مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يدفع عجلة الأبحاث الطبية لتوفير علاجات مبتكرة للتصلب المتعدد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على واحدةٍ من ست مِنح قدَّمتها الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لدعم التجارب السريرية التي يجريها مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وخصوصاً دراسة العلاج الضوئي المناعي لعلاج التصلب المتعدد، التي بدأت في عام 2022.
وتندرج التجربة السريرية للتصلب المتعدد التي يجريها مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في إطار مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصلة لعلاج هذا المرض.
وقال البروفيسور الدكتور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي والباحث الرئيسي في الدراسة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وأستاذ ملحق في جامعة الإمارات العربية المتحدة: «يشرِّفنا الحصول على هذه المنحة من الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد التي تؤكِّد أهمية الجهود البحثية التي نبذلها، وتدعم دراساتنا بشأن استخدام العلاج الضوئي المناعي لعلاج التصلب المتعدد، ما يواكب رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للعلوم الحيوية والأبحاث، وتسهم في تحقيق مهمة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في دفع الجهود البحثية لاكتشاف مسارات وعلاجات جديدة لمختلف الأمراض، ومنها التصلب المتعدد. نوجِّه الشكر للقيادة الرشيدة على توجيهاتها، ونشكر الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد على دعمهما مراكز الأبحاث التي تعمل على تطوير علاجات أفضل للأشخاص الذين يعانون من التصلب المتعدد».
ويعدُّ مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، الذي أُسِّسَ في عام 2019، مؤسَّسةً بحثيةً رائدةً متخصِّصةً في أبحاث الطب التجديدي والعلاجات الخلوية، ويجري المركز مجموعة من التجارب السريرية المحلية والمشاريع البحثية الدولية والمحلية في مجال السرطان والتصلب المتعدد وأمراض الكلى والاضطرابات العصبية المختلفة.
وتبحث هذه الدراسة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية فاعلية العلاج الضوئي المناعي، وهو علاج واعد وآمن، لاكتشاف فائدته المحتمَلة في علاج التصلب المتعدد. وتقارن هذه التجربة بين العلاج الضوئي المناعي والعلاج التقليدي في علاج مرضى التصلب المتعدد. ويخضع المشاركون إلى 28 إجراءً خلال 6 أشهر، تليها 6 أشهر من المتابعة. وبدعم من الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، تستمر هذه التجربة السريرية في تطوير خيارات علاجية لمرضى التصلب المتعدد في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة الجمعیة الوطنیة للتصلب المتعدد التصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
انطلاق هاكاثون غيماثون لتطوير حلول مبتكرة في التعليم والبحث العلمي
العُمانية: انطلقت اليوم فعاليات هاكاثون "غيماثون" بمشاركة 105 مشاركين ومشاركات، موزعين على 21 فريقًا يمثلون مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية في سلطنة عُمان، لتطوير حلول مبتكرة تعالج تحدّيات تقنية ذات أولوية وطنية، في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والاستدامة، وريادة الأعمال، ويستمر 3 أيام.
ويعد هاكاثون "غيماثون" منصة وطنية تفاعلية تجمع بين الطلبة والمبتكرين والباحثين وروّاد الأعمال من مختلف محافظات سلطنة عُمان، ضمن بيئة تنافسية محفّزة تهدف إلى تطوير حلول رقمية تسهم في تسريع التحول الرقمي وتعزيز مسارات التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
وقال منير بن ناصر البطاشي مدير الشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم "أومرن" التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن الهاكاثون يمثّل إحدى أبرز فعاليات قمة هذا العام، التي تُقام بشعار: "الذكاء الاصطناعي كقوة دافعة للبحث العلمي والتعليم".
وأضاف: إن الهاكاثون ليس مجرد مسابقة، بل هو مساحة للإبداع والتفكير، وفرصة حقيقية لاستكشاف طاقات الشباب وتشجيعهم على توظيف التقنيات الحديثة في تطوير منظومتي التعليم والبحث العلمي.
ويتركز عمل المشاركين على تطوير مشروعات تقنية تغطي عدّة مجالات رئيسة، تشمل: التعليم الذكي وتقنيات التعلم، والبحث العلمي والتحليل الرقمي، والاستدامة والشمولية التعليمية، إلى جانب ريادة الأعمال والابتكار المؤسسي، وقد تم تحديد هذه التحدّيات بناء على احتياجات فعلية طرحتها مؤسسات حكومية مختصّة، مما يمنح المشاركين فرصة لتقديم حلول تطبيقية قابلة للتنفيذ.
وشهد اليوم الأول من الهاكاثون جلسة افتتاحية استعرضت تفاصيل الحدث، تلتها حلقات عمل وجلسات لتوليد الأفكار وتطوير النماذج الابتكارية، إلى جانب جولات تعريفية في المعرض المصاحب الذي يبرز أبرز الابتكارات الوطنية والتقنيات الناشئة.
وتتواصل فعاليات الهاكاثون في اليومين الثاني والثالث من خلال جلسات تدريبية ومراجعات متخصّصة بإشراف خبراء وموجهين في مجالات التقنية وريادة الأعمال، تمهيدًا لعرض المشاريع أمام لجنة التحكيم والإعلان عن الفائزين في الحفل الختامي.
ويُتوقّع أن تُسهم مخرجات "غيماثون" في دعم مبادرات التحول الرقمي، وتعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والقطاعين العام والخاص، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار.
يُذكر أن هاكاثون "غيماثون" يأتي مصاحبًا لقمة الشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم للتكنولوجيا OTS25 والتي تنطلق أعمالها بعد غدٍ.