السائق قفز من السيارة.. مصرع طالبة غرقاً في البحيرة |تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كان القدر هو من يسوقهن لا أقدامهن لمصير مؤلم وأد أحلام إحداهن في مهدها وطبع ذكرى قاسية على الأخرتين لن تنمحي بسهولة من مخيلتيهما.
أنهت "ليلى" درسها الخصوصي بمدينة المحمودية، في محافظة البحيرة، سارعت الخطى بصحبة زميلتيها دعاء وزينب لتلحقن بمواصلة تقلهن إلى قريتهن شدرشة، بمركز الرحمانية.
وأثناء تحرك السائق بالسيارة فقد سيطرته عليها لتندفع باتجاه المياه مباشرة، ليقفز ناجيًا بحياته تاركا الثلاثة يصارعن الغرق لم تستطع ليلى مقاومة الغرق .
ونعى مواطن يدعى أقارب الفقيدة قائلًا: "طالبة من أنجب بناتنا وأحسنهن خلقا وأدبا رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته ورحم الله والدك وألهم والدتك الصبر والسلوان".
ونعتها مواطنة تسمى روان حمدي: "إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يصبر أهلك والله كنتي من الشخصيات المحترمة والطيبة إللى قابلتها مش مصدقة والله، إن دا حصل ربنا يرحمك يا حبيبتي، عروسة الجنة وشهيدة العلم".
بينما قال مواطن يدعى محمد عيسى: "اللهم إنا نحتسب ليلى حمادة خطاب عندك من الشهداء فقد خرجت فى طلب العلم وماتت غريقة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبدالرحيم علي لـ "كلم ربنا": "بعتبر نفسي زرعة ربانية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس : «أنا ليا فلسفة خاصة، إن ربنا موجود فى أماكن معينة مش المساجد ولا الكنائس، ربنا موجود عند المريض وذوى الحاجات والأيتام والأرامل روحلهم هتلاقي ربنا عندهم وهتسلم عليه، فأنا أشعر بهيبة الله وجلاله عند دخولى على مريض».
وأضاف علي، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب علي الراديو 9090 أن «الله أعظم حاجة فى الكون»، مستطردا: «اعتبر نفسي زرعة ربانية، لأنه لولا الله ما كنت أملك شيئًا، ليس لدي عم أو خال أو أب، البعض قد يصفني بـ(الزرع الشيطاني)، لكنني كما ذكرت أعتبر نفسي (زرعة ربانية)،وكان ممكن أشتغل في كشك أو ورشة نجارة أو يكون معايا دبلوم صنايع، لكن الله أراد أن أتعلم خارج بلدي، وأن أعود شاعرًا ثم صحفيًا ثم فى في الإعلام، وأخيرًا نائبًا في البرلمان، ما زلت أذكر كيف كان والدي يرشح نفسه للانتخابات البرلمانية 12 مرة، وفي كل مرة يخسر خسارة كبيرة، كان طموحه الأكبر أن يرى أحد أبنائه في البرلمان، لذلك عندما نجحت ودخلت البرلمان من الجولة الأولى بنسبة 78%، شعرت بأنها لحظة تحقيق حلم والدي».
وأكد : «إن علاقتى بالله هي انعكاس لحب صادق وعشق لا حدود له، وشعور بالفرحة والسكينة عند الوقوف بين يديه في الصلاة، و"بفكر فيه قبل أي فعل أقوم به، وأحرص على ألا يكون مما يُغضبه، إدراكك لمعنى «يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور»، فحبي لله يُشبه حب الحبيب الذي يتحرى دائمًا ما يُسعد محبوبه، ويظهر أمامه بأفضل صورة ممكنة، وأناجيه على طول وأقوله: أنا التلميذ النجيب، كما ذكر الله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾
وتابع على : «لو هعمل حاجة اتكسف انه يشوفني فيها مش هعملها، حتى لو كانت على رقبتي، واللى هيزعله مش هعمله"، مضيفا: «لا أريد أن أقول إن الله هو من رباني، لكن الحقيقة أن الله قد أظهر لي رعايته وحمايته في كل خطوة من حياتي، لقد مرت بي مواقف عديدة شعرت فيها أن المصيبة تفوق احتمالي، لكن الله دائمًا يأخذ بيدي ويبعدني عن الخطر، وكأنه يقول لي: "ابتعد عن هذا الأمر الآن"، بل وتكررت مواقف كنت فيها على وشك مواجهة موت محقق، لكن حكمة الله وقدره أن يقول: "ليس الآن".