ماذا بعد رمضان؟.. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الفتور في العبادة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن حالة من الخوف والقلق تنتاب كثيرين؛ بسبب أنهم يشعرون بفتور فى الطاعة بعد رمضان، مؤكدًا أنه أمر طبيعي؛ لأنهم عادوا إلى الحالة التى كانوا عليها قبل رمضان.
وأضاف "فخر"، خلال لقائه بإحدى البرامج الفضائية فى إجابته عن سؤال «حكم من قلت طاعته بعد رمضان؟»، أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان يزيد من العبادة والطاعة فى شهر رمضان، وهذا يعني أن شهر رمضان كان له عبادة خاصة تزيد على بقية الأشهر، وعلى هذا فرسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان يشد مئزره ويحيي الليل ويوقظ أهله، وذلك فى العشر الأواخر من رمضان، وبعد انتهاء العشر الأواخر يعود إلى الحال الذى كان عليه قبل رمضان.
وأشار إلى أن ما يشعر به البعض من الفتور في الطاعة بعد رمضان شعور طبيعي؛ لأنهم عادوا إلى ما كانوا عليه قبل رمضان ولكن ليس معنى ذلك أن نترك العبادة بعد نهاية شهر رمضان بل علينا أن نصطحب من الأعمال الفاضلة التي كنا نقوم بها طوال الشهر ونتعايش بها طوال العام، ونتذكر رمضان مثل صلاة القيام بعد العشاء، كذلك قراءة القرآن والتصدق؛ حتى نكون على هذه الطاعة طوال العام.
علامات قبول الطاعة بعد رمضان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد نقول له "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن ، وأيضًا كنا نقول "صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله" فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام أن يعود مرة أخرى".
وتابع: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد لا نقتص منه بأيدينا وإنما نلجأ للقاضي ليقتص لنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم بعد رمضان
إقرأ أيضاً:
علاج تورم القدمين واليدين.. كيفية التخلص من احتباس السوائل بالجسم؟
حذر الدكتور معتز القيعي، خبير التغذية العلاجية واللياقة البدنية، من خطورة احتباس السوائل في الجسم، والذي يُعرف أيضًا بـ"حبس السوائل".
طرق فعالة للتخلص من احتباس السوائل في الجسمواكد القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن احتباس السوائل حالة شائعة تؤدي إلى تورم في القدمين واليدين أو الوجه، مع شعور عام بالانتفاخ والثقل.
وأوضح القيعي، أن احتباس السوائل ناتج عن تراكم غير طبيعي للسوائل في أنسجة الجسم.
وأشار القيعي، إلى أن هناك مجموعة من الخطوات الفعالة التي يمكن اتباعها للتخلص من احتباس السوائل بطرق طبيعية وآمنة، وهي كالتالي:
ـ تقليل الصوديوم في النظام الغذائي:
أكد القيعي على ضرورة تقليل كمية الملح المضافة إلى الطعام، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة، نظرًا لاحتوائها على كميات كبيرة من الصوديوم. كما نصح بقراءة الملصقات الغذائية بعناية عند شراء المنتجات الجاهزة.
ـ شرب كميات كافية من المياه:
قال القيعي، إن الجسم عندما يشعر بوفرة في المياه، لا يحتفظ بها، بل يبدأ في التخلص من السوائل المحتبسة بشكل طبيعي، لذا يُنصح بشرب المياه بانتظام على مدار اليوم.
ـ الاعتماد على الأطعمة المدرة للبول:
وأشار القيعي، إلى أهمية تناول أطعمة تساعد الجسم على طرد السوائل الزائدة، مثل الخيار، البطيخ، الكرفس، الهليون، البقدونس، الليمون، الشاي الأخضر، وخل التفاح (بشرط تخفيفه بالماء قبل الاستخدام).
ـ زيادة النشاط البدني:
وأوضح أن الحركة المنتظمة والتمارين الخفيفة – مثل المشي – تُنشّط الدورة الدموية وتساعد على تقليل الاحتباس، كما نصح برفع القدمين لفترة يوميًا عند وجود تورم في الرجلين.
ـ تجنّب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة:
أكد القيعي، على ضرورة التحرك كل ساعة على الأقل، خصوصًا لمن يعملون لساعات طويلة في وضعية الجلوس، مشيرًا إلى أن ارتداء الشرابات الضاغطة قد يكون مفيدًا في بعض الحالات، تحت إشراف الطبيب.
ـ مراجعة الأدوية والحالة الصحية العامة:
أوضح القيعي، أن بعض الأدوية مثل الكورتيزون وأدوية الضغط قد تسبب احتباس السوائل، كما أن بعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب والكبد يمكن أن تؤدي لنفس النتيجة، مما يستدعي مراجعة الطبيب المختص.
واختتم الدكتور معتز القيعي، بالتأكيد على أهمية التعامل مع احتباس السوائل بجدية، وعدم الاكتفاء بالعلاج المنزلي في حال استمرار التورم أو تفاقم الأعراض.