في أول خروج لها.. الفتاة المشاركة في برنامج المواعدة تخاطب المغاربة بفيديو مثير
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
اضطرت الفتاة المشاركة في برنامج "المواعدة" الذي أثار جدلا واسعا بين المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الخروج بتوضيح للرد على الانتقادات التي وجهت لها بخصوص لباسها ومشاركتها في برنامج رأى البعض إلى أنه يهدف للإجهاز على ما تبقى من "الحشمة" و الحياء لدى الشباب المغاربة.
وقالت المعنية في شريط توضيحي: " أنا لا أسكن في المغرب وإنما في هولندا، وخلقت بالدانمارك وأنا ناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي بهولندا، لم أكن أعلم بأن البرنامج سيزعج المغاربة، كما لم أفهم لماذا لباسي أزعجهم أنا نشأت في مجتمع يعتبر لباسي شيئا عاديا ولهذا أعتبره عاديا كذلك، رغم أنني لا أشجع الفتيات أن يلبسن نفس النمط".
وأضافت أول مشاركة في البرنامج المثير للجدل: "لم أتوقع أن تظهر "التنورة" التي كنت أرتديها بذلك الشكل المبالغ فيه، وقد صدمت كذلك من مظهرها (غير المحتشم)، كما أريد أن أوضح بأنها سروال قصير وليست تنورة كما تظهر، بالإضافة إلى أنني لا أستطيع ارتداء تنورة بتلك الطريقة".
وطلبت المتحدثة السماح من كل المغاربة الذين انزعجوا منها أو اعتقدوا بأنها تعمدت الظهور بتلك الصورة، مضيفة "لم أكن أريد أن أقدم تلك الصورة التي ظهرت بها، كما أود أن أوضح بخصوص منح كلبتي الإختيار بين الشباب المشاركين، حيث أنني أعيش معها لوحدنا وأنا أعتبرها ابنتي، وبالتالي فإن اختيار شريك حياة لا يحب الكلاب من شأنه أن يضعني في مشكل، مما قد يضعني في موقف الاختيار بين كلبتي وشريك حياتي، وهو أمر لا أريد الوقوع فيه".
وشددت على أن الهدف من البرنامج ليس التقليل من قيمة الرجال وإنما هو برنامج للمتعة ولا يمكن أن يؤخذ بجدية، ناصحة المغاربة بأخذه "مع قليل من الملح" (حسب ما يقال في هولندا)، مشيرة إلى أنه لم يحدث شيء كما كررت اعتذارها للمغاربة مرة أخرى.
يذكر أن البرنامج المذكور دفع أصوات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مطالبة السلطات المختصة من أجل التدخل العاجل، قصد التصدي لقناة "يوتيوب"، تدعى "كواليس" شرعت في نشر محتويات تتعارض جملة وتفصيلا مع القيم والمبادئ التي تربى عليها المغاربة منذ عصور من الزمن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برلمان بريطانيا ينوي استدعاء مسؤولي مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المعلومات المضللة
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن مجلس النواب البريطاني يخطط لاستدعاء إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، للإدلاء بشهادته حول دور المنصة في انتشار المعلومات المضللة التي ساهمت في أعمال شغب داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى انتشار محتوى ضار يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما يُتوقع استدعاء كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة "ميتا"، التي تدير منصات فيسبوك وإنستغرام، إلى جانب مسؤولي منصة "تيك توك"، وذلك في إطار تحقيق تجريه لجنة العلوم والتكنولوجيا في مجلس العموم البريطاني.
ويركز التحقيق على دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات الخاطئة والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في هذا السياق، في ظل تصاعد القلق بشأن تأثير هذه المنصات على الأمن الاجتماعي والسياسي في المملكة المتحدة.
في سياق متصل، انتقد الملياردير الأمريكي ماسك، قانونا مقترحا في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاما وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.
وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.
وقال ماسك، الذي يعد نفسه مدافعا عن حرية التعبير، ردا على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة إكس "تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت".