صحيفة: إسرائيل تكبدت 1.35 مليار دولار لصد هجوم إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن اعتراض إسرائيل عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية الليلة الماضية، كلفها ما قد يصل إلى 5 مليارات شيكل 1.35 مليار دولار.
ونقلت الصحيفة، الأحد، عن العميد "رام عميناح" المستشار المالي السابق لرئيس الأركان الإسرائيلي قوله: "تقدر تكلفة الدفاع الليلة الماضية بين 4-5 مليارات شيكل" (1.
وأضاف "عميناح": "أتحدث هنا فقط على اعتراض ما أطلقه الإيرانيون، ولا أتحدث عن إصابات كانت هذه المرة هامشية".
وقال: "الصاروخ الواحد من طراز "حيتس" (السهم) المستخدم في اعتراض صاروخ باليستي إيراني، تصل كلفته إلى 3.5 ملايين دولار، فيما تبلغ كلفة الصاروخ الواحد من منظومة "العصا السحرية" مليون دولار، بخلاف طلعات الطائرات التي شاركت في اعتراض المسيرات الإيرانية".
وفي وقت سابق الأحد، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، قوله إنه تم إطلاق نحو 350 صاروخاً وطائرة مسيرة من إيران على إسرائيل، تم اعتراض معظمها، وفقا لما جاء في تقرير لوكالة "الأناضول".
وأكد حدوث ضرر طفيف في قاعدة "نيفاتيم" الجوية في بئر السبع (جنوب).. "تم اعتراض 99 بالمئة من التهديدات التي تم إطلاقها ضد إسرائيل الليلة الماضية".
وأضاف أنه تم اعتراض 25 صاروخا من أصل 30 صاروخ كروز؛ ومن بين أكثر من 120 صاروخا باليستيا، لم يخترق سوى عدد قليل منها الأراضي الإسرائيلية وسقط في قاعدة "نيفاتيم" الجوية.
وأشار هاغاري إلى أن "محاولة إيران تدمير قدرات القوة الجوية الإسرائيلية، باءت بالفشل، وأن القاعدة (نيفاتيم) مستمرة في العمل والطائرات تغادرها للقيام بالمهام".
وقال إنه بالإضافة إلى عمليات الإطلاق من إيران، تم إطلاق الصواريخ والمسيرات أيضا من أراضي لبنان والعراق واليمن.
ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.
ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.
بابا الفاتيكان يحذر من دوامة العنف بعد الهجوم الإيراني
وجه بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، اليوم الأحد، "نداء ملحا" ضد "دوامة العنف" بعد الهجوم غير المسبوق بالصواريخ والطائرات المسيرة الذي شنته إيران على إسرائيل.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، حث البابا فرنسيس إيران وإسرائيل اليوم الأحد على تجنب الأعمال التي يمكن أن تغذي "دوامة من العنف"و تهدد بجر الشرق الأوسط إلى مزيد من الصراع.
وأضاف للحجاج في ساحة القديس بطرس "كفى حرب، كفى هجمات، كفى عنف. نعم للحوار، نعم للسلام".
وأطلقت إيران وابلا من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على إسرائيل في وقت متأخر أمس السبت في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، مما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم "لا يتزعزع" لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل إيران المسيرات الإيرانية رئيس الأركان الإسرائيلي صاروخ باليستي العصا السحرية على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بـ 20 مليار دولار..الخطة العربية لإعمار غزة لمواجهة خطة ترامب
توقع مصدران أمنيان مصريان، أن يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرياض يوم الخميس، حيث من المقرر أن يناقش خطة عربية لإعادة إعمار غزة قد تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تناقش دول عربية خطة لإعادة إعمار القطاع بعد الحرب لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين.وقالت أربعة مصادر مطلعة إن الإمارات، والسعودية، ومصر، والأردن، وقطر ستراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض قبل طرحها على قمة عربية في القاهرة في 4 مارس (آذار).
ومن المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الإمارات، والأردن، ومصر، وقطر، يوم الجمعة في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب. ماذا يريد أهل غزة؟ - موقع 24أظهر استطلاع للرأي أجراه الباحثان سكوت أتران وأنخيل غوميز من مؤسسة آرتيس إنترناشيونال البحثية الأمريكية المتخصصة في دراسة الصراعات والإرهاب رؤى جديدة حول مشاعر سكان غزة تجاه حماس والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأبدت الدول العربية رفضها لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها القاهرة وعمان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.
وينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة حماس، وعلى مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
وقال الأستاذ الجامعي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إن مساهمة الدول العربية بنحو 20 مليار دولار، وهو رقم محتمل ذكره مصدران، في جهود إعادة الإعمار قد تكون حافزاً جيداً لترامب لقبول الخطة.
وأضاف عبد الله "ترامب رجل معاملات مالية، لذا فإن مبلغ 20 مليار دولار سيكون له صدى جيد عنده، وهذا سيفيد الكثير من الشركات الأمريكية والإسرائيلية".
وقالت مصادر مصرية لرويترز إن المناقشات لا تزال جارية حول حجم المساهمات المالية التي ستدفعها دول المنطقة.
وأضافت المصادر أن الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال3 سنوات.
وقال السناتور الأمريكي ريتشارد بلومنثال لصحافيين في تل أبيب خلال زيارة لإسرائيل أمس الإثنين: "محادثاتي مع الزعماء العرب وآخرهم الملك عبد الله أقنعتني أن لديهم تقييماً واقعياً حقاً لما يجب أن يكون عليه دورهم".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن تل أبيب تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه قال إن أي خطة تستمر فيها حماس في حكم غزة لن تكون مقبولة، وأضاف "عندما نسمع بأمر الخطة، سنعرف كيفية التعامل معها".