قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، يؤكد صحة الرؤية المصرية التي حذرت مرارا من توسيع دائرة الصراع جراء حرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدا علي ضرورة التحرك من أجل وقف هذه الحرب، وبدء مرحلة جديدة من المفاوضات لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية.

وأضاف " الهضيبي"، أن الانزلاق في حرب إقليمية سيؤدي بمنطقة الشرق الأوسط إلى مزيد من التوترات، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية علي الأمن والسلم الدوليين، داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالعمل من أجل تعزيز الأمن والسلم العالميين، واتخاذ خطوات جادة في سبيل إيجاد حلول جذرية للقضايا المعلقة، حتي تتمكن دول المنطقة من تلبية آمال وطموحات شعوب المنطقة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، انه لا بديل عن استقرار منطقة الشرق الأوسط إلا بتنفيذ الرؤية المصرية التي ترتكز علي إعلان وقف فوري لإطلاق النار علي قطاع غزة، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر داخل القطاع، فضلا عن بدء مسار سياسي جديد يمهد الطريق لإعلان دولة فلسطين المستقلة علي حدود 1967.

وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة ان تتخلي إسرائيل عن ممارساتها وأحلامها التوسعية، وان تعترف بحق الفلسطينيين في العيش داخل حدود دولتهم وان يتمتعوا بحقوقهك كباقي شعوب المنطقة، مثمنا نجاح مصر في عدم الانزلاق في هذا الصراع، واستخدام كل أدواتها من أجل وقف هذه الحرب وحماية حقوق الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب ياسر الهضيبي ياسر الهضيبي مجلس الأمن الهضيبي

إقرأ أيضاً:

السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لأكثر من 15 شهرًا، أجهز جيش الاحتلال الإسرائيلي على جميع مظاهر الحياة في قطاع غزة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.

حرب إبادة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، مدن وبلدات القطاع التي كانت عنوانا للحياة تحولت إلى مجرد أنقاض وركام جراء التدمير الوحشي المتعمد لكل شيء من منازل ومنشآت وبنى تحتية وأراض زراعية.. كما بات سكان القطاع الذين يعيشون بين أنقاض منازلهم المدمرة وفي خيام متهالكة في حاجة ماسة لمساعدات منقذة للحياة، بعد أن أغلقت إسرائيل كل منافذ المساعدات الإنسانية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ التاسع عشر من يناير الماضي.

وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة"، فلم تكتفِ إسرائيل بالقتل واسع النطاق والتدمير الممنهج على مدار 15 شهرًا من الحرب لكنها تصر على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.


وفرض ظروف معيشية أكثر وحشية وفتكًا تؤدي إلى القضاء على ما تبقى من مظاهر للحياة في القطاع، فجيش الاحتلال لم يترك مجالًا للحياة الطبيعية في غزة كي تعود من جديد بعد وقف إطلاق النار بل حوّلها إلى سجنٍ كبير يُحاصر فيه الإنسان في أبسط حقوقه الأساسية من خلال حصار خانق وعقاب جماعي متعمد ضد سكان القطاع.


ما بين التجويع والتهديد باستئناف الحرب.. جرائم الإبادة الجماعية تتواصل.. وتقف غزة اليوم وبعد أن أنهكها الاحتلال بكل الجرائم على مفترق طرق حاسم: فإمّا أن يعاد بناء القطاع وفق مخطط إسرائيلي وبدعم أمريكي يستهدف اقتلاع سكانه من أرضهم وتهجيرهم خارج القطاع أو وفق رؤية وطنيّة تعكس إرادة فلسطينية على البقاء والصمود، هنا تواصل مصر التي أعلنت رفضها القاطع مرات عدة لمخططات التهجير.

تواصل جهودها وتكثف من اتصالاتها للبدء في وضع خطتها الشاملة لإعادة إعمار غزة موضع التنفيذ بعد أن لاقت الخطة قبولا عربيا ودوليا واسع النطاق باعتبارها الحل العملي والواقعي القابل للتحقيق على أرض الواقع كما أنها الشكل الأمثل لتعزيز صمود وبقاء الفلسطينيين في أرضهم.
 

مقالات مشابهة

  • الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم سبيل استقرار المنطقة
  • السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
  • ملك الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • في لقاء مع ميلوني..ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • بن عطية لـ”الدبيبة”: إذا لم تستطع حماية حدود المنطقة الغربية فلن تستطيع حماية ليبيا
  • "الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
  • مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة طلب بشأن حماية الملكية الخاصة -تفاصيل
  • مجلس الشيوخ يناقش حماية الملكية الخاصة وإجراءات تسجيل العقارات
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين