من هي التونسية سامية الطرابلسي؟.. جسدت شخصية «تودد» في مسلسل جودر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أطلّت على الجمهور بدور خفيف في مسلسل جودر بطولة الفنان ياسر جلال، إذ جسدت ببراعة شخصية جارية تدعى «تودد» تقع في حب شهريار، بعدما دخلت قصر الملك شهريار ضمن مجموعة من الجوارى الجدد، ولفتت انتباه الملك بجمالها وصوتها العذب، فأصبحت من جواريه المفضلات حتى أثارت غيرة شهرزاد زوجة الملك، كما خطفت بأدائها أنظار الجمهور.
الفنانة سامية الطرابلسي التي حلت ضيفة على مسسلسل جودر، قامت بدور «تودد» الفتاة الجميلة التي تُهدد استقرار زواج شهرزاد من شهرزاد، إذ نجحت سامية الطرابلسي أن تُضيف عنصر التشويق والإثارة إلى المسلسل، ونالت الشخصية إعجاب الكثير من المشاهدين إذ أشادوا بجمالها وأدائها المتميز.
وعلى الرغم من دورها الذي لم يتعدّ مشاهد محدودة ضمن أحداث المسلسل، إلا أنّ جمهور المسلسل أشاد بالأداء الذي ظهرت به سامية الطرابلسي في مسلسل جودر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فكتب أحدهم قائلًا: «جارية بجمال الأميرات متألقة كالعادة»، وأضاف آخر: «شخصية تودد من حلويات رمضان السنة دي، الجميلة سامية الطرابلسي بتخطف الكاميرا في ثواني».
من هي سامية الطرابلسيوالفنانة التونسية سامية الطرابلسي وُلِدت عام 1987 في تونس لأبوين تونسيين، لكنها نشأت وترعرعت في المملكة العربية السعودية، وتحديدًا في مدينة جدة، تنقلت سامية بين جدة وتونس ومصر ودبي، واكتسبت ثقافات متنوعة ساهمت في صقل موهبتها الفنية.
بدأت الطرابلسي مسيرتها الفنية كفتاة إعلانات، ثم اتجهت إلى مجال التقديم من خلال برنامج شبابي على قناة «أي آر تي»، ولم تقتصر موهبتها على التقديم فقط، بل برزت أيضًا في التمثيل، حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية العربية المختلفة، منها مسلسلات «منا وفينا»، «سكتم بكتم 3»، «فرصة ثانية»، «جودر - ألف ليلة وليلة»، وغيرها الكثير.
كانت سامية الطرابلسي متزوجة من رجل لبناني وحصلت على الجنسية اللبنانية، وتتحدث 4 لغات بطلاقة: العربية، الإنجليزية، الإيطالية، والفرنسية، وتتمتع أيضًا بموهبة فنية متعددة الأوجه، فهي ممثلة موهوبة ومقدمة ناجحة، كما أنها تتمتع بصوت عذب ظهر جليًا في غنائها لبعض الأغاني العربية القديمة في مسلسل جودر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان فی مسلسل جودر
إقرأ أيضاً:
دفاع رئيس الحكومة التونسية السابق يحذر من حملة تحريض قٌبيل البت بملف التسفير
حذرت هيئة الدفاع عن رئيس الحكومة ووزير الداخلية السابق والقيادي بحركة "النهضة" التونسية علي العريض، من حملة تشويه وتضليل ممنهجة ضده قبل ساعات من النطق بالحكم فيما يعرف إعلاميا بملف "التسفير".
وقالت هيئة الدفاع إنها سجلت "تصاعد حملة التشويه والتّضليل التي تسبق النطق بالحكم في قضية "التسفير" في سياق محاولات ممنهجة تهدف إلى فرض الـسرديّة القائمة على الكذب والمغالطة والإفتراء، صادرة بالخصوص عن جهات تخصصت في تحريف الملفات القضائية المتعلقة بمعارضي السلطة مستفيدة من الإفلات المؤقّت من التتبعات القانونية المستوجبة عن جرائمها".
ودعت هيئة الدفاع إلى "وقف محاولات الضغط على السلطة القضائية عبر نشر الأخبار المضللة وبث الروايات المغلوطة التي تسعى لتشويه علي العريض ووصمه بتهم جاهزة، في مخالفة واضحة لمبادئ المحاكمة العادلة واستقلالية القضاء".
وأعلن محامو الدفاع عن العريض شروعهم في إجراءات "رفع قضايا عدليّة ضدّ كلّ من أجرم في حقّ منوّبها وتورّط في التّزوير والكذب والإفتراء".
ونبهت الهيئة من "معلومات مغلوطة وافتراءات لا أساس لها من الصحة تروج على صفحات التواصل الاجتماعي، تأتي ضمن هذه الحملة، التي تسعى لتثبيت سردية زائفة جاهزة مفبركة لا تستند إلى أي دليل"،مؤكدة أن الأبحاث المستفيضة التي أُجريت في هذا الملف لم تُسفر عن إثبات أيّة مخالفة للقانون تُنسب إلى علي العريض".
وأوضحت الهيئة أن ما خلص إليه ملف القضية أن العريض لم يتدخل في أي مناسبة للسماح بدخول أو مغادرة أي شخص للتراب التونسي، سواء كان من الدعاة أو غيرهم، وبأي وسيلة كانت، قانونية أو غير قانونية.
وتابعت أن علي العريض وخلال إشرافه على حقيبة الداخلية قام بإتخاذ جملة من الإجراءات الصارمة للحد من ظاهرة السفر إلى بؤر التوتر، من أبرزها اشتراط الترخيص الأبوي لمن هم دون سن 35 سنة وتطبيق الإجراء الحدودي S17 والمنع من السفر على الأشخاص المشتبه فيهم.
ووفق بيان الدفاع الخميس، فإن ظاهرة السفر لبؤر التوتر في الفترة التي تولى فيها العريض الداخلية كانت في أدنى مستوياتها مقارنة بالفترات اللاحقة، وأن منوبها لم يُصدر في أي مناسبة تعليمات تخالف التقديرات التي تقررها القيادات الأمنية العليا والميدانية المتخصصة.
وذكرت الهيئة بـ"الخروقات القانونية الجسيمة التي شابت مسار هذا الملف، وطبيعته السياسية،مؤكدة تمسّكها بمطلبها المتمثل في إضافة الإحصائيات والوثائق الرسمية المتعلقة بظاهرة السفر لبؤر التوتر، وسماع شهادات القيادات السياسية والعسكرية والأمنية التي كانت تشارك في صنع القرار، بهدف كشف الحقيقة كاملة أمام القضاء والرأي العام".
يشار إلى أنه تم ختم المرافعات في قضية "التسفير"، وينتظر أن تصدر الأحكام غدا الجمعة وفق تأكيدات الدفاع في اتصال لـ "عربي21".
ويقبع العريض في السجن منذ أيلول/ سبتمبر 2022 فيما يتعلق بملف "التسفير" إلى بؤر التوتر، وقد تم في كانون الثاني/يناير الماضي ختم الأبحاث في ملفه وإحالته للدائرة الجنائية.