم الفريضة بصيام غيرها، ثم إذا أتم العبد الفريضة صام ما شاء من النوافل.
وإنما يجوز الجمع بين نيتين لمن نوى صيام سُنَّتَين في يوم واحد، كصيام يوم من ست شوال في يوم الاثنين مثلًا.
وعند الشافعية أن من صام القضاء في شوال قد حصَّل ثواب ست شوال إذا صام ستًا منه بأي نية؛ لعموم قول سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» أخرجه مسلم.
والله تعالى أعلى وأعلم.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صيام الس ت من شوال صيام القضاءالواجب مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية القضاء سيدنا رسول الله الجمع بین
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: على الزوج الالتزام بضوابط الملابس عند وجود حماته في المنزل
ردت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سُؤال حول كيفية تعامل الزوج مع وجود والدته أو حماته في البيت، خاصة في ما يتعلق بالملبس والنفقة، مٌشددًا على أن وجود الأم أو الحماة في المنزل يتطلب مٌراعاة بعض الضوابط الخاصة بالملابس، احترامًا للآداب الشرعية والعرفية.
مراعاة الآداب العامة في الملبسوتابعت «أبو قورة»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، :«من الواجب أن تراعى الآداب العامة في الملبس، لا سيما في الحالات التي قد يكون فيها الشخص مع المحارم أو في المواقف التي تستدعي التخفيف من الملابس، مثل غرف النوم، على الرغم أن الزوج يحرم على حماته بمجرد عقد النكاح على ابنته، إلا أن الله سبحانه وتعالى وضع ضوابط خاصة في العلاقات الأسرية، خاصة في مسألة الملبس بين المحارم، يجب أن تلتزم الأم أو الحماة بملابس محترمة ومحتشمة عند وجود الزوج أو أي محارم آخرين، حتى في الحياة اليومية أو أثناء زيارات الأقارب».
وأضافت :«إذا كانت الأم أو الحماة تقيم مع الزوجة في نفس المنزل، فمن واجب الزوج أن يتحمل نفقاتها إذا كانت بحاجة، مثلما يكون الحال مع الوالدين، ولكن إذا كانت لديها قدرة مالية أو إذا كان هناك أبناء آخرون قادرون على المساعدة، فلا يُعد هذا واجبًا على الزوج»، مشيرة إلى أهمية مراعاة آداب الاستئذان في التعامل مع المحارم.
أهمية الاستئذان حتى عند الدخول على الأموشددت على أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يوضح أهمية الاستئذان حتى عند الدخول على الأم أو المقربين في المنزل، متابعة: «حتى لو كان الابن في نفس المنزل مع والدته، يجب أن يستأذن للدخول عليها إذا كانت في وضع خاص، فهذا من باب الحشمة والاحترام».