المباشرة بإنتاج الحصة الثالثة لمادة الطحين في العراق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة التجارة، اليوم الأحد، آلية فحص الطحين المنتج محلياً، فيما أشارت الى أن إنتاج وتوزيع مادة الطحين مستمر حتى في أيام العطل الرسمية.
وقال مدير عام الشركة العامة لتصنيع الحبوب، محسن النامس: إن "الشركة العامة لتصنيع الحبوب، باشرت إنتاج وتوزيع مادة الطحين الى الوكلاء، ومن ثم الى المواطنين"، مبيناً أن "العمل جارٍ على إنتاج الحصة الثالثة".
وأوضح، أن "فرقاً رقابية تزور المطاحن في بغداد والمحافظات كافة بشكل يومي لغرض مراقبة الإنتاج والتوزيع وسحب عينات من الطحين المنتج وفحصه في مختبرات الشركة"، منوهاً بأن "الفرق تقوم بعمل خبازة آنية داخل المطاحن قبل توزيع الطحين بين الوكلاء".
وأضاف، أن "نسبة الإنتاج في المطاحن الحكومية والأهلية وصلت الى 10 بالمئة من الحصة الثالثة"، لافتاً الى " أن إنتاج وتوزيع مادة الطحين مستمر حتى في أيام العطل الرسمية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الشرع يلغي زيارته المزمعة إلى بغداد غداً
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، مساء اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن تأجيل زيارة وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني إلى بغداد لإشعار اخر.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" ان "زيارة الشيباني إلى العاصمة بغداد والتي كانت مقررة يوم غد السبت تأجلت إلى اشعار آخر":
وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "تأجيل الزيارة جاء لأسباب امنية وتم الاتفاق على تأجيل الزيارة الى اشعار آخر"، مبينا أن "هذا التأجيل هو الثالث لنفس الأسباب الأمنية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
وكان الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي، قد أكد أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.