أضرار الثوم: التوازن بين الفوائد والآثار الجانبية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الثوم، على الرغم من الفوائد الصحية المعروفة للثوم، يمكن أن يُسبب تناوله بكميات كبيرة أو لبعض الأشخاص بعض الآثار الجانبية والمشكلات الصحية.
فيما يلي تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية أبرز الأضرار المحتملة لتناول الثوم وكيفية التعامل معها.
أضرار الثومعلى الرغم من فوائده الصحية، يمكن للثوم أيضًا أن يُسبب بعض الآثار الجانبية والمشكلات الصحية عند تناوله بكميات كبيرة أو لبعض الأشخاص:1.
2. **تفاعلات مع الأدوية**: قد يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية مثل أدوية الدم، مما يؤدي إلى مشكلات صحية.
3. **التهيج المعدي**: يمكن أن يسبب الثوم التهيج المعدي لبعض الأشخاص، خصوصًا عند تناوله على معدة فارغة.
4. **رائحة الفم والروائح الجسدية**: يمكن للثوم أن يسبب رائحة كريهة في الفم والروائح الجسدية للبعض.
5. **تفاعلات مع العمليات الجراحية**: يجب تجنب تناول الثوم قبل العمليات الجراحية لأنه قد يزيد من نزيف الدم.
ما هي استخدامات الثوم في المطبخ العربي؟ طرق فعّالة لحفظ الثوم والحفاظ على نكهته وفوائده الغذائية6. **تأثير على الجهاز الهضمي**: قد يُسبب الثوم مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ لبعض الأشخاص.
7. **ارتفاع في الحموضة**: يُمكن أن يُسبب الثوم ارتفاعًا في مستويات الحموضة لبعض الأشخاص، مما يؤدي إلى حرقة المعدة.
على الرغم من أن الثوم له فوائد عديدة، فإن استخدامه بحذر وتوازن في النظام الغذائي مهم لتجنب هذه الآثار الجانبية والمشكلات الصحية.
ويُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام الثوم بشكل مكمل غذائي، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة أو يتناولون أدوية معينة.
طريقة عمل كريمة الثوم.. استمتاع بمذاق لذيذ بجانب الطعام الأشخاص المعارضون للتأثر بأضرار الثومعلى الرغم من فوائده الصحية، إلا أن هناك فئة من الأشخاص قد تكون أكثر عرضة لتأثيرات الثوم الجانبية:
1. **الأشخاص المصابين بحساسية**: الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه الثوم قد يُظهرون ردود فعل تحسسية مثل طفح جلدي أو احمرار.
2. **مرضى الدم**: الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل مضادات التخثر قد يكونون أكثر عرضة لمشكلات النزيف نتيجة لتأثير الثوم على تخثر الدم.
3. **الأشخاص ذوي الحساسية المعوية**: الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي قد يواجهون مشكلات مثل الغازات والانتفاخ عند تناول الثوم.
4. **مرضى الجهاز الهضمي**: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل معينة مثل القرحة المعوية قد يجدون أن تناول الثوم يُزيد من التهيج والألم.
5. **الحوامل والمرضعات**: على الرغم من أن الثوم عمومًا يُعتبر آمنًا، إلا أنه يُفضل للحوامل والمرضعات استشارة الطبيب قبل تناوله بشكل مكمل.
طرق فعّالة لحفظ الثوم والحفاظ على نكهته وفوائده الغذائية6. **مرضى السكري**: قد يؤثر تناول الثوم على مستويات السكر في الدم، لذا يُفضل لمرضى السكري مراقبة مستويات السكر بشكل منتظم.
7. **مرضى الكلى**: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى قد يحتاجون إلى تجنب تناول الثوم أو تقليل كمياته بناءً على نصيحة الطبيب.
من الضروري أن يكون الأشخاص الذين ينتمون إلى هذه الفئات حذرين عند تناول الثوم والتأكيد على استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله بشكل مكمل غذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثوم فوائد الثوم الذین یعانون من الأشخاص الذین الجهاز الهضمی على الرغم من تناول الثوم بعض الأشخاص عند تناول الأشخاص ا مشاکل فی
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. لن تتوقع تأثير أوميجا 3 على الصحة النفسية
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن تناول أوميجا 3 يساعد في تحسين الحالة النفسية والمزاجية وعلاج الاكتئاب .. ولكن هل هناك دليل علمي على هذا الاعتقاد؟.
ووجدت الدراسات العلمية أن تناول أوميجا 3 ليس له علاقة بعلاج الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية أو علاج الاضطرابات النفسية ولكنه يساعد على تحسين صحة بعض المرضى وخفض بعض مشاكل الجهاز العصبي مما يجعل الإنسان يشعر براحة أكبر وبالتالى تتحسن حالته المزاجية .
وإن كانت المشكلة الصحية التى يعانى منها الشخص هى السبب فى الاكتئاب وفي نفس الوقت يخفضها تناول أوميجا 3 ففى هذه الحالة يحدث تحسن لحالة المصاب النفسية وتنخفض المشاعر السلبية ولكن أوميجا 3 فى حد ذاتها لاتعالج الاكتئاب ويكاد يكون تأثيرها معدوم على الأصحاء.
ووفقا لما ذكره موقع " nihr" إن زيادة تناول الدهون غير المشبعة، على سبيل المثال مع مكملات الأحماض الدهنية أوميجا 3، ليس لها تأثير يذكر في منع ظهور أعراض الاكتئاب أو القلق لدى الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالات، ولكنهم قد يكونون معرضين للخطر. وتدعم هذه النتائج النصائح الغذائية التي تفيد بأن مكملات أوميجا 3 ليست ضرورية للأشخاص الأصحاء.
كما تسلط هذه المراجعة الضوء على أن الأدلة على تأثير أحماض أوميجا 3 على الأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب غير كافية أو محدودة للغاية. ولا يزال هناك نقص في الأدلة الكافية للتوصية بشراء أحماض أوميجا 3 الدهنية من قبل المرضى أو كبدائل للعلاجات الموصى بها حاليًا للاكتئاب والقلق.
وقد استخدمت قِلة قليلة من التجارب المشمولة الأطعمة أو الأنظمة الغذائية لزيادة تناول الدهون غير المشبعة، وركزت المراجعة على نتائج الصحة العقلية. وبالتالي، لا تتناول المراجعة الأهمية المحتملة للدهون غير المشبعة الغذائية للصحة العامة.