تفاصيل مشاركة ظافر العابدين في الدورة الثالثة لـ مهرجان هوليوود للفيلم العربي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مهرجان هوليوود للفيلم العربي، تفاصيل مشاركة الفنان التونسي ظافر عابدين، ضمن فعاليات دورته الثالثة، والتي تنطلق في الفترة من 17 إلى 21 أبريل 2024، في سينما لوك بجليندال في كاليفورنيا.
وأوضح المهرجان أنه من المقرر أن يشارك ظافر العابدين، في حوار مفتوح يجمعه بكل من الكاتبة والمخرجة دارين حطيط، والمخرج أمين مطالقة، والفنان أيمن سمان، وذلك خلال فعاليات يوم السبت الموافق 20 أبريل الجاري، في تمام الساعة الـ 3 مساء في سينما لوك بجليندال.
فيما لفت إلى أنه يمكن للجمهور الالتقاء بالفنان التونسي عقب عرض فيلمه "إلى ابني" الذي يعرض خلال الليلة الختامية للدورة الثالثة، حيث سيتم عرض الفيلم يوم الأحد الموافق 21 أبريل في تمام الساعة الـ 4:30 عصرا في سينما لوك.
وتدور أحداث فيلم "إلى ابني" الذي تم إنتاجه من قِبل "إم بي سي ستوديوز"، حول عودة أب سعودي وابنه إلى المملكة العربية السعودية بعد فترة طويلة من العيش خارج البلاد انتهت بحادث أليم، ويعد العمل هو التجربة الثانية للفنان ظافر العابدين، في مجال الإخراج السينمائي.
ويشار إلى أن المهرجان كان قد أعلن عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، حيث تضم كل من المنتج طارق الجنايني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة TVision Media Productions، كريم زريق، مؤسس ورئيس شركة Cedar Tree Productions، والممثل جهاد عبده، والمنتج والمخرج جورجي جوجو شمشوم، المدير التنفيذي ومدير البرامج لمهرجان الفيلم الآسيوي العالمي، فيما تترأس اللجنة ساندرين فوشر كاسيدي، المديرة الأولى لمهرجانات تنمية المواهب بكلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا.
وسبق ذلك الإعلان عن تكريم الفنانة إلهام شاهين، بجائزة عزيزة أمير، خلال الدورة الثالثة، كما أشار إلى أنه سيتم عرض فيلمها "خلطة فوزية" على هامش الفعاليات، وسيعقبه لقاء لها مع الجمهور.
ويقام مهرجان هوليوود للفيلم العربي، ضمن فعاليات الاحتفال بشهر التراث العربي، بهدف خلق مساحة جديدة لصناع الأفلام من المنطقة العربية وشمال أفريقيا للالتقاء والتطوير والإبداع، وخلق منصة معرفية لتعريف الجمهور الغربي بالسينما العربية وصناعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان هوليوود للفيلم العربي ظافر عابدين كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
سلمى وأرزة.. نظرة على الأفلام المتنافسة بمسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتنافس 14 فيلمًا عربيًا، منها 5 وثائقية، على جوائز مسابقة "آفاق السينما العربية" في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي ستقام فعالياتها خلال الفترة الممتدة ما بين 13 و22 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
امرأة تختار بين المواجهة والخلاص الفردي، وأخرى يدفعها السعي لمساعدة ابنها إلى خيارات لم تخطر ببالها يومًا، وثالثة تتورط في قصة حب مع شاب محتال، ورجل تنتظره اكتشافات غير متوقعة عن ماضيه بعد خروجه من السجن، وصبي كفيف يصور كل ما حوله!.. إليكم نظرة على الأفلام الروائية الطويلة المشاركة في مسابقة آفاق السينما العربية:
"سلمى".. فيلم للمخرج السوري جود سعيد، تدور أحداثه حول "إمرأة تحاول أن تجد حلاً لمشاكلها بعد اختفاء زوجها, لتجد نفسها في النهاية أمام خيارين: إمّا أن تتابع المواجهة حتى النهاية مع كلّ ما يحمله ذلك من تضحيةٍ أو أن تختار خلاصها الفردي مع عائلتها".
Credit: CIFF"فخر السويدي".. فيلم سعودي لـ هشام فتحي وعبدالله بامجبور وأسامة صالح، ويروي حكاية عن "شاهين دبكة، مدير ثانوية السويدي الأهلية، الذي يقرر تأسيس فصل شرعي أملاً في تعديل السلوك المتمرد لعددٍ من الطلاب. يشعر شاهين بمشاعر الأبوة نحو هؤلاء الطلاب، ويراهن عليهم في مواجهة التحديات المتمثلة في ضغط أخيه وقرارات مجلس إدارة المدرسة. لذا، عليه أن يقدم نتائج ملموسة أو يلغي تلك التجربة".
Credit: CIFF"أرزة" للمخرجة اللبنانية ميرا شعيب... "تسرق الأم المكافحة سوار أختها لشراء دراجة نارية لابنها ليتمكن من توصيل فطائرها، مصدر دخلها الوحيد. تُسرق الدراجة فتقرر الأم جر ابنها في جميع أنحاء بيروت بحثًا عنها. للاندماج مع كل حي، تتنكر وتغير لهجتها من أجل إيجاد الدراجة".
Credit: CIFF"الإجازات في فلسطين" لمكسيم ليندون: "يعود شادي، الناشط الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، إلى وطنه بعد أن أصبح مواطنًا فرنسيًا، بحثًا عن الأمل. ولكن كل شيء من حوله يختنق، وتتجدد رغبة الهروب".
Credit: CIFF"أرض الانتقام" للمخرج الجزائري أنيس جعاد: "بعد أن قضى خمس سنوات خلف القضبان بسبب قضية فساد، يُطلق سراح جمال. يصبح ضائعًا بعد أن باعت زوجته شقتهما الفاخرة وأفرغت الحسابات البنكية، واختفت مع ابنه الوحيد. يعود جمال إلى القرية التي وُلد فيها، حيث تنتظره اكتشافات غير متوقعة عن ماضيه".
Credit: CIFF"المرجا الزرقا" للمخرج المغربي داوود أولاد السيد، ويروي حكاية "يوسف": "صبي يبلغ من العمر اثني عشر عامًا، يتيم وكفيف، يعيش مع جديه في قرية نائية في الصحراء. في أحد الأيام، فاجأه جده بشراء كاميرا له. بعد ذلك، يصور يوسف كل ما حوله، وهناك رحلة إلى البحيرة الزرقاء في الصحراء، ماذا يفعل يوسف؟"
Credit: CIFF"قنطرة" للمخرج التونسي وليد مطار: "فؤاد، مخرج شاب، يساعد صديقه تيتا، في تصوير فيديو موسيقي. خلال التصوير مع صفاء، يجدون عبوة من الكوكايين. يقررون بيعها بكميات صغيرة في نادي ليلي شهير في تونس. كل ليلة، يعبرون الجسر. لكن الأمور تأخذ منحىً غير متوقع".
Credit: CIFF"مين يصدق" للمخرجة المصرية زينة عبدالباقي: "تتخلص من حالة الفراغ التي تعيشها، تتعرف نادين على شاب محتال يُدعى باسم، الذي يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده. تشارك نادين باسم في عمليات نصب يتورطان من خلالها في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك".
Credit: CIFFأما الأفلام الوثائقية المشاركة في منافسات مسابقة آفاق السينما العربية، فترصد جوانب إنسانية من معاناة الناس في غزة، السودان، ولبنان من جراء الحروب، والصراعات، والتحولات خلال السنوات الأخيرة، وهي 5 أفلام:
Credit: CIFF
"متل قصص الحب" للمخرجة اللبنانية مريم الحاج وتروي من خلاله: "في شكل يوميات... أربع سنوات مضطربة من حياة أمة تعيش في حالة فوضى، وتكافح لتحرر نفسها من قيودها. بينما تهتز البلاد بالاضطرابات. كيف يمكن أن نستمر في الحلم عندما ينهار العالم من حولنا؟"
"مدنيااااو" للمخرج السوداني محمد صباحى ويرصد حكاية كفاح: "ثلاثة شباب من السودان لتغيير حياتهم في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تغييرات كبيرة خلال الثورة السودانية التي بدأت في 19 ديسمبر 2018. ماذا ينتظرهم؟"
Credit: CIFF"حالة عشق: غسان أبو ستة" لـ كارول منصور ومنى خاليدي اللتان تعتبران من أصدقاء عائلة "أبو سته"، وتسلطان الضوء في هذا الوثائقي على رحلة الدكتور الفلسطيني غسان أبو ستة الطبية داخل غزة.
"غزة التي تطل على البحر" لـ محمود نبيل أحمد عن: "أربعة رجال يعيشون في قلب قطاع غزة، في مسارات متباينة بحثًا عن تعريفاتهم للوجود، تتداخل مصائرهم وسط تعقيدات الحياة والحب والبقاء".
Credit: CIFF
وتقدم الفنانة التونسية درة زروق أولى تجاربها الإخراجية في الفيلم الوثائقي "وين صرنا"، ويروي حكاية: "نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات. في مصر، تنتظر زوجها الذي لن يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين".