خبير تكنولوجيا المعلومات: 10 ملايين ساعة مشاهدة يوميا للمقاطع القصيرة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
علق المهندس أحمد طارق خبير تكنولوجيا المعلومات، على إصدار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مؤشرات استخدام تطبيقات الإنترنت خلال 24 ساعة في رمضان 2024، مشددًا على أن هناك زيادة ملحوظة على مستوى استخدام خدمات الإنترنت المحمول بنسبة 74% في ظل ارتفاع عدد مستخدمي خدمات الإنترنت المحمول لـ9 ملايين مستخدم.
تعليق مهم من خبير تكنولوجيا المعلومات:وأكد “طارق”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على “القناة الأولى”، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن هذه نسبة الـ74% تشمل جميع المستخدمين للإنترنت، موضحًا أن هذه النسبة تتوسع على مقاطع الفيديو القصيرة مثل الريلز وتيك توك.
وشدد خبير تكنولوجيا المعلومات، على أن المقاطع القصيرة هي أكثر نسبة جرى مشاهدتها إلى الآن على الإنترنت، فهي أسرع انتشارا على مستوى توصيل المعلومة، كما ان نسبة المبيعات زادت من خلالها بشكل كبير.
ونوه بأنه حتى الآن، بلغ عدد صناع المقاطع القصيرة أكثر من 28 ملايين شخص، وعدد المشاهدات 10 ملايين ساعة يوميا، وزادت مشاهدتها 41% في رمضان 2024 مقارنة بـرمضان 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات خبير تكنولوجيا المعلومات تطبيقات الإنترنت الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات خبیر تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن تهريب تكنولوجيا هيدروجينية صينية للحوثيين
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أدلة تشير إلى محاولات لتهريب مكونات خلايا وقود هيدروجين صينية الصنع إلى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، مما قد يمكنها من تعزيز قدراتها في مجال الطائرات المسيرة عبر تقنيات تُصعب اكتشافها وتزيد مداها.
وبحسب الصحيفة، فحص باحثون في منظمة "Conflict Armament Research" البريطانية المتخصصة في تتبع الأسلحة حول العالم، مكونات عثر عليها في قارب اعترضته القوات الحكومية اليمنية قبالة الساحل في أغسطس الماضي، بينها خزانات هيدروجين مموهة كأسطوانات أكسجين، ووثائق شحن تُظهر أن المكونات صنعت بواسطة شركات صينية تروج لاستخدامها في الطائرات المسيرة.
وأوضحت، أن هذه التكنولوجيا قد تسمح للطائرات الحوثية بالطيران لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المدى الحالي (750 ميلاً)، مع تقليل الانبعاثات الحرارية والصوتية التي تكشفها أجهزة الاستشعار.
من جهته، قال تيمور خان، المحقق في المنظمة، إن هذه المكونات قد تمنح الحوثيين "عنصر المفاجأة" في مواجهة القوات الأمريكية حال تجدد الصراع، مشيراً إلى أن اعتراض مثل هذه الشحنات يُعد مؤشراً محتملاً على بناء المليشيا لسلسلة إمداد جديدة خارج الدعم الإيراني التقليدي. وأضاف أن تحديد مصدر الشحنة بشكل مباشر ما يزال صعباً، لكنها قد تعكس تحولاً نحو الاعتماد على الأسواق التجارية.
أشار خان إلى أن شحنات الأسلحة الحوثية التي تُعترض في البحر غالبا ما تكون مُصنعة في إيران أو قادمة منها، موضحا: "إذا تمكن الحوثيون من الحصول على هذه المعدات بشكل مستقل، فقد تشير الشحنة إلى سلسلة إمداد جديدة عبر الأسواق التجارية.
أما القارب الذي فحصه السيد خان، فقد تم اعتراضه في البحر في أغسطس من قبل قوات المقاومة الوطنية اليمنية، التي تتبع الحكومة المعترف بها دوليا.
وشملت المواد التي تم العثور عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مصنوعة في أوروبا يمكن استخدامها في تشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، إضافة إلى مئات الطائرات المسيرة التجارية إلى جانب مكونات خلايا وقود الهيدروجين.
ووفق الصحيفة، فإن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام خلايا وقود الهيدروجين ليس تقنية جديدة، إذ يعود استخدامها لعقود، وقد استخدمتها ناسا خلال مهام أبولو.
ورفضت المنظمة الكشف عن أسماء الشركات الصينية المورّدة، تماشياً مع سياستها في التعامل السري مع الشركات لتتبع مسارات الأسلحة، بينما لفت الخبراء إلى أن زيادة الاعتماد على تكنولوجيا الهيدروجين في الصراعات يعيد تشكيل تحديات المواجهات العسكرية المستقبلية.