الغيلاني بطلا لمسابقة دبي لصيد الأسماك بقوارب “كاياك”
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
فاز المتسابق خليل خلفان الغيلاني بلقب بطولة مسابقة دبي لصيد الأسماك بقوارب كاياك 2024 والتي نظمها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أمسِ السبت، ضمن روزنامة الموسم الرياضي البحري الجاري.
شارك في البطولة أكثر من 60 متسابقا من أبناء الدولة والمقيمين من مختلف الجنسيات، وأقيمت المنافسات في مياه جزر دبي في منطقة البحيرات، على لقبين الأول فئة مجموع وزن الأسماك بأنواعها المحددة “السكل والجد والضلع والجش” والثاني فئة سمك الكنعد “كينيج فيش”.
وسجل خليل خلفان الغيلاني رقما قياسيا بحصوله على مجموع وزن اسماك وصل إلى 19.45 كجم “سمكتي ضلع 14.8 كجم وجش 4.6 كجم” ليحتل المركز الأول متفوقا بفارق كبير عن صاحب المركز الثاني المتسابق المصري نادر وجيه أحمد والذي اصطاد سمكة ضلع واحدة بوزن 10.1 كجم، فيما جاء الفلبيني في بالون في المركز الثالث بعد حصوله على مجموع وزن وصل إلى 9.1 كجم.
وفاز الفلبيني باول روميل دامبيل بالمركز الأول في فئة صيد سمك الكنعد بعدما اصطاد سمكة بوزن 18.4 كجم، وجاء مواطنه ليتو دالانجين المركز الثاني بوزن وصل إلى 7.8 كجم، وحل المتسابق الفلسطيني محمد الخطيب في المركز الثالث بوزن وصل إلى 6.8 كجم.
وأوضح محمد سيف المري مدير إدارة الشئون الرياضية في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية أن مسابقة دبي لصيد الأسماك بقوارب كاياك كشفت عن قوة المنافسة ومهارات المشاركين في البطولة التي انضمت إلى روزنامة الفعاليات في النادي حديثا لتجد مكانة مرموقة وسط أفراد المجتمع وتجتذب شريحة عريضة من المحبين حيث وصل عدد المسجلين في القائمة قبل انطلاقة الحدث إلى أكثر من 160 متسابقا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وصل إلى
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد في المكتبة العمانية لراشد الغيلاني
صدر مؤخرا عن دار لبان للنشر كتاب "الموجز في فن العمل الدبلوماسي" لراشد بن حمد الغيلاني، يقدم فيه ومن خلال تجربته في عمله بالسلك الدبلوماسي، رؤيته لهذا المسار باعتباره فنا متجددا يتكيف مع متطلبات العصر، متخطّيا حدود التفاوض التقليدية ليشمل مجالات متنوعة تعكس التحديات العالمية، مشيرا: "هذا هو جهدي المتواضع لخبرات السنين أقدمه في هذا الكتاب".
ويقدم الغيلاني كتابه بكلمات ألقاها جلالة السلطان هيثم المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في فبراير من عام 2020 أكد فيها على عمق التاريخ العماني العريق الذي عرفت بلادنا به "كيانا حضاريا فاعلا ومؤثرا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، تتناوب الأجيال على إعلاء راياتها وتحرص على أن تظل رسالة عمان للسلام تجوب العالم".
ويحتوي الكتاب على مجموعة من العناوين المهمة، تبدأ بباب "الدبلوماسية" معرّفا بها وتطورها ومفاهيم العمل الدبلوماسي ومهام وزارة الخارجية والبعثة الدبلوماسية، وغيرها من العناوين الفرعية منتقلا إلى الفصل الثاني ليتحدث عن أعضاء البعثة والمحاذير التي يجب على عضو البعثة تفاديها في العمل الدبلوماسي، وأهمية إلمام عضو البعثة للسياسة الخارجية للدولة المضيفة.
ويأتي العنوان الثالث "كيف تصبح سفيرا" من خلال عناوين فرعية تبحث في هذا الجانب، وصولا إلى الفصل الرابع حيث "البروتوكول والامتيازات"، ويختتم الفصول بأفكار مساعدة في العمل الدبلوماسي.
ويشير المؤلف إلى أن الدبلوماسي الناجح هو الذي يضيف إلى إتقانه كل عناصر الدبلوماسية وثقافته الواسعة وإبراز شخصيته الواثقة الهادئة المتحكمة في ردود الأفعال والتي تتجلّى في فن المفاوضات واختيار كلمات الصياغة الدقيقة.
ويذكر أن المؤلف تدرج في العمل الدبلوماسي ليصبح في منصب "وزير مفوّض" حاليا، وقد عمل سابقا في بعثات سلطنة عمان في الكويت وكازاخستان وإيران.