ميدفيديف: اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل سيقلص فرص بايدن بالانتخابات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف إن اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل سيقلص فرص جو بايدن في إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
وأضاف ميدفيديف في منشور عبر تطبيق تليغرام: "أميركا لا تريد حربا كبيرة في الشرق الأوسط.. عمليات القتل في غزة تقلص فرص بايدن في الانتخابات، وسيؤدي اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران إلى مزيد من الشكوك حول ذلك".
وجاء تعليق ميدفيديف بعد ساعات من هجوم إيراني غير مسبوق على إسرائيل، استخدمت فيه مئات الصواريخ والمسيّرات، وقالت إسرائيل إنها نجحت في التصدي للهجوم بدون تسجيل خسائر كبيرة.
وكانت الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي ساعدت إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني، وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن الرئيس بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة ستعارض أي هجوم مضاد إسرائيلي على إيران.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي إن بايدن وكبار مستشاريه يشعرون بقلق بالغ من أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني سيؤدي إلى حرب إقليمية ذات عواقب كارثية.
وفي موسكو، دعت وزارة الخارجية الروسية جميع الأطراف إلى "ضبط النفس"، وقالت في بيان: "نعبر عن قلقنا البالغ إزاء تصعيد خطير آخر في المنطقة. نحضّ كل الأطراف المعنيين على إظهار ضبط النفس. نحن نعوّل على الدول الإقليمية لحلّ المشاكل الراهنة بوسائل سياسية ودبلوماسية".
وأضافت الوزارة: "لقد حذرنا مرارا من أن الأزمات العديدة التي لم يتم حلها في الشرق الأوسط وعلى رأسها الصراع بين إسرائيل وفلسطين، الذي يتم تأجيجه في كثير من الأحيان بأفعال استفزازية غير مسؤولة، ستؤدي إلى زيادة التوتر".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والاسلامية بحلول رمضان
وعبر الرئيس المشاط في البرقيات عن أصدق التهاني والتبريكات لقادة الدول العربية والإسلامية بهذه المناسبة الدينية.. متمنياً لهم موفور الصحة ولبلدانهم المزيد من النماء.
وأشار إلى إن هذه المناسبة الدينية العظيمة تأتي في ظل ظروف استثنائية جراء العدوان الصهيوأمريكي البربري الوحشي الذي تعرض له شعب فلسطين الصامد والذي مارس أبشع جرائم القتل والتجويع لأكثر من عام وتتويج تلك الجرائم بمخطط تهجير شعب فلسطين عن أرضه ووطنه بهدف تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
وحث الرئيس المشاط قادة الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد حازم لإفشال تلك المخططات التي تسعى إلى إذلال الأمة العربية والإسلامية والسيطرة على مقدراتها.. مؤكداً أن تحقيق السلام لن يتم إلا بتحقيق العدالة المتمثلة بإقامة دولة فلسطين على كافة أراضيها وعاصمتها القدس الشريف وخروج الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
وختم البرقيات بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يوحد كلمة الأمة الإسلامية بكل شعوبها لما يحقق لها الخير والنصر والمنعة.