أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري الأحد أن الهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته طهران على إسرائيل ليلا ، « حقق كل أهدافه ».

وقال باقري في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن « عملية الوعد الصادق نفذت بنجاح بين ليل أمس وصباح اليوم (الأحد)، وحققت كل أهدافها ».

وأشار الى أن الضربات استهدفت موقعين عسكريين هما « المركز الاستخباري الذي وفر للصهاينة المعلومات المطلوبة » لقصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إضافة الى « قاعدة نوفاطيم التي أقلعت منها طائرات إف-35 » لشن الضربة في الأول من أبريل.

وأكد باقري أن الموقعين أصيبا بأضرار بالغة « وخرجا من الخدمة ».

وشدد أعلى مسؤول عسكري إيراني على أنه « ليس لدينا أي نية لمواصلة العملية ضد إسرائيل، فالعملية انتهت من وجهة نظرنا »، مؤكدا أن الهجوم الذي شنته إيران « كان بمثابة عقاب، ورد ها على أي عمل سيكون أكبر بكثير ».

وجدد التأكيد بأن طهران بعثت برسالة الى واشنطن حليفة إسرائيل عبر السفارة السويسرية « مفادها أنه إذا تعاونت أمريكا مع الكيان الصهيوني من خلال قواعدها العسكرية (في المنطقة)، فإن قواعدها لن تكون آمنة ».

بدوره، قال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي إن الجمهورية الإسلامية كانت قادرة على شن هجوم أكبر على الدولة العبرية.

وأوضح « جعلنا هذه العملية تقتصر على المنشآت التي استخدمها النظام الصهيوني لمهاجمة سفارتنا » في سوريا.

وأكد الحرس الثوري الإيراني شن هجوم « بمسيرات وصواريخ » على إسرائيل ردا على القصف الذي نسب الى الدولة العبرية في الأول من أبريل، وأدى الى تدمير مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية، ومقتل 16 شخصا بينهم قياديان وعناصر في الحرس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد في بيان « إحباط » الهجوم مؤكدا اعتراض « 99 بالمئة » من الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقت، بمساعدة حلفاء تتقدمهم الولايات المتحدة، ومشير ا إلى وقوع أضرار « طفيفة » في قاعدة نوفاطيم من دون أن تؤدي الى تعطيل عملها.

(وكالات)

 

 

كلمات دلالية اسرائيل ايران هجوم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل ايران هجوم

إقرأ أيضاً:

كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي

رغم تقاعد قائد هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إلا أن كابوس قطاع غزة ما زال يطارده، إذ فقد ثلاثة من أقاربه من الدرجتين الأولى والثانية، قُتلوا على يد الفصائل الفلسطينية، في ظل الخسائر المستمرة التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023.  

وأشار موقع «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن الفصائل قتلت 3 من أقرباء الجنرال الإسرائيلي، وهم ابن شقيقته الضابط يوجاف بيزي صاحب الـ22 عاما وهو قائد سرية في كتيبة نحشون باللواء كفير، وتم قتله خلال معارك في شمال قطاع غزة في 18 نوفمبر.

قتل ابن رئيس الأركان السابق

وقتلت الفصائل أيضا ابنه الشاب مائير أيزنكوت صاحب الـ25 عاما، وهو رقيب أول احتياط وقتل في غزة أوائل ديسمبر 2023، وكذلك ابن شقيقته الأخرى الرقيب ماور كوهين أيزنكوت صاحب الـ19 عاما وقتل في معركة بعد يوم واحد من مقتل ابنه مائير، وتولى غادي آيزنكوت منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الفترة من 2015 إلى 2019.

ويواجه جيش الاحتلال أزمة تجنيد واسعة حيث يحتاج إلى 10 آلاف جندي فيما يرفض الذكور من اليهود المتشددين (الحريديم) التجنيد في الجيش الإسرائيلي.

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ403، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • الأركان الأوكرانية: الجيش الروسي استخدم في هجوم دنيبرو صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات
  • هجوم سيبراني يطال موقع متخصص في الأنظمة الدفاعية للكيان الصهيوني
  • بزشكيان يضع خطة لنقل العاصمة الإيرانية من طهران
  • هجوم إسرائيلي على مدينة تدمر السورية
  • الخارجية الإيرانية: عملية الوعد “الصادق 3” ستنفذ حتماً في الوقت المناسب
  • نتنياهو: استهدفنا البرنامج النووي الإيراني خلال الرد على طهران
  • إيطاليا تتّهم حزب الله بشن هجوم على اليونيفيل نسبته سابقا لإسرائيل
  • ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
  • معهد روسي: الحوثيون يبنون شبكة تحالفات خاصة بهم خارج محور المقاومة الذي تقوده طهران (ترجمة خاصة)
  • كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي