صحيفة اليوم:
2024-11-23@17:49:34 GMT
إيران: ليس لدينا النية لإطالة أمد الحرب ولن تتردد في الدفاع عن مصالحنا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني إن طهران لن تتردد في الدفاع عن مصالحها المشروعة ضد أي عدوان جديد إذا لزم الأمر.
وأضاف: طهران ليس لديها نية لإطالة أمد "عملياتها الدفاعية"استدعاء سفراء 3 دولذكرت وكالة العمال الإيرانية، وهي وكالة أنباء شبه رسمية، أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت اليوم الأحد سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لسؤالهم عما وصفته "بمواقفهم غير المسؤولة" فيما يتعلق بالضربات الجوية الإيرانية على إسرائيل، والتي جاءت ردًا على قصف إسرائيل لقنصليتها في دمشق.
أخبار متعلقة أوكرانيا: 453 ألفًا و650 قتيلًا وجريحًا روسيًا منذ بداية الحربلتجنب "نيران الصراع" بالمنطقة.. دول أغلقت المجال الجوي وعلقت الرحلاتالتفاصيل: https://t.co/UreYErfpFi pic.twitter.com/z1SfPX4ZuB— صحيفة اليوم (@alyaum) April 14, 2024
إلغاء رحلات الطيرانذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الأحد، أن عدة مطارات إيرانية، منها ألغت رحلاتها حتى غدًا الاثنين، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر في الشرق الأوسط بسبب الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية.
وقال المسؤول التنفيذي بالمطار لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية: "ألغينا جميع الرحلات الجوية المغادرة من مطار الخميني الدولي في طهران الساعة السادسة صباحًا (0230 بتوقيت جرينتش) بعد إعلان صادر عن منظمة الطيران المدني الإيرانية".
ووفقًا لشركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، فقد جرى إلغاء الرحلات الداخلية من مطار مهر اباد بطهران، ومطارات شيراز وأصفهان وبوشهر وكرمان وعيلام وسنندج حتى صباح الاثنين، إذ لا يزال المجال الجوي الغربي لإيران مغلقًا أمام الرحلات الجوية.
وأعلنت شركات الطيران الكبرى في منطقة الشرق الأوسط إلغاء بعض رحلاتها، كما اضطرت إلى تغيير مسارات بعض الرحلات الأخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز دبي إيران وزير الخارجية الإيراني الضربة الإيرانية على إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": هناك أفخاخ عدة زرعها بنيامين نتنياهو في صلب الورقة التي يعمل هوكشتاين على تسويقها، وأبرزها على الإطلاق شرط احتفاظ إسرائيل ب »حقّها » فيرصد أجواء لبنان بالطيران الحربي والمسيّرات، وبأن تكون لها صلاحية تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، في أي لحظة، إذا اكتشفت أنّ«حزب الله » أو أي طرف آخر يقوم مجدداً بالتسلح أو الانتظام عسكرياً.طبعاً،المفاوض اللبناني هرب من هذا البند باعتماد صيغة «حق كل من الطرفين في الدفاع عن النفس »، إذا اكتشف أنّ الطرف الآخر يخرق الاتفاق. ووفق الصيغة المتداولة، يتقدّم الطرف المشتكي باعتراضه إلى الهيئة المعنية بمراقبة الاتفاق،التي يرئسها جنرال أميركي، وهي تتولّى المعالجة. ولكن السؤال هو: ماذا لواعتبر الطرف الشاكي أنّ المعالجة لم تتمّ كما يجب؟ هل سيحصّل حقه بيده؟ أيهل يلجأ إلى القوة في التعاطي مع الطرف الآخر؟ هذه الصيغة التي طرحها لبنان، كبديل من النص القاسي الذي كان قد صاغه الإسرائيليون، تبقى أيضاً قاسية، وهي عملياً تخدم المصلحة الإسرائيلية في التنفيذ. فإسرائيل لا تحتاج إلى خرق القرار 1701 لتحافظ على قوة ردعها. وأما «حزب الله » فمضطر للحصول على السلاح من الخارج وتخزينه من أجل البقاء كقوة عسكرية، وإّ لّافإنّه سيصبح حزباً سياسياً لا أكثر. وكذلك، الإسرائيليون مؤهلون أكثر من«الحزب » لإقناع أركان الهيئة بوجهة نظرهم. فهي برئاسة أميركي وتضمّ دولاً أطلسية، بعضها يعتبر الجناح العسكري ل »الحزب » منظمة إرهابية، ما يعني أنّ احتمال تحرّك الهيئة ضدّ«الحزب » يفوق بكثير احتمال تحركها ضدّ إسرائيل. وللتذكير أيضاً، إسرائيل تمتلك قدرة عملانية كبيرة على ضرب أهداف لـ «الحزب » في لبنان، إذا قرّرت ذلك، فيما قدراته على القيام بالمثل ضدّها هي اليوم محدودة، وستكون محدودة أكثر بعد تنفيذ الاتفاق وتوقفه عن التزود بالسلاح.
في أي حال، ربما تكون صيغة «الدفاع عن النفس » هي أفضل ما استطاع المفاوض اللبناني تحقيقه، كبديل من الطرح الإسرائيلي القاضي بالتدخّل العسكري، في أي لحظة، علماً أنّ إيراده ضمن ملحق خاص بينهم وبين الأميركيين يشكّل إلزاماً إضافياً لواشنطن. والتدقيق في هذا الشرط يكشف أبعاداً بالغة الخطورة حاول المفاوض اللبناني تجنّبها .
في أي حال، قرار لبنان الرسمي ليس عنده. والمفاوض الفعلي هو إيران. فهل ستترك لإسرائيل أن تهزم «الحزب » نهائياً؟ وهل تعتبر أنّ «الحزب » في موقع ضعف في لبنان يفرض عليها الاستسلام؟ المطلعون على أجواء «الحزب » يقولون إنّ إيران لن توافق في أي شكل على انكسار «الحزب » أمام إسرائيل في لبنان، كما لم توافق على انكسار «حماس » في غزة، وستقاتل حتى النهاية سعياً إلى تدارك الخسارة. وهي تراهن على أنّ إسرائيل قد تتعب وتدفعها الظروف الدولية إلى تسوية أكثر توازناً تسمح ل «الحزب » بأن يحتفظ بقوته، وأن يبقى لها نفوذ من خلاله على حدود إسرائيل وشاطئ المتوسط. ففي الواقع،لن توافق طهران بأي ثمن على نهاية «حزب الله ». وفي الموازاة، لن توافق إسرائيل على نهاية الحرب الدائرة حالياً. ولذلك، سيراوح هوكشتاين طويلاً في الدوامة باحثاً عن تسوية. وسيناور بنيامين نتنياهو وشركاؤه في حكومة اليمين واليمين المتطرف ويرفضون أي تسوية حتى يبلغوا أهدافهم المرسومة، في المراحل المقبلة من الحرب. وهذه الأهداف ستؤدي على الأرجح إلى إحداث تحولات جديدة في لبنان والمنطقة كلها.