رئيس جامعة المنصورة يتفقد الخدمات الطبية بقطاع المستشفيات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تفقد الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة خلال عطلة عيد الفطر المبارك، وذلك في زيارة مفاجئة أجراها صباح اليوم الأحد ، للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمترددين ومتابعة سير العمل بها، شملت الجولة زيارة مستشفيات: الباطنة التخصصي، الأطفال الجامعي، الطوارئ.
رافقه خلال الجولة الدكتور الشعراوي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية.
وقام خاطر خلال الجولة بتفقد الخدمات الطبية الطارئة بأقسام الاستقبال بمستشفى الباطنة والأطفال الجامعي، كما تفقد الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمصابين باستقبال مستشفى الطوارئ.
وأجرى خاطر، حوارًا مع عدد من المرضى وذويهم للتعرف على المشكلات خلال تواجدهم بالمستشفى، كما أجرى حوارًا مع الأطباء والطواقم الطبية للتعرف على المشكلات والمعوقات التي تواجههم أثناء تقديم الخدمة الطبية.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات والمراكز الطبية للمواطنين، تنفيذًا لخطط ورؤية الدولة المصرية في الاهتمام بصحة المواطن المصري من خلال تطوير وتحسين المنظومة الطبية في مصر، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به جامعة المنصورة في خدمة المجتمع من خلال حرصها على تقديم أفضل خدمات طبية متخصصة ومتكاملة في دلتا مصر.
وحث رئيس جامعة المنصورة، أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب ومعاونيهم التواجد على رأس العمل حسب الجداول المعلنة والمعتمدة مشددًا على محاسبة أي مقصر في أداء عمله.
وتمت الجولة بحضور الدكتور حازم حكيم مدير مستشفى الباطنة التخصصي، الدكتور أشرف الشرقاوي مدير مستشفى الأطفال الجامعي، الدكتور أمير فكرى مدير مستشفى الطوارئ.
الجدير بالذكر أنه قد تم التوجيه لكافة المستشفيات الجامعية و المراكز الطبية المتخصصة بالجامعة برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات خلال عيد الفطر المبارك، والالتزام بتواجد الطواقم الطبية في أقسام الاستقبال و الطوارئ و الأقسام الحرجة طبقا للجداول المعتمدة سالفا، وكذلك توافر الأدوية و المُستلزمات و التجهيزات الطبية، والتأكد من جاهزية بنوك الدم، وذلك لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، والتعامل مع مختلف الحالات المُترددة على المستشفيات بكفاءة عالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالمستشفيات الجامعية الاستقبال و الطوارئ الدكتور شريف يوسف زيارة مفاجئة المستشفيات الجامعية المنصورة جامعة المنصورة خدمة المجتمع جامعة المنصورة الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
«فرق الطوارئ الطبية».. منصة لاستعراض أحدث التقنيات
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشواربأكد مشاركون من مختلف الجهات والمؤسسات، ضمن المعرض الخاص بالدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية المقام في أبوظبي، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، أهمية الحدث كمنصة عالمية لتبادل مختلف الخبرات والمعارف واستعراض أحدث التقنيات المستخدمة في مجال طب الطوارئ.
ويقام المعرض على هامش الدورة السادسة خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر 2024 في فندق وريزيدنس كونراد أبراج الاتحاد، ويجمع أكثر من 500 شخصية من القادة العالميين في إدارة الطوارئ وطب الكوارث والمساعدات الإنسانية وغيرها من المجالات، مرسخاً مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، ومعززاً دورها القيادي في طب الطوارئ.
وقال علي أشكناني، من «هيئة البيئة» بأبوظبي: إن الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية، غنية بالمعارف والتقنيات الجديدة المستخدمة في مجال طب الطوارئ، والذي تشارك خلاله الهيئة عبر استعراض أحدث الأجهزة المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي في الطوارئ الطبية، التي تساعدنا على تحقيق سرعة في الاستجابة وتسهل على متخذي القرار اتخاذ القرار المناسب، بالتحديد في حالات الحوادث الطبية بالمواقع، ومنها استخدام الدرون لتقديم البيانات وتمكين الموظفين، عبر رفع الوعي لديهم في الطوارئ الطبية.
وأشار إلى أن المؤتمر منصة لتبادل المعرفة بين الجهات والاطلاع على أحدث التكنولوجيا في الطوارئ الطبية التي تساهم في وضع الخطط المستقبلية الخاصة بالطوارئ الطبية.
تبادل الخبرات
قالت لينا جاد الله، من قسم إدارة الطوارئ والأزمات والصحة والسلامة المهنية في «كليفلاند كلينك أبوظبي»: نحن نقدم للمجتمع خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر العالمي التميز في أمراض القلب والتجلطات، ودعم جهود الطوارئ الموجودة في الدولة وخارجها، حيث إن المؤتمر العالمي يرسخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً التي تستند على الابتكار وتطوير الحلول الذكية، والتفاعل مع خبراء القطاع الصحي، واستكشاف قدرة البيانات والتكنولوجيا على رسم ملامح جديدة.
وذكرت أن المعرض منصة عالمية للتعاون والتنسيق مع مستشفيات أخرى وإدارة الصحة في أبوظبي لإدارة الطوارئ الخاصة في مختلف المجالات، مضيفة: ونحن اليوم نثبت خلال وجودنا التعاون مع مختلف المستشفيات المشاركة ضمن هذه الدورة السادسة لفرق الطوارئ بيد واحدة، وكذلك وجودنا ككادر طبي وصحي لدولة الإمارات مع الدول الأخرى المشاركة على مستوى العالم أكثر من مستوى محلي في الإمارات، يهدف إلى وضع رؤى وخطط جديدة والتعرف على خططهم والتكنولوجيا والاستراتيجيات الخاصة بهم، وكيف نطورها أو نشارك تطوراتنا مع مستشفيات أخرى.
منصة الأزمات
قال خليفة الكعبي، من مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي: «تأتي مشاركتنا ضمن الدورة السادسة، بهدف تعريف الزوار من مختلف البلدان بمنصة إدارة الأزمات، وهي منصة إلكترونية تحوي العديد من المنظومات، منها منظومة العمليات، ومنظومة التدريب التخصصي، ومنظومة القدرات والإمكانيات».
وذكر أن الدورة السادسة حدث مهم تستضيفه العاصمة أبوظبي، ويأتي لتبادل المعرفة واستعراض أهم التقنيات الحديثة في الأزمات والطوارئ، وإبراز أحدث التطورات في مجال التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ التي تؤكد أهمية فرق الطوارئ الحيوية في تقديم رعاية صحية عالية الجودة خلال الحالات المستعجلة، ما يساهم في تعزيز قدرات أنظمة الرعاية الصحية الوطنية لقيادة وتنسيق جهود الاستجابة للأزمات.
الحرائق والحوادث
قال علي القبيسي، مسعف متوسط في هيئة أبوظبي للدفاع المدني: مشاركتنا في معرض فرق الطوارئ الطبية تهدف لاستعراض عدد من الدراجات المتعلقة بالمهام التي يتعامل معها الفريق، منها دراجة «سهم» المخصصة لحالات الحرائق والحوادث الخطرة، خاصة أوقات الذروة، والتي تم تفعيلها وأثبتت فعالية تامة في التعامل المناسب، عبر الوصول إلى بلاغ الحادث خلال 5 دقائق أو أقل وأعطت نتائج مميزة من خلال الحالات التي تم التعامل معها ومعالجتها في موقع الحادث أو من خلال نقلهم، والجديد أنه تم تطوير تلك الدراجات لضمان سهولة الحركة والمرونة.
وأشار إلى أن المعرض يقدم عدداً من المعدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في مهام وعمل الإسعاف، مع التعرف على مختلف الجهات المشاركة ضمن أجنحة المعرض والابتكار في مجال الجاهزية للطوارئ الصحّية العالمية والاستجابة لها، بهدف توفير منظومة رعاية صحية في الإمارة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.