إيران: ليس لدينا النية لإطالة أمد الحرب ولن تتردد في الدفاع عن مصالحنا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني إن طهران لن تتردد في الدفاع عن مصالحها المشروعة ضد أي عدوان جديد إذا لزم الأمر.
وأضاف: طهران ليس لديها نية لإطالة أمد "عملياتها الدفاعية"استدعاء سفراء 3 دولذكرت وكالة العمال الإيرانية، وهي وكالة أنباء شبه رسمية، أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت اليوم الأحد سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لسؤالهم عما وصفته "بمواقفهم غير المسؤولة" فيما يتعلق بالضربات الجوية الإيرانية على إسرائيل، والتي جاءت ردًا على قصف إسرائيل لقنصليتها في دمشق.
أخبار متعلقة أوكرانيا: 453 ألفًا و650 قتيلًا وجريحًا روسيًا منذ بداية الحربلتجنب "نيران الصراع" بالمنطقة.. دول أغلقت المجال الجوي وعلقت الرحلاتالتفاصيل: https://t.co/UreYErfpFi pic.twitter.com/z1SfPX4ZuB— صحيفة اليوم (@alyaum) April 14, 2024
إلغاء رحلات الطيرانذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الأحد، أن عدة مطارات إيرانية، منها ألغت رحلاتها حتى غدًا الاثنين، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر في الشرق الأوسط بسبب الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية.
وقال المسؤول التنفيذي بالمطار لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية: "ألغينا جميع الرحلات الجوية المغادرة من مطار الخميني الدولي في طهران الساعة السادسة صباحًا (0230 بتوقيت جرينتش) بعد إعلان صادر عن منظمة الطيران المدني الإيرانية".
ووفقًا لشركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، فقد جرى إلغاء الرحلات الداخلية من مطار مهر اباد بطهران، ومطارات شيراز وأصفهان وبوشهر وكرمان وعيلام وسنندج حتى صباح الاثنين، إذ لا يزال المجال الجوي الغربي لإيران مغلقًا أمام الرحلات الجوية.
وأعلنت شركات الطيران الكبرى في منطقة الشرق الأوسط إلغاء بعض رحلاتها، كما اضطرت إلى تغيير مسارات بعض الرحلات الأخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز دبي إيران وزير الخارجية الإيراني الضربة الإيرانية على إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
أثار فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، في التصدي لآخر موجتين من الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي على إسرائيل، تساؤلات بشأن مدى استفادة إيران من ثغرات في طبقات الحماية التي تشغلها إسرائيل للتصدي للهجمات الجوية.
وتسبب هجومان خلال الأيام الأخيرة في سقوط صاروخين بشكل مباشر على مناطق مأهولة في إسرائيل، ما أدى لإصابة عدد من الإسرائيليين، وفتح تحقيق حول فشل اعتراض الصواريخ الحوثية.وقال موقع "والا" الإسرائيلي إنه "بعد اعتراض الهجومين الصاروخيين الإيرانيين في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، كان لدى المؤسسة الأمنية شعور بأن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي تم بناؤه باستثمار مليارات الدولارات، سيخلق بالفعل جداراً ضد إيران".
فشلت محاولات اعتراضه.. سقوط صاروخ أطلق من اليمن قرب تل أبيب - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعد فشل محاولات اعتراضه. وأضاف الموقع: "أُطلقت مئات الصواريخ على إسرائيل، وكانت الأضرار طفيفة، لكن الهجمات الحوثية الأخيرة تثير المخاوف من أن الإيرانيين يعرفون أيضاً كيفية استخلاص الدروس من ساحة الاختبار الكبيرة، سواء في عمليات الإطلاق من إيران نفسها، أو في عمليات الإطلاق الآتية من اليمن التي ينفذها الحوثيون".
ويتكون نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي حالياً من 4 طبقات، صواريخ أرو-3 الاعتراضية، التي تعمل في الفضاء، وصواريخ أرو-2 الاعتراضية، التي تعمل في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وهي مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية.
كما تضم منظومة الدفاع الجوي منظومة "مقلاع داود"، وهو نظام اعتراض مصمم للتصدي للصواريخ الباليستية قصيرة المدى وصواريخ كروز، وكذلك منظومة القبة الحديدية، التي من المفترض أن تعترض الصواريخ البدائية والطائرات بدون طيار.
وبحسب الموقع الإسرائيلي "يركز التحقيق الأكثر شمولاً الذي تجريه القوات الجوية بالتعاون مع مديرية الدفاع الجوي بوزارة الدفاع وصناعة الطيران وشركة رافائيل على مسألة الخطأ الذي حدث بالضبط، وخاصة ما إذا كان حادثاً لمرة واحدة أم أنه سلاح يكسر قواعد اللعبة قدمه الإيرانيون للحوثيين". إسرائيل تكشف سبب فشل اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون - موقع 24كشفت القناة 12 العبرية، السبب وراء فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صاروخ حوثي، أسفر عن إصابة 16 شخصاً في تل أبيب. وأضاف أن "حقيقة العديد من الصواريخ الاعتراضية فشلت في تدمير الهدف تقلل من احتمال حدوث خلل فني في الصواريخ الدفاعية نفسها، ما يشير لاحتمالات أخرى".
وتابع: "التحقيقات الاولية تشير إلى أن الصواريخ التي استخدمتها ميليشيا الحوثي مؤخراً هي تطوير للصاروخ الإيراني القديم شهاب 3، لكن إيران تمتلك أيضاً صواريخ باليستية أكثر تقدماً، مثل "عماد" و"خيبرشكن"، وكلاهما تقول إيران إن لديهما القدرة على الإفلات من الصواريخ الاعتراضية من خلال القدرة على المناورة بعد دخولها الغلاف الجوي".
وبحسب الموقع "من المحتمل أن يكون الإيرانيون قد بدأوا في الأيام الأخيرة بإطلاق صواريخهم الأكثر تطوراً من اليمن، ما يشير إلى احتمال أن يكون الإيرانيون أجروا مزيداً من التغييرات على صواريخهم الباليستية، ويقومون باختبارها في ظروف حقيقية، وتحت غطاء الحوثيين".