عاجل.. البيئة تتابع جنوح سفينة بخليج العقبة وتوجه برفع حالة الطوارئ (صور)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شارك الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة في أعمال المتابعة والمرور على اليخوت السياحية والأنشطة الساحلية بمواقع الغوص والأنشطة البحرية بالمحميات الطبيعية بساحل شرم الشيخ ومحمية رأس محمد برفقة فريق عمل محميات جنوب سيناء في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، باستمرار جهود الرصد الساحلى و المتابعة الدورية للمحميات الطبيعية، للوقوف على توافر كافة الاشتراطات البيئية ووسائل الحماية والسلامة والأمان للزائرين، وممارسى الأنشطة البحرية خلال احتفالات عيد الفطر.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن محميات جنوب سيناء شهدت إقبالا ورواجا كبيرا من السائحين من مختلف أنحاء العالم خلال احتفالات عيدالفطر المبارك، حيث وجهت سيادتها بضرورة الالتزام بالاشتراطات وقواعد الزيارة للحفاظ علي الموارد الطبيعية.
وقام الدكتور على أبو سنة بتفقد جنوح إحدى السفن الدولية بمنطقة خليج العقبة الذي تزامن مع فترة العيد، بناء علي البلاغ الوارد من مدير محميات جنوب سيناء، ومركز المساعدات المتبادلة بالهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن عن وجود شحط لمركب غاز علي شعب راس نصراني مدخل خليج العقبة.
ووجهت د.ياسمين فؤاد برفع درجة الاستعداد بمركز مكافحة التلوث البحري «مركز السلام» بشرم الشيخ، وقد تابع ابو سنه الإجراءات القانونية والفنية الجارية من إدارة المحميات بشأن السفينة، ووجه برفع حالة الاستعداد والطوارئ البيئية تحسبا لحدوث أي تسريبات أو تلوث من السفينة.
اقرأ أيضاًرئيس جهاز شئون البيئة يتفقد محميات البحر الأحمر ثاني أيام عيد الفطر
البيئة: المحميات الطبيعية مستعدة لاستقبال الزائرين باحتفالات عيد الفطر المبارك
جهاز شؤون البيئة: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف لحماية بيئة البحر المتوسط ديسمبر 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة البيئة سفينة الدكتورة ياسمين فؤاد محميات جنوب سيناء المحميات الطبيعية محمية رأس محمد العقبة جنوح سفينة الدكتور علي أبو سنة خليج العقبة
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.