حصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على واحدةٍ من ست مِنح قدَّمتها الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لدعم التجارب السريرية التي يجريها مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وخصوصاً دراسة العلاج الضوئي المناعي لعلاج التصلب المتعدد، التي بدأت في عام 2022.

وتندرج التجربة السريرية للتصلب المتعدد التي يجريها مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في إطار مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصلة لعلاج هذا المرض.

وهي تجربة سريرية لتتبُّع حالة الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد التقدُّمي الثانوي أو التصلب المتعدد الانتكاسي، ودراسة تقييم سلامة وفاعلية استخدام العلاج الضوئي المناعي في علاج مرض التصلب المتعدد.

وقال البروفيسور الدكتور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي والباحث الرئيسي في الدراسة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وأستاذ ملحق في جامعة الإمارات العربية المتحدة: «يشرِّفنا الحصول على هذه المنحة من الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد التي تؤكِّد أهمية الجهود البحثية التي نبذلها، وتدعم دراساتنا بشأن استخدام العلاج الضوئي المناعي لعلاج التصلب المتعدد، ما يواكب رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للعلوم الحيوية والأبحاث، وتسهم في تحقيق مهمة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في دفع الجهود البحثية لاكتشاف مسارات وعلاجات جديدة لمختلف الأمراض، ومنها التصلب المتعدد. نوجِّه الشكر للقيادة الرشيدة على توجيهاتها، ونشكر الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد على دعمهما مراكز الأبحاث التي تعمل على تطوير علاجات أفضل للأشخاص الذين يعانون من التصلب المتعدد».

ويعدُّ مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، الذي أُسِّسَ في عام 2019، مؤسَّسةً بحثيةً رائدةً متخصِّصةً في أبحاث الطب التجديدي والعلاجات الخلوية، ويجري المركز مجموعة من التجارب السريرية المحلية والمشاريع البحثية الدولية والمحلية في مجال السرطان والتصلب المتعدد وأمراض الكلى والاضطرابات العصبية المختلفة.

وتبحث هذه الدراسة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية فاعلية العلاج الضوئي المناعي، وهو علاج واعد وآمن، لاكتشاف فائدته المحتمَلة في علاج التصلب المتعدد. وتقارن هذه التجربة بين العلاج الضوئي المناعي والعلاج التقليدي في علاج مرضى التصلب المتعدد. ويخضع المشاركون إلى 28 إجراءً خلال 6 أشهر، تليها 6 أشهر من المتابعة. وبدعم من الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، تستمر هذه التجربة السريرية في تطوير خيارات علاجية لمرضى التصلب المتعدد في المنطقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة الجمعیة الوطنیة للتصلب المتعدد التصلب المتعدد

إقرأ أيضاً:

التلوث الضوئي الليلي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر

أميرة خالد

كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن التعرض للتلوث الضوئي في ساعات الليل قد يزيد مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

الدراسة التي أجراها فريق بحثي بجامعة راش في مدينة شيكاغو الأمريكية، عقدت مقارنة بين كثافة الضوء في الأماكن المفتوحة في 48 ولاية أمريكية مع قياس معدلات الإصابة بمرض الزهايمر في تلك الولايات، مع الأخذ في الاعتبار بعوامل أخرى مسببة للمرض.

ووجد الباحثون أن التلوث الضوئي يرتبط باضطرابات المخ أكثر من تناول الكحوليات وأمراض الكلى والاكتئاب والسمنة، واتضح من الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتات الدماغية، تشكل العوامل الأكثر تأثيرًا من التلوث الضوئي في زيادة معدلات الإصابة بالزهايمر.

وتبين أن الإفراط في التعرض لمصادر الضوء الصناعية بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن 65 عامًا، يعد مصدر الخطر الرئيسي لاحتمالات الإصابة بالمرض، ولم يتضح من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Frontiers in Neuroscience ما إذا كان الأشخاص الأصغر سنًا لديهم حساسية بصفة خاصة من تأثيرات التلوث الضوئي.

وأكد الباحثون وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، أنه في ظل هذه النتائج، ربما يكون من الأفضل تقليل فترات التعرض للضوء الساطع في ساعات الليل، عبر استخدام ستائر داكنة أو ارتداء أقنعة لتغطية العين أثناء النوم، وعدم التعرض للإضاءة الزرقاء.

مقالات مشابهة

  • التلوث الضوئي الليلي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر
  • فندق الجداف روتانا سويت يتعاون مع مركز “SNF” لتوفير فرص تدريب ملهمة لذوي الهمم
  • التلوث الضوئي الليلي يزيد خطر الزهايمر
  • فيديو| الذكاء الاصطناعي والشاشات التفاعلية تنشر الوعي بالتصلب المتعدد بالخبر
  • فتح باب التسجيل للمشاركة في سباق زايد الخيري بأبوظبي
  • مركز أبوظبي للغة العربية يوقّع مذكّرة تفاهم مع “مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية”
  • مركز أدنيك أبوظبي يستضيف 9 مؤتمرات دولية كبرى خلال الربع الأخير
  • مركز الإحصاء – أبوظبي يكشف عن نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بنسبة 4.1% في الربع الثاني من 2024
  • «معاً» تطلق مبادرة دعم الأبحاث الطبية في أبوظبي
  • المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول