إيران: عمليتنا العسكرية كانت محدودة ولم نستهدف مواقع اقتصادية ومدنية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
إيران: المجتمع الدولي يدعو إيران لضبط النفس ويتغاضى عن جرائم إسرائيل إيران: ردنا جاء في إطار الدفاع المشروع والحازم والطبيعي عن النفس
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه لا يوجد نية لدى إيران لمواصلة العمليات الدفاعية، إلا أنها لن تتردد بالدفاع عن مصالحهال أمام أي اعتداء.
وأكد عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي أن طهران لن تتردد في الدفاع عن مصالحها المشروعة ضد أي عدوان جديد إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أن طهران تحلت بضبط النفس إلا أن "إسرائيل" فهمت ذلك خطأ.
وبين أن هجوم الاحتلال على القنصلية الإيرانية في طهران مخالف للقوانين والمواثيق الدولية، حيث أن المجتمع الدولي يدعو إيران لضبط النفس ويتغاضى عن جرائم إسرائيل.
اقرأ أيضاً : السلطات الإيرانية تقرر إلغاء الرحلات في عدة مطارات
وأشار إلى أن بريطانيا وفرنسا عرقلتا صدور بيان عن مجلس الأمن يدين العدوان على القنصلية الإيرانية.
وقال عبداللهيان:"عزوف مجلس الأمن عن إصدار بيان بشأن العدوان على قنصليتنا شجع نتنياهو على خرق القوانين، والعملية العسكرية الإيرانية ضد إسرائيل أمس كانت محدودة ولم نستهدف مواقع اقتصادية ولا مدنية".
وتابع:"كنا دقيقين جدا في الرد على الكيان الصهيوني، عمليتنا العسكرية استهدفت مواقع انطلاق طائرات إف 35، ردنا جاء في إطار الدفاع المشروع والحازم والطبيعي عن النفس".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الاسرائيلي عملية عسكرية المجتمع الدولي فرنسا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي
قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يضم 35 دولة، وافق يوم الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويطلب القرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إصدار تقرير "شامل" عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.
ونقلت "الأسوشيتد برس" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدان إيران للمرة الثانية هذا العام بسبب عدم التعاون الكامل.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في يناير.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة النووية الإيرانية، أكدت طهران استعدادها للحد من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وهو ما اعتبرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة إيجابية، إلا أن مدير الوكالة رافائيل غروسي، في تصريحاته أمام مجلس محافظي الوكالة، أشار إلى أن طهران بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان عدم التوسع في هذا المجال.
وأكد غروسي أن المفتشين الدوليين سيواصلون مراقبة الأنشطة الإيرانية لضمان التزامها بهذا التوقف، مع تأكيد ضرورة اتخاذ قرار حاسم في هذا السياق من قبل الدول الأعضاء في الوكالة.