إيران تضع النقاط على الحروف على الصعيد الدولي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
جيش الاحتلال ادعى باعتراض معظم المسيرات والصواريخ الايرانية، فيما فوض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت والوزير بيني غانتس باتخاذ قرارات الرد على الهجوم الإيراني وسط انباء عن خلافات بين قادة الاحتلال بين من يؤيد الرد ومن يخالفه.
وفيما لم تحرك واشنطن وحلفاؤها ساكنا ازاء تجاوز تل ابيب الخطوط الحمراء بالاعتداء على قنصلية ايران ولم تصدر ادانات بشأنه، لاقى الرد الايراني المشروع استنكارات اميركية واوروبية ومن دول اخرى.
في واشنطن وصف الرئيس جو بايدن الرد الايراني بالجرئ وفيما حذر تل ابيب من عواقب الرد عليه اكد في اتصال هاتفي مع نتنياهو ان بلاده تعارض اي عمليات هجومية ضد ايران وفي حال حصلت لن تشارك فيها فيما اعلن عن اجتماع لقادة مجموعة السبع قال انه ياتي لتنسيق ردّ دبلوماسي موحّد على الهجوم الإيراني.
المفوضية والبرلمان الأوروبي وفيما نددا بعملية طهران دعيا جميع الجهات الفاعلة الى وقف التصعيد والعمل على استعادة استقرار المنطقة.
دول عديدة دعت الى عدم التصعيد.. الصين حثت على ضبط النفس للحد من التوترات، فيما قالت الرياض ان على الأطراف كافة التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
قطر بدورها حثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لنزع فتيل التوتر. كما دعت عمان واردن ومصر إلى عدم التصعيد حتى لا يتحول لحرب إقليمية.
من جهتها قالت حركة حماس ان العملية العسكرية الإيرانية ضد كيان الاحتلال حق طبيعي ورد مستحق على جريمة قصف القنصلية الإيرانية بدمشق.
ويرى مراقبون ان رد طهران كسر حاجزا مهما يحدث لأول مرة وهو رسالة للاحتلال بأن معادلات جديدة تترسخ في المنطقة تقوم على اساس الردع مقابل الردع، وأن استهداف أراض إيرانية سيواجه باستهداف أخرى للاحتلال .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد أربعة فلسطينيين على الأقل اليوم الأحد في قصف للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال أغارت على قرية بني سهيلا، شرق مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و976 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106 آلاف و759 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.