بمشاركة 146 طالبة… معرض للمشغولات والأعمال الفنية في منطقة الزاهرة بدمشق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
منتجات يدوية من المشغولات الصوفية والمطرزات والكروشيه والألبسة ولوحات فن تشكيلي تضمنها المعرض السنوي المهني الذي أقامته ثانوية الشهيد أمجد محمد إبراهيم والمعهد التقاني للاقتصاد المنزلي التابعين لمديرية تربية القنيطرة، وذلك في منطقة الزاهرة بدمشق.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أكد في تصريح للصحفيين ضرورة تطوير الإنتاج المميز لهؤلاء الطلاب ومساعدتهم للوصول به إلى سوق العمل، وتقديم كل الدعم ضمن الإمكانيات المتاحة بالتعاون مع جهات مختلفة للنهوض بالتعليم المهني، مبيناً أن العام القادم سيكون بالنسبة للوزارة “عام التعليم المهني” لتقديم كل الدعم الممكن وتأمين كل مستلزمات مدارسه من طاقة بديلة وغيرها للوصول إلى عمالة فنية ماهرة تستطيع العمل على إعادة إعمار سورية.
محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران اعتبر أن المعرض يوفر بيئة محفزة للطلاب لتطوير واستثمار خبراتهم ومهاراتهم، موضحاً أن الغاية من افتتاح المعرض توجيه هذه الخبرات إلى سوق العمل بعد تخرجها ووضعها بالمسار الصحيح من خلال تشكيل ورشات عمل منتجة.
وأشار مدير التعليم المهني والتقني بوزارة التربية المهندس محمد حمود إلى أن المعرض يقام بنهاية كل عام دراسي، ويعرض مشغولات لطالبات معهد الاقتصاد المنزلي والثانوية ومشاريعهن ومهاراتهن خلال العام بموادهن التقنية والتخصصية، لافتاً إلى أن المعرض يسهم في الانتقال لمرحلة الإنتاج بعد تدريب الطلاب.
ولفتت مشرفة الدروس الفنية بالمدرسة سميرة الحسن إلى أن المعرض يضم قاعات عرض للمنتجات من كروشيه وألبسة، إضافة إلى قاعتي ورشات عمل رسم وخياطة، مشيرة إلى أنه شارك بالمعرض 96 طالبة من المعهد وخمسون من طالبات الثانوية.
عدد من الطالبات المشاركات تحدث عن مشاركتهن بتصميم وتنفيذ ألبسة شعبية وملابس رسمية ومسابل مطرزة، حيث بينت آية قصار أنها شاركت بالمعرض بتصميم حقيبة من الكروشيه، إضافة إلى أنها تحيك مسابل للطاولات، كما لفتت إسراء العرسان إلى أنها شاركت ضمن المعرض بمشروع تخرجها الذي أنجزته في المعهد وهو عبارة عن تفصيل ملابس رسمية وسبورات، مشيرة إلى أنها تسعى لتجسيد ما تعلمته، وتحويله إلى عمل متقن.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أن المعرض إلى أن
إقرأ أيضاً:
حلويات عيد الفطر… عادة اجتماعية متوارثة منذ عشرات السنين
حمص-سانا
مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، وفي الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، تبدأ الأسر السورية بتحضير حلويات العيد، حيث تفوح رائحة أقراص العيد والمعمول والبتيفور من المنازل، وفي الشوارع والأحياء، وسط حالة من الفرح التي تكاد لا تفارق وجوه الناس في أول عيد بعد التحرير.
وتقول أم محمد لمراسل سانا: “أقوم كل عام بتجهيز حلويات العيد في منزلي، وفي قلبي غصة وحزن على فراق أولادي الذين هجرهم النظام البائد، ولكن لهذا العيد نكهة وطعم مختلفان، والعيد بألف عيد مع عودة أولادي إلى حضني بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات”.
في حين ترى أم أسعد، أنها تعيش فرحة العيد منذ التحرير وخلاص سوريا من الطغيان والظلم، مشيرة إلى أنها بدأت بتحضير أقراص العيد والمعمول بعجوة التمر منذ أيام، وقررت أن تتصدق بنصفها للفقراء، عربون شكر لله عز وجل الذي أكرم الشعب السوري بالنصر.
بينما تؤكد أم خالد أنها ومنذ أربعة عشر عاماً لم تشعر بمعنى العيد ولم تشتر الحلويات، حيث فقدت واحداً من أولادها في سجون النظام البائد وتضيف: “لكن لهذا العيد بهجته وطعمه الخاصان، حيث أعاد لي فرحتي رغم الألم، وإني أشارك كل أم فرحتها بعودة أولادها مكللين بالنصر، كما أنني بدأت بصناعة الحلويات في البيت فرحاً بالنصر والحرية”.
في حين تقول أم أنس إنها اعتادت مع جاراتها على مساعدة بعضهن بعضاً في صناعة البتيفور وأقراص العيد والكعك، بدءاً من أول يوم في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، وسط أجواء من الفرح والبهجة.
أبو سالم، صاحب فرن خاص، يوضح أن أقراص العيد موروث اجتماعي لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يكاد يخلو بيت منها، سواء كانت مصنوعة في المنزل أو في الأفران، مشيراً إلى أن الكثير من الأسر يحضرون العجين جاهزاً إليه في الفرن ليقوم هو بتجهيزه وتصنيعه مقابل أجرٍ يتقاضاه، في حين يلجأ البعض إلى شرائها من المحال التجارية.