لقاء مفتوح بنادي حرف الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم نادي حرف في الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاء مفتوحًا مع الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات، ورئيس فريق التاريخ الشفاهي، ورئيس لجنة جائزة المؤرخ الشاب حول تجربتها مع القراءة.
وقد بدأت الدكتورة عائشة بالخير حديثها بقصص الجدات التي تجد لنفسها حيزًا في الذاكرة، وقد كنا نكتب ونتذكر تلك القصص ونستدعيها عند الحاجة لاحتوائها على صور ومواقع ومقولات لا تخلو من الحكمة والتجارب الحياتية.
وأكدت أن القراءة مفتاح المعرفة فالذي يقرأ يستطيع ان يكتب بسلاسة مستحضرًا عبارات وتعابير ومفردات تسهل عليه ذلك، وسردت على الحضور تجربتها الشخصية مع القراءة التي بدأت بمدارس القرآن التي كانت شائعة في الستينيات ثم دخولها المدرسة والمناهج التي تدرس قصصًا لازالت محفورة في الذاكرة ومنها قصة "الأسد والبعوضة" وقصة "خاتم السلطان" وقصص المكتبة الخضراء للأطفال التي كانت تباع بثلاثة دراهم؛ قائلة: كنا نجمع العيدية لشرائها.
وتضيف بأن لقراءة الأساطير والقصص التي يتحاور فيها الحيوان أهميتها؛ إذ تدور حول قضايا مختلفة؛ فكتاب "كليلة ودمنة" الذي ترجمه عبدالله بن المقفع، وكتاب "الحيوان" للجاحظ، كليهما من الكتب المحببة لديها إذ يخرج الحيوان عن صمته ليتحدث عن هموم البشر، وفي مثل هذه الكتب الكثير من الحكم والمواعظ، وهي تحتوي على رسائل ودلالات قيمية ترسخ لدى الطفل والشباب المفاهيم المعقدة بطرقٍ وأساليب مبسطة وسهلة الفهم.
وأضافت الدكتورة عائشة في حديثها عن القراءة: في القراءة تكون الاكتشافات والخلوة مع النفس وتهذيب الروح وتثقيف العقل وتعزيز الفهم وتداول المعرفة، ومن القراءة تتولد الثقة بالنفس، والتفكير بالمستقل، والقدرة على التصور والتحليل والتفكير خارج الصندوق. والقراءة تعمق الفكر الفلسفي ولا تقتصر على ما تتضمنه الكتب، وللقراءة ارتباطها المتين بالكتابة فهي تقرب وجهات النظر وتفتح الآفاق وتبنى جسور من التسامح والسلام وحوار الحضارات.
وتطرقت الدكتورة عائشة بالخير إلى مرحلة محو الأمية في الدولة منذ قيامها، وإلى جهود المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-طيب الله ثراه- من أجل الارتقاء بالشعب الإماراتي عن طريق التعليم ونشر ثقافة المجتمع عبر تدوين عناصر الهوية الوطنية وتوثيقها؛ وفي هذا المجال أنشئ الأرشيف والمكتبة الوطنية في عام 1968، ولجنة التراث والتاريخ في 1972، وجامعة الإمارات 1976، وأمر -رحمه الله- بتنظيم معرض للكتاب في عام 1981، وبنشر الكتب تحفيزًا على القراءة الجادة التي تعدّ سر تقدم الأمم.
هذا وقد اختتمت الجلسة بسرد التحديات والطموحات الشخصية والبرامج التي تحفز القراءة لدى جيل الشباب في عصر العولمة والطفرة التقنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية التاريخ الشفاهي الأرشیف والمکتبة الوطنیة الدکتورة عائشة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة غادة عبدالبارى قائما بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة
أصدر الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، قرارا بتكليف الدكتورة غادة أحمد عبد الباري عميد كلية الصيدلة للقيام بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما أصدر قرارا بتكليف الدكتورة دينا محمد رفيق أبو حسين للقيام بأعمال عميد كلية الصيدلة بالجامعة.
ووجه رئيس الجامعة د. غادة أحمد عبد الباري ببذل أقصى جهد للنهوض بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتطويره، والعمل على التوسع في أنشطته في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وصولا لاستيفاء معايير الجودة المحلية والعالمية، كما وجه بالعمل بروح الفريق بما يحقق رؤية الجامعة.
الدكتورة غادة أحمد عبدالباري أستاذ بقسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعية بكلية الصيدلة وعميد كلية الصيدلة، وقد شغلت عدة مناصب من بينها الملحق الثقافي والتعليمي بسفارة جمهورية مصر العربية بباريس في الفترة من 2014 حتى 2018، وعضو الوفد الدائم لجمهورية مصر العربية لدى اليونسكو في العامين 2018 - 2019، وأمين عام اللجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو- الكسو- ايسيسكو) بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الفترة من 2018 حتى 2022، وعضو مجلس الجامعات الخاصة والأهلية وممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعة البريطانية والفرنسية بمصر عامي 2019- 2020، وعضو بقوائم المحكمين لفحص الإنتاج العلمي لشغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين للدراسات الصيدلية ( الدورة الرابعة عشر 2022- 2025).