أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن إسرائيل أظهرت أنها قوية ويمكنها الدفاع عن نفسها بينما إيران تعاني.

 

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أضافت بيربوك في كلمة لها اليوم الأحد، أن إسرائيل أظهرت أنها قوية ويمكنها الدفاع عن نفسها من خلال صد هجوم إيراني خلال الليل بالتعاون مع حلفائها الأقوياء.

 

ولفتت إلى أن إيران تعاني ودفعت الشرق الأوسط إلى "حافة الهاوية" بهجومها على إسرائيل.

 

وأطلقت إيران وابلا من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على إسرائيل في وقت متأخر أمس السبت في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، مما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم "لا يتزعزع" لإسرائيل.

وعقب الهجوم، أعادت مطارات إسرائيل والأردن والعراق ولبنان فتح مجالها الجوي اليوم الأحد، بعد إغلاقها تزامنا خشية المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل  خلال الليل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية إسرائيل ايران هجوم إيراني حافة الهاوية على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما

نشر المحامي الإسرائيلي شراغا بيران، رؤيته لإعادة بناء قطاع غزة، وبناء شرق أوسط جديد، وفق مزاعمه، وفي قلب الخطة التي يقدمها يظهر التعاون بين الصين والولايات المتحدة، رغم أنه يبدو أمرا مستحيلاً، لكن بيران يعمل بالفعل بقوة لتحقيق الرؤية، ولديه المال والاتصالات للترويج لها.

يزعم بيران الذي يتم هذا العام 92 سنة من عمره أنه "ينظر ما وراء الأفق، ويتنبأ بمستقبل لشرق أوسط جديد، ليس هو ذاته غير الواقعي الذي اقترحه شمعون بيريز ذات يوم، بل شرق أوسط جديد حقاً قد ينهض قريباً على أنقاض الشرق الأوسط القديم الذي ينهار الآن أمام عيوننا في أيامنا هذه، مع تأكيد أن هذه الرؤية لن تتحقق إلا بتعاون تاريخي بين القوتين اللتين تحكمان العالم الآن: الولايات المتحدة والصين، من خلال ما أسماها "خطة مارشال"، وهو نسخة مطورة من المشروع التاريخي الذي أعادت الولايات المتحدة من خلاله بناء ألمانيا المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية، وتطهيرها من النازية، وإعادتها إلى أسرة العالم".



وأضاف في مقابلة مع موقع "زمن إسرائيل"، ترجمتها "عربي21" أنه "حان الوقت الآن لإعادة تأهيل الشرق الأوسط بخطة مماثلة وردت في كتابه الجديد "تحرير غزة.. كسر دائرة الفقر والأصولية"، الصادر باللغة العبرية، وتم ترجمته للغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، وسيرى النور قريباً بترجمة صينية، ويتمحور حول إنشاء قوة عمل دولية مشتركة بين واشنطن وبكين المتنافستين، ويحكمان النظام العالمي ثنائي القطب، مما يجعل من مؤتمر قمة بينهما قادر على توجيه ضربة قاضية لعهد المنظمات المسلحة عبر قوة عمل دولية تحت قيادتهما، ستخصص لإعادة تأهيل غزة، مع القضاء على حماس المحاصرة، وقطع بناها التحتية التمويلية والاتصالاتية".

وأشار إلى أن "هذه الخطة ستقوم بتجنيد شركات اقتصادية ومستثمرين أجانب لمشاريع تجارية مربحة في قطاع غزة في مجالات: الغاز، الكهرباء، المياه، البنية التحتية، التمويل، الإسكان، الصحة، التعليم، والتوظيف، ومراكز التجارة والميناء البحري، بحيث يحوّل الدعم لسكان غزة، من خلال القوى المرشحة التي تسيطر على غزة خلال الفترة الانتقالية، حتى اكتمال تجديدها".

وأوضح أن "هذه الخطة قد تبدو وكأنها خيالية، وواحدة من العديد من الأوهام التي سمعناها مؤخرًا فيما يتعلق باليوم التالي في غزة، لكن صاحبها بيران يزعم غير ذلك، مدّعياً أنه مزود بثروة شخصية ضخمة تزيد عن مليار شيكل، واتصالات دولية واسعة، حيث التقى قبل أيام برئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، لإقناعه باتخاذ مبادرة رئاسية لجمع الأمريكيين والصينيين، كما التقى بمسؤولين صينيين مهتمين جدًا بالفكرة".

وزعم أنه "علينا فقط انتظار تولي دونالد ترامب منصبه، لإدراك الإمكانات الهائلة المتاحة لتنفيذ تلك الخطة، مع أن اقتراح منح الصين موطئ قدم في السياسات الإقليمية المعقدة في الشرق الأوسط يقابل دائمًا تقريبًا بردود فعل قلقة، لأنه يُنظر إليها باعتبارها قوة مظلمة وسرية وغير ديمقراطية ومستبدة وعنيفة، ويجب على العالم أن يبقى على مسافة آمنة منها، رغم أن بيران لا يراها دكتاتورية منغلقة وخطيرة، بل عملاقاً عالمياً أثبت قدراته، وتمكن من تحقيق إنجازات تاريخية لا مثيل لها".

وأوضح أن "ما يقترحه لقطاع غزة قد يكون مشابها لفترة الانتداب البريطاني، ولكن هذه المرة انتداب أمريكي صيني لمدة ثمانية عشر عاما، بحيث حين تغادر الدولتان قطاع غزة يكون هناك نظام صحي وتعليمي جديد، لأنها أينما انتشر الفقر انتشر العنف أيضاً، مع زيادة الجريمة، والعصابات، وصولا للمقاومة المسلحة، والصينيون يفهمون ذلك جيدًا".



وأشار أن "دوافعه في إشراك الصين بخطة إعادة إعمار غزة تعود لما نفذته من إصلاحات كبيرة من خلال الخصخصة، ونقل كافة العقارات السكنية المملوكة للدولة بقيمة 500 مليار دولار لأيدي العمال، ونقل مئات الملايين من حياة الفقر المدقع في القرى والأحياء المنكوبة لحياة مريحة، كما استثمرت تريليون دولار في تمويل أكثر من ألف مشروع في 150 دولة، معظمها في الشرق الأوسط مثل مصر والسعودية وإسرائيل، عبر تطوير البنية التحتية".


مقالات مشابهة

  • ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما
  • تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
  • ألمانيا تبدأ "عملية مراجعة" بعد هجوم ماغدبورغ
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • 5 قتلى و200 جريح في هجوم على سوق شرق ألمانيا
  • إصابة تركيان في هجوم ألمانيا
  • الرئيس أردوغان يعلق على هجوم سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • «رويترز»: السعودية حذرت ألمانيا من منفذ هجوم سوق الكريسماس
  • بالصور: عشرات القتلى والإصابات إثر هجوم على سوق لعيد الميلاد في ألمانيا
  • محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا