«إنسينو» لجودلفين يحصد لقب «لكسنجتون الرملي»
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
عصام السيد (دبي)
حصد الجواد «إنسينو» لجودلفين، في أول مشاركة له على الأرضية الرملية، لقب سباق لكسنجتون ستيكس للفئة الثالثة، بمضمار كينلاند الأميركي.
واستهل ابن الفحل «نايكويست» مسيرته بشكل رائع في 3 مشاركات على أرضية تابتا في تيرفواي بارك، بما في ذلك فوزه بسباق جون باتاجليا ميموريال ستيكس في مطلع مارس.
وبعد أن أظهر سرعة جيدة من البوابات، حيث انطلق «إنسينو» من البوابة الثامنة، وتقدم مبكراً بفارق ثلاثة أرباع الطول، على «هاوز يور اتيتيود»، وضاعف من هامش الصدارة، وواصل التقدم بقيادة فلوران جيرو، عندما حاول «واين ستيوارد» المنافسة على الصدارة عند رأس المسار المستقيم.
ونجح «واين ستيوارد» في الاقتراب بفارق نصف طول عن «إنسينو»، عند مشارف الفيرلونج الأخير، لكن جواد الثلاث سنوات الذي يدربه براد كوكس واصل التقدم، وفرض سيطرته في المرحلة الأخيرة، ليحقق فوزاً بفارق ثلاثة أرباع الطول.
ومن جهة أخرى، يتصدر «بولد آكت» الفائز بسباق سايكمور ستيكس للفئة الثالثة، خيول جودلفين، في سباق الكهورن ستيكس للفئة الثانية لمسافة 2400 متر، البالغ إجمالي جوائزه 350 ألف دولار، والذي يقام 20 أبريل الجاري، بمضمار كينلاند، ويكون المرشح الأول بقيادة فرانكي ديتوري، إلى جانب رفيقه «سيلفر نوت».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أميركا جودلفين الخيول سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية
اتهمت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتدبير مؤامرة واسعة النطاق لإطاحة الحكومة الحالية وتقويض الديمقراطية التي تأسست منذ نحو 40 عاما في البلاد.
وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر عامين في أعمال شغب عنيفة وقعت في العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو (69 عاما) المباني الحكومية احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووجه المدعي العام البرازيلي، باولو جونيه، تهما بقيادة تنظيم إجرامي مسلح ومحاولة إلغاء الدولة وتدمير الممتلكات العامة والتخطيط لاغتيال منافسيه السياسيين، إلى بولسونارو، ومرشحه السابق لمنصب نائب الرئيس الجنرال والتر براغا نيتو، كما اتهم 33 شخصا آخر في الملف ذاته.
وتشير الوثائق الرسمية إلى أن بولسونارو قاد "منظمة إجرامية" تهدف إلى إنشاء نظام جديد في البرازيل، بما فيه التخطيط لتسميم الرئيس لولا واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.
وقال المدعي العام إن بولسونارو وزملاءه حاولوا "بالتنسيق" منع تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي فاز بها لولا بفارق ضئيل.
إعلانوأضاف أن المؤامرة بدأت في عام 2021، عندما أطلق بولسونارو حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الثقة في النظام الانتخابي البرازيلي، مدعيا دون دليل أن الانتخابات شابها التزوير.
أعمال الشغبوبلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، بما فيها القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس.
وأسفرت أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات عن تدمير ممتلكات عامة واعتقال أكثر من 1500 شخص. ووصفت السلطات هذه الأحداث بأنها محاولة انقلابية فاشلة لقلب نظام الحكم.
بدوره، نفى بولسونارو، الذي غادر البرازيل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، جميع الاتهامات ووصفها بأنها "اضطهاد سياسي". وقال محاموه في بيان إنه "لم يدعم أبدا أي حركة تهدف إلى تفكيك الديمقراطية أو مؤسسات الدولة".
من جهتها، رحبت حكومة لولا، باتهامات المدعي العام، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، بينما أصر معارضوه على براءة بولسونارو، مؤكدين أن الاتهامات مدفوعة بأجندة سياسية.
ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية لاحقا هذا العام، وإذا تمت إدانة بولسونارو، فقد يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد.