العرابي : اتساع الصراع بالشرق الأوسط نتيجة لتمادي إسرائيل في انتهاكاتها بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن اتساع رقعة الصراع بمنطقة الشرق الأوسط يأتي نتيجة لتمادي إسرائيل في انتهاكاتها بالمنطقة في ظل وجود غطاء قوي من بعض الدول الغربية ودعم لامحدود لحكومة تل أبيب.
وقال العرابي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الأحد/، إن وقف آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وكافة الأعمال العسكرية الاستفزازية بالشرق الأوسط بات أمرا ضرورياً لإنقاذ المنطقة والأمن والسلم الدوليين من الانهيار.
ونبه وزير الخارجية الأسبق بأن ما يجري الآن في سماء منطقة الشرق الأوسط من هجوم عبر المسيرات، هو ما سبق وحذرت منه مراراً وتكراراً القيادة السياسية المصرية التي أنذرت من تداعيات الحرب الإسرائيلية على اتساع رقعة النزاع ودخول أطراف أخرى إلى حلبة الصراع.
وناشد العرابي الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل بحزم لمنع إسرائيل من الاستمرار في سياستها المتهورة وغير المدروسة التي تجر أطرافاً أخرى إلى الدخول في الصراع وتدفع بمنطقة الشرق الأوسط إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.
ورأى رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أن عدم الالتفاف إلى مناشدات ونداءات ضبط النفس لن يهدد فقط بلدان الشرق الأوسط بل مصالح مختلف دول العالم لما تمثله تلك المنطقة من أهمية استراتيجية واقتصادية عالمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".