حياة الماعز.. كيف جسدت السينما الهندية معاناة الهنود في الخليج؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
وثق الفيلم الهندي "أدوجيفيثام" – حياة الماعز- بالعربية محنة فقراء الهند الذين يسعون لطلب الرزق في الشرق الأوسط، ويجسد قصة مهاجر هندي إلى السعودية في ظل انتشار العاملة الهندية في بلاد الخليج العربي.
الاسم مقتبس من الكتاب المالايالامي الأكثر مبيعاً لعام 2008، حيث صدرت منها الطبعة الـ 250 هذا العام، وحازت إشادة واسعة النطاق، كما أثارت نقاشاً حول قسوة حياة المهاجرين في الخليج.
وتعتبر القصة مستوحاة من محنة حقيقية لرجل، اختُطف في التسعينيات، وتمكن من الفرار بعد عامين، الفيلم من بطولة بريثفيراج سوكوماران الذي يلعب دور (نجيب)، المهاجر الهندي إلى السعودية، وعاش حياة صعبة ليعمل راعياً للغنم في الصحراء.
وحقق الفيلم، في الأسبوع الأول من طرحه أكثر من 870 مليون روبية (10.4 مليون دولار) في جميع أنحاء العالم.
ويظهر الفيلم، حياة "نجيب" وهو معزول عن العالم، وحيداً مع سيده ويري الحيوانات تحت حرارة الشمس الحارقة في الصحراء، دون أي مقومات للحياة، ويشرب الماء من نفس الحوض الذي تشرب منه حيواناته.
يتوسل بطل الفيلم في مشهد مؤثر وهو يحكي كيف باع كل شيء وغادر عائلته، سعياً وراء الرزق والعمل لتركه للعودة إلى بلاده ولكن لا يتحدث تلاقى خاصة وأن صاحب العمل لا يتحدث سوى اللغة العربية.
يقول شخصية الفيلم الحقيقية أنه "لقد غادرت في عام 1991 مُحملاً بالكثير من الأحلام؛ لكن التجارب التي مررت بها هناك، والسيد الرهيب والحياة بين الماعز، أفقدته إحساسه بذاته، وفي عام 2008، حصل المخرج السينمائي بليسي على حق تعديل الكتاب.
وبعد انتظار دام 16 عاماً، خرج "أدوجيفيثام" إلى النور على الشاشات، متغلباً على عقبات التكاليف المرتفعة وانتكاسات الإنتاج ووباء كورونا، حيث استثمر المخرج مدخراته لإنتاج الفيلم.
وفي تصريحات لـ "بي بي سي" وقال بطل الفيلم سوكوماران، إنه كان يعرف كل شيء عن الكتاب عندما سلمه المخرج نسخة منه العام المقبل، مضيفا أنه "من السمات البارزة لهذه القصة هو امتزاج الهويات بين الإنسان والحيوان، فهذا الرجل يفقد هويته ببطء كإنسان، ويصبح واحداً من تلك الحيوانات"
يذكر أن أن نحو مليوني هندي من ولاية كيرالا يعيشون في الخارج، هاجر منهم ما يقرب من 90 في المئة إلى دول الخليج، ينحدرون من أسر فقيرة كادحة، تعيش في ظل نظام الكفالة في هذه البلدان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه الفيلم الهندي الخليج العربي الخليج العربي الفيلم الهندي سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: مصر لديها تجربة رائدة في "حياة كريمة" لتطوير 60 مليون مصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن أمله أن يخرج المنتدى الحضري العالمي بنتائج مهمة تحدث فارق في التنمية الحضارية في ظل التحديات التي يواجهها العالم وتسارع التحديات غير المسبوقة والأزمات التي تحدث ويواجهها العالم.
وأوضح "مدبولي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، على هامش المنتدى الحضري العالمي، اليوم الاثنين، أن مصر لديها تجربة رائدة حصلت على العديد من التقديرات وهي مشروع حياة كريمة والذي يستهدف تطوير المناطق الريفية والاستفادة التي ستعود بصورة كبيرة على حياة 60 مليون مواطن مصري.
وأشار إلى أنه يتمنى أن يكون لهذا المنتدى يقابل كل التوقعات والتمنيات لكل المشاركين فيه.
وانطلقت أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»،المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا..لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفعية المستوى، ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة ولبحث معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.