«ظاهرة فريدة».. كائنات حية لديها قدرة على التكاثر بالولادة العذرية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
على مدى عقود بذل العلماء جهودًا لإنقاذ الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض، حتى توصلوا لاكتشاف فريدٍ يساعد على حماية تلك الكائنات من الانقراض، وهو «الولادة العذرية»، وهي تعني قدرة بعض الكائنات الحيّة على الإنجاب دون تلامس أو الحاجة إلى زواج، ونستعرض في التقرير التالي كائنات لديها القدرة على التكاثر عن طريق «الولادة العذرية»، وذلك وفقًا لموقع «live science».
يستطيع نوع من أسماك القرش يسمى رأس المطرقة التكاثر دون تلامس، إذ اكتشف هذه الظاهرة الفريدة أحد حراس حديقة حيوان هنري دورلي وأكواريوم في أوماها، عندما وجد سمكة قرش بطول 16.5 سنتيمتر في حوض سمك، ما أدهش حراس الحديقة، وتمّ تفسير وجود السمكة الصغيرة على أنّها «ولادة عذرية».
على الرغم من أن كوندور كاليفورنيا في طريقه إلى الانقراض، فإنّ أنثى الكوندور استطاعت وضع البيض دون الحاجة إلى وجود ذكر، إذ اكتشف العلماء عن طريق تحليل البيانات الجينية، أول ولادة عذرية لـ«طائر الكوندور»، إذ ولد طائران دون مشاركة الذكور في تخصيب البيض، ووجد العلماء أن جينومات الطائرين لا تحتوي على حمض نووي لأي من الذكور، وأنهما يحملان نسخة متطابقة من الحمض النووي للأم.
وفي عام 2002 بحديقة حيوان كوستاريكا، اكتشف الباحثون حالة ولادة عذرية لأنثى تمساح أمريكي إذ وضعت نحو 14 بيضة، بعد 16 عامًا قضتها وحدها، فقس منها 7 بيضات فقط.
في عام 2006 اكتشف العلماء قدرة تنين الكومودو على الإنجاب العذري، وفي ذلك الوقت كان يعيش اثنان فقط من ذلك الحيوان في أوروبا، إحداها في المملكة المتحدة واستطاعت أن تضع 25 بيضة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
عن ظاهرة التحرش.. وزارة الأوقاف: الصمت عنها يشجع المخطئ واللبس مش مبرر
أكدت وزارة الأوقاف، أن التحرش، سواء بالكلام أو بالفعل، تصرف مرفوض دينيًّا وأخلاقيًّا، وانتهاك صريح لحقوق الناس، للأسف، بتزيد الظاهرة دي في الأعياد والمناسبات وكأن الفرح بقى مبرر للتعدي على الآخرين! والمشكلة مش مقتصرة على طرف واحد، لأن في حالات بتكون العكس، فالأزمة هنا أزمة أخلاقية.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان إن الدين علمنا احترام الآخرين، وأمرنا بغض البصر وضبط النفس، فقال ربنا: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾ [النور: 30]، ونفس التوجيه للبنات: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ [النور: 31]. يعني كل واحد مسئول عن نفسه وتصرفاته، ومفيش أي مبرر للخطأ.
وتابعت وزارة الأوقاف: التحرش مش بس تصرف فردي، لكنه مشكلة بتأثر على المجتمع كله، وبيسبب خوف وعدم أمان. وأيًا كانت المبررات، اللبس أو التصرفات مش مبرر لأي تعدي، لأن الصح إن كل واحد يتعامل بأخلاقه هو، مش بأخلاق غيره، والأسرة عليها دور كبير في تربية الأبناء – سواء ولاد أو بنات – على العفة والاحترام، لأن الأخلاق مش مجرد كلام، لكنها سلوك وقدوة.
وأشارت إلى أن شهر رمضان فرصة عظيمة لمراجعة تصرفاتنا، لأن الصيام مش بس عن الأكل والشرب، لكنه كمان عن الأفعال السيئة. سيدنا النبي ﷺ قال: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" [البخاري]. يعني اللي صايم عن الأكل، يصوم عن الغلط كمان.
وتابعت: أي حد يتعرض لموقف زي ده من حقه يلجأ للجهات المختصة عشان ياخد حقه، منوهة أن السلبية والصمت عن الغلط بيشجع المخطئ إنه يتمادى، لكن لما المجتمع يبقى واعي وما يسكتش، هنقدر نحدّ من المشكلة دي بشكل كبير.
وأضافت أن الحل مش إننا نحمل الضحية المسئولية، لكن الحل الحقيقي إن كل شخص يحترم حدود غيره، واللي يتعدى على غيره يتحاسب. مجتمعنا لازم يكون قوي بحماية أفراده والدفاع عن حقوقهم، وده يبدأ بإننا كلنا نقول "لا للتحرش" قولًا وفعلًا.
وأكدت أن الاحترام مش ضعف، والعفة مش تشدد، لكنها دليل على قوة الشخصية والتربية السليمة. كلنا مسئولين عن حماية مجتمعنا من الظواهر السلبية دي، ورمضان فرصة إن كل واحد فينا يراجع نفسه ويصلح أخلاقه.