محمد النوباني: لا تنتظروا نتائج إجتماع القاهرة فلن يتمخض عنه سوى الصور التذكارية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
محمد النوباني صحيح أن وصول القوى الأكثر فاشية وتطرفاً وعداء للعرب في الطيف السياسي الصهيوني بزعامة نتنياهو، بن غافير، سموتريتش، إلى سدة الحكم في الكيان الإسرائيلي بعد آخر انتخابات كنيست تبكيرية، وما اعقب ذلك من تصاعد غير مسبوق للهجمة الشرسة التي تستهدف الشعب والأرض والمقدسات الفلسطينية قد أعاد الحديث عن قضية استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام الفلسطيني إلى الواجهة كمطلب شعبي لمواجهة استحقاقات المرحلة الجديدة والخطيرة التي دخلتها القضية الفلسطينية.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
«الحركة الوطنية»: تحويل الدعم العيني إلى نقدي يضمن استفادة كل الفئات المستحقة
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني استعداداته لطرح قضية التحول إلى الدعم النقدي للمناقشة على مائدة الحوار المرحلة المقبلة يشير إلى حجم اهتمام الحوار الوطني بالقضايا التى تهم الشارع المصري، خاصة في ظل مناقشة قضية من أهم القضايا التي تهم المواطن البسيط من الدرجة الأولى، ولا بد من طرحها على مائدة مناقشات موسعة تشارك فيها كافة الجهات والمتخصصين والخبراء لضمان خروج توصيات فعالة قابلة للتنفيذ الفعلي بدون عقبات.
تحويل الدعم العيني إلى نقديوأضاف «مجدي»، في بيان، أن منظومة الدعم من الملفات الشائكة التي تمس قاعدة عريضة من الأسر المصرية، ما يؤكد حجم اهتمام الحوار الوطني بالشارع المصري، وطرحه لقضايا تشغل بال المواطن البسيط، على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية، لافتا إلى أن تحويل الدعم العيني إلى نقدى يمكن الجهات المعنية من إيصال الدعم إلى مستحقيه من الفئات الأولى بالرعاية من خلال تنقية البطاقات من الفئات غير المستحقة ودخول الفئات المستحقة، وبما لا يؤثر على الأسر الأكثر احتياجًا.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، إلى أن الدعم النقدي يمكن الحكومة من توفير وتأمين مخزون استراتيجى من كافة السلع الأساسية وإتاحة المنتجات في الأسواق لضبط الأسعار والتصدى لأى محاولات من شأنها الإضرار بحقوق المستهلك، موضحًا أن فكرة التحول من الدعم العيني للنقدي يستوجب ضرورة وجود قاعدة بيانات شاملة ومفصلة قبل الشروع في ذلك، إضافة لضرورة أن يكون هناك أكثر من سيناريو للتعامل مع الأمر، بداية من مناقشة الملف باستفاضة كبيرة في حضور كل الفئات والجهات المعنية.
تحقيق مصالح الوطنوأشار «مجدي»، إلى أن اهتمام الحوار الوطني بتوفير بيئة حوارية شاملة وهذا التوجه يعكس رغبة حقيقية في تحقيق مصالح الوطن والمواطنين، بعيدا عن أي انحيازات سياسية أو اقتصادية و نجاح هذه المناقشات يعتمد على مشاركة جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الخبراء والمختصين وممثلي المجتمع المدني، من أجل ضمان أن تكون التوصيات النهائية متوازنة وتعبر عن جميع شرائح المجتمع، مؤكدا ضرورة الاستماع لكل الآراء للوصول لصيغة توافقية يكون المواطن هو محور الأحداث في كل السيناريوهات.