ديوا تستعرض جهودها في تحقيق الحياد الكربوني خلال قمة طاقة المستقبل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" في أربع جلسات نقاشية خلال فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) من 16 إلى 18 إبريل الجاري، والذي يهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة ودفع عجلة التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وتعرض الهيئة خلال مشاركتها أبرز مشاريعها ومبادراتها المبتكرة في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة في منصتها في قاعة رقم 5 (قاعة الطاقة) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "تأتي مشاركة الهيئة في القمة العالمية لطاقة المستقبل في إطار حرصنا على دعم الفعاليات الوطنية الرائدة التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وضمن شراكتنا الاستراتيجية مع شركة "مصدر"، حيث تتكامل جهودنا لتطوير حلول ومشروعات مبتكرة ترسّخ المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات في مجال الاستدامة والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، إضافة إلى توفير منصات عالمية المستوى لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتعرف إلى أحدث التقنيات وفرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة".
وأضاف: "نسعى من خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل إلى مشاركة تجاربنا وخبراتنا في تنويع مصادر الطاقة وزيادة نسبة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة في دبي، بما يدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني لإمارة دبي 2050 لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050".
وفي اليوم الأول من القمة العالمية لطاقة المستقبل، يشارك محمد عبدالكريم الشامسي، كبير مسؤولي الاستدامة والتغير المناخي في هيئة كهرباء ومياه دبي، في جلسة نقاشية بعنوان "نحو مسار منخفض الكربون لتحقيق الانتقال العادل للطاقة"، حيث سيسلط الضوء على جهود هيئة كهرباء ومياه دبي في مجال الاستدامة والتحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
أخبار ذات صلةوفي اليوم الثاني من القمة، يشارك المهندس محمد جامع، نائب الرئيس - الطاقة النظيفة والتنوع في هيئة كهرباء ومياه دبي، في جلسة نقاشية بعنوان "إزالة الكربون من الطاقة: مضاعفة حجم الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030" حيث سيسلط الضوء على جهود الهيئة في مجال الطاقة المتجددة وآخر التطورات في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي تنفذه الهيئة ويعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، وبلغت قدرته الإنتاجية بنهاية العام الماضي 2,627 ميجاوات، وبحلول عام 2030، ستصل قدرته الإنتاجية إلى أكثر من 5,000 ميجاوات بتقنيتي الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة.
وفي اليوم الأول من فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، يشارك الدكتور هشام إسماعيل، مدير أول - التكنولوجيا المتقدمة والتطبيقية في هيئة كهرباء ومياه دبي في "قمة الهيدروجين الأخضر" حيث يسلط الضوء على المشروع التجريبي الذي نفذته الهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية.
وتم تصميم وبناء المحطة التجريبية، بحيث تكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين؛ بما في ذلك إنتاج الكهرباء والتنقل، ويتم إنتاج الهيدروجين الأخضر عن طريق التحليل الكهربائي باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
في اليوم الثالث من القمة العالمية لطاقة المستقبل، تشارك المهندسة عذبة الشحي، مهندس أول – التغير المناخي والاستدامة في هيئة كهرباء ومياه دبي، في جلسة نقاشية في منصة "شباب من أجل الاستدامة"، حيث تسلط الضوء على جهود الهيئة في الاستثمار في تمكين الشباب المواطن وتعزيز قدراتهم ليكونوا الجيل المقبل من قادة الاستدامة ويسهموا في تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل المناخي يشار إلى أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تساهم في تعزيز التزام دولة الإمارات الراسخ بمواجهة التحديات العالمية انطلاقاً من دور الدولة الرائد والمسؤول في العمل المناخي وجهودها البناءة ومساعيها الحثيثة للتعاون بشكل وثيق مع المجتمع الدولي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة طاقة المستقبل ديوا سعيد الطاير القمة العالمیة لطاقة المستقبل فی هیئة کهرباء ومیاه دبی الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة مصادر الطاقة الهیئة فی الضوء على فی الیوم فی مجال
إقرأ أيضاً:
لوتان تستعرض تعليقات الصحافة العالمية على سجال ترامب وزيلينسكي
استعرضت صحيفة لوتان تعليقات الصحافة الدولية على الصدام بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب في تقريرين منفصلين، أحدهما خصصته للصحافة الغربية على ضفتي المحيط الأطلسي، واختارت له عنوانا يشير إلى أن الحادث يوم عار على أميركا، وخصصت الآخر للصحافة الروسية التي استبشرت بطرد "المهرج" من واشنطن، في انتظار "وقف المساعدات العسكرية للآلة النازية".
بدأت "لوتان" بانتقاد صحيفة واشنطن بوست الرئيس ترامب الذي "سعى علنا إلى ترهيب الرئيس الأوكراني لحمله على قبول اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا"، ورأت أن نبرة هذه المحادثة كانت أشبه بمعركة بالأيدي ضُرب فيها زيلينسكي بأيدي ترامب ونائبه جي دي فانس أكثر من كونها تلاسنا دبلوماسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامبlist 2 of 2قائد سابق بالناتو: نهاية الحلف قد تكون وشيكةend of list وصمة عارواتفق جميع المراقبين -حسب الصحيفة- على أن هذا الاجتماع غير مسبوق في تاريخ السياسة الأميركية، وأنه استعاض عن المناقشات الهادئة أمام الصحافة بمباراة ملاكمة خالية من كل أشكال اللياقة والذوق، مشيرا إلى قول توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز إنه لم يحدث قط أن "انحاز رئيسنا بوضوح إلى المعتدي والدكتاتور والغزاة ضد الديمقراطي ومقاتل الحرية والمغزو".
ووصفت صحيفة لوموند هذه الخطوة بأنها غير سارة، وقالت "لم يسبق في تاريخ الولايات المتحدة أن تم الكشف عن الخلافات بفظاظة وعلنا بين حليفين بتبادل الاتهامات والتهديدات".
إعلانورأى بريت ستيفنز في صحيفة "ذا بيغ آبل" أن اجتماع أمس كان وصمة عار من الصعب إزالتها من تاريخ الدبلوماسية في واشنطن، قائلا "بغض النظر عما قد يقوله المرء عن مدى سوء لعب زيلينسكي لأوراقه -سواء بالفشل في تقديم القدر الكافي من النفاق الذي يطالب به ترامب أو بالحفاظ على هدوئه في مواجهة استفزازات جي دي فانس غير النزيهة- فقد كان هذا يوما سيئا بالنسبة للأميركيين".
أما صحيفة وول ستريت جورنال فرأت في عنوان لها أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين يفوز في عرض ترامب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي"، وقالت إنه "من المحبط أن نرى حلفاء ترامب يدافعون عن هذه الكارثة باعتبارها عرضا للقوة الأميركية"، لأن مصلحة الولايات المتحدة في أوكرانيا تتمثل في وقف مشروع بوتين الإمبراطوري.
وترى صحيفة فايننشال تايمز أن التكتيكات التي يتبعها الرجل القوي في كييف لم تصل إلى الهدف، لأنه "لا يتمتع بالموهبة الدبلوماسية التي يتمتع بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اللذان تمكنا من إقامة روابط مع ترامب خلال زيارات ناجحة هذا الأسبوع، ورأت أنه وقع في فخ البيت الأبيض، الأمر الذي انتهى به إلى إذلاله".
شي جين بينغ الفائز الوحيد
وكان الفائز الوحيد بالنسبة لصحيفة نيويورك بوست هو الرئيس الصيني شي جين بينغ، لأن تبادل الكلمات يوم الجمعة لم يكن مفيدا لأحد، فلا يناسب روسيا حسب قولها.
ورأت الصحيفة أن على زيلينسكي أن يتغلب على كبريائه ويعتذر إلى الشعب الأميركي ولترامب، كما أن على ترامب أن يقبل الاعتذار ويوقع صفقة المعادن، ثم يدفع نحو اتفاق بين كييف وموسكو يخدم مصالح الجانبين في المستقبل، فضلا عن مصالح الولايات المتحدة والغرب.
من جهتها، ترى قناة فوكس نيوز المحافظة أن اللوم ليس مشتركا، وانتقدت الرئيس الأوكراني لموقفه ومطالبه، وقالت إنه "بدلا من تقديم كلمة "شكرا" البسيطة ظهر وهو يحمل ضغينة ومطالب إضافية، وربما تصور أن المعركة التي اختارها ستجعله يبدو قويا، لكن عدم الاحترام هذا لن يجعله محبوبا لدى دافعي الضرائب الذين قدموا مئات المليارات من الدولارات لبلاده وقد صوتوا لصالح ترامب.
إعلانورأت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن هذه المواجهة كانت خطأ إستراتيجيا خطيرا من جانب ساكن البيت الأبيض، لأن "ترامب ليس لديه ما يكسبه من التحالف مع الكرملين"، ورأت أنه يلعب في يديْ القيصر المقتنع بالانحدار الحتمي للغرب الديمقراطي والرأسمالي".
ورأت "ليبراسيون" أن هذا يشكل نهاية النظام الذي تأسس بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وقالت "لقد أثبت الرئيس الأميركي مرة أخرى -دون أن يكون ذلك مفاجئا- أن القيم التي وحدت الغرب في العقود الأخيرة لم تعد جزءا من قواعده الشخصية بقدر ما هي حقائق واقعية".
وخلصت الصحيفة إلى أن ما يحدث الآن ليس مجرد تغيير في النموذج الدبلوماسي، بل هو بمثابة هجوم مباشر على القارة العجوز من حليفتها القديمة، وقالت "نحن لا نشهد فقط ابتعادا أميركيا عن أوروبا، بل تباعدا في المصالح والقيم أيضا، نحن -الأوروبيين- نواجه إرادة الولايات المتحدة في إلحاق أضرار مميتة بنا في خضم اتفاق مع قوى إمبريالية أخرى".
المهرج طُردأما الصحافة الروسية فاستبشرت بطرد "المهرج" من واشنطن، فجاء عنوان صحيفة فزغلياد الإلكترونية "تحول زيلينسكي إلى جثة سياسية في نظر العالم أجمع".
وتنافس المعلقون في الجرأة اللفظية لوصف المشهد الذي لم يكن بوسعهم أن يتخيلوه في أحلامهم، فجاءت تعليقات مثل "هذه هي رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة"، و"المهرج يُطرد"، و"المحطة التالية غوانتانامو".
وكان الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف سعيدا لأن "المهرج" المدمن على الكوكايين سمع الحقيقة أخيرا، مكررا الدعاية الروسية القديمة عن رئيس أوكراني مدمن على المخدرات، وقال "إنه مفيد، ولكن هذا ليس كافيا، بل يتعين علينا أن نوقف المساعدات العسكرية للآلة النازية".
وعلى الجانب الرسمي، أخذ أشخاص من الدرجة الثانية مثل ميدفيديف مساحة للتعبير بصوت عالٍ عن ارتياحهم لهذا الإذلال الذي تعرض له الرئيس الأوكراني، مما سمح لبوتين بالظهور بمظهر المعتدل.
إعلانوعلق السيناتور كونستانتين كوساتشيف قائلا "إن زيلينسكي في المرة المقبلة سوف يتعين عليه الزحف على ركبتيه"، وأشادت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية ماريا زاخاروفا بـ"هدوء" ترامب وفانس في مواجهة استفزازات ضيفهما الأوكراني، وقالت "حقيقة إنها لم يضرباه معجزة".
ويعتقد المخرج والمنتج الروسي الأوكراني ألكسندر رودنيانسكي -الذي لعب دورا رئيسيا في محاولات الوساطة بين موسكو وكييف- أن "شخصا واحدا فقط فاز في اشتباك أمس، وهو بوتين، دون أن يقول كلمة واحدة ودون أن يدلي بأي تعليق، حتى ولو كان سخرية".