قيادي بـ«مستقبل وطن»: مصر تُغلب صوت العقل لعدم توسيع دائرة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن اتساع دائرة الصراع في المنطقة يحولها بالكامل لمنطقة صراعات مسلحة، ما ينذر بعواقب وخيمة على الجميع.
وذكر «نجيب»، في بيان، أن استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران سيكون له تداعيات سلبية على دول المنطقة والعالم، الأمر الذي يتطلب ضبط النفس لتجنيب شعوب المنطقة مزيد من الصراعات.
وأوضح «نجيب»، أن مصر من الدول الراعية والداعمة للسلام، حيث تمتلك القوة ولكنها قوة رشيدة حكيمة، حيث تُعلي طول الوقت صوت العقل واللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية لتجنب الكثير من السيناريوهات على دول المنطقة بالكامل، متابعا أنه على جيش الاحتلال أن يعلم جيدا أنه السبب الرئيسي فى توسيع دائرة الصراع.
وأشار القيادى بحزب مستقبل وطن، إلى أن على إسرائيل أن تعلم أن الحفاظ على أمنها لا يمكن أن يحدث بالاعتماد على القوة العسكرية، ولكن عبر مسارات سياسية ومفاوضات تضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وهذا ما تنادي به الدولة المصرية على مدار الفترة الأخيرة، حيث سبق وحذرت مصر من اتساع دائرة الصراع فى المنطقة بسبب الممارسات التى يقوم بها جيش الاحتلال.
الصراعات الإقليميةوأكد «نجيب»، أن الدولة المصرية تمتلك القوة الرشيدة، وفي نفس الوقت قادرة على حماية توازنها الاستراتيجي في ظل ما تتعرض له المنطقة من صراعات وتوترات غير مسبوقة، وعدم التورط فى المشكلات والصراعات الإقليمية التى يمكن أن تعرقل المشروع المصري التنموي، كذلك الحفاظ على مكانتها الإقليمية، داعيا دول العالم بممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحفاظ على استقرار وأمن المنطقة بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الشعب الفلسطيني غزة الاحتلال مستقبل وطن إيران دائرة الصراع
إقرأ أيضاً:
فعالية سوريا حرة تحط في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
توجهت فعالية سوريا حرة التي نظمتها جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية في دار الأوبرا بدمشق اليوم، إلى جمهور من أطفال مدارس دمشق ومعلميها، بفعاليات فنية متنوعة بمناسبة النصر والتحرير.
الفعالية التي انتقلت بنسختها الرابعة إلى دمشق، بعد أن طافت في عدد من المحافظات، نظمت برعاية من وزارة التربية، وحضرها ممثلون عن وزارتي الثقافة والتنمية الإدارية، حيث بدأت بتلاوة للقرآن الكريم، ومن ثم اعتلى المنشد براء العويد المسرح، معبراً عن شوقه العارم لتراب الوطن، بعد سنوات طويلة من حرمانه من دخول سوريا هو وعائلته ومنع أقربائه من زيارته، ثم قدم أغنية وطنية جديدة بعنوان “أنا ماني مصدق سوريا حرة”، إضافة إلى أغنية بكتب اسمك يا بلادي وأغان تعود للطفولة.
وخلال كلمة للجهة المنظمة أبدى رئيس جمعية عطاء إحسان الكيلاني، استعداد الجمعية إلى دعم الثقافة التي نحتاجها في إعمار سوريا، بعد أن دمرها النظام المخلوع على مدى أربعة عشر عاماً، مستعرضاً الأنشطة التي نفذتها الجمعية منذ بدء الثورة السورية عام 2011، منها مجلة عطاء وهي دورية ترفيهية تربوية تثقيفية تزرع وتنمي المواهب، إضافة إلى مسابقة فرسان التشجيعية لاكتساب المواهب الأديبة.
واعتبر الكيلاني أن بناء الأوطان لا يكون إلا ببناء العقل، داعياً إلى التركيز على تعليم وإعمال العقل وكسب المهارات، ولاسيما للناشئة ليكونوا مشاعل النور.
ولفت مدير مشروع تعليمي في الجمعية إبراهيم النداف إلى أن أهمية القراءة للأطفال كانت الدافع الأساسي في إطلاق المجلة، التي تؤكد على القيم والأخلاق، وتقديمها بلسان شخصيات كرتونية محببة، إضافة إلى مواد علمية وأخرى فكاهية وللتسلية.
كما تضمنت الفعالية مسرحية قدمتها فرقة فرح، تحدثت عن فساد النظام والفرح بتحرير سوريا من الطغيان، ومسابقة ركزت على نشر الوعي بين الطلاب من خلال طرح أسئلة تشويقية تنشر الوعي عبر جو من الفكاهة والسرور.