«مرشدي البحر الأحمر»: الإقبال على فنادقنا تخطى 80% والأغلبية أجانب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إنّ الجو في المحافظة رائع والبحر ممتاز ويصلح لكل الأنشطة البحرية، وهذا هو أساس السياحة الداخلية والخارجية في المحافظة.
وأضاف أبو طالب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «لدينا أكبر طاقة استيعابية فندقية في مصر كلها تتعدى 90 ألف غرفة بملحقاتها في الغردقة وسفاجا والجونة ومرسى علم وغيرها».
وتابع نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر: «الفنادق في المحافظة تستقبل كل يوم أفواجا سياحية خارجية وداخلية، ولاحظنا وجود عدد كبير من المصريين بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث يقضون العطلة مع أولادهم، فنحن لدينا كل ما يجذب الأسرة المصرية مثل أكوا بارك، بالإضافة إلى الأنشطة التجارية كالمولات الكبيرة والممشى لحضور حفلات المشاهير بنطاق الجونة وسهل حشيش، والإقبال على فنادقنا تخطت 80% وبعضها وصلت إلى 90% معظمها أجانب».
اقرأ أيضاًالسياحة: تشكيل غرفة عمليات خلال عيد الفطر لمتابعة أحوال السائحين
افتتاح الجناح المصري في معرض أوتاوا للسياحة والسفر
مدبولي: السياحة ضمن أجندة الحكومة لتشجيع وجذب الاستثمارات للمشروعات السياحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر صباح الخير يا مصر نقابة السياحيين نقيب السياحيين السياحة في البحر الأحمر نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السياحة تتراجع في إب بعد تحولها إلى مستنقع للجريمة
تحوَّلت محافظة إب إلى مستنقع للجريمة والفوضى، مع تزايد معدلات الجرائم، التي تكاد أن تكون بشكل يومي؛ جراء الانفلات الأمني غير المسبوق في المحافظة، التي يقطنها قرابة 5 ملايين نسمة، والتي تسيطر عليها مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وذكر مراقبون، بأن المحافظة، التي تُعرف بـ"اللواء الأخضر" وتكسوها الخضرة طوال العام ما جعلها وجهة سياحية فريدة، تراجعت في ظل قبضة المليشيا، حيث تشهد ارتفاعًا قياسيًا في مستوى الجريمة والعنف الأسري، مع انتشار السلاح والتدهور المعيشي للمواطنين.
وبحسب إحصائية حديثة، فقد بلغ عدد القتلى من المدنيين، خلال العام الماضي (2024)، في محافظة إب 93 شخصًا؛ بينهم 4 نساء، في حين بلغ عدد المصابين 54 شخصًا.
وبينت الإحصائية، بأن الأسباب التي تقف وراء جرائم القتل تعددت حيث تصدّرتها الخلافات على الأراضي، والاشتباكات المسلحة، والعنف الأسري، وأخرى تتعلق بالعبث بالسلاح.
وأشار المراقبون إلى أن مليشيا الحوثي تعمل على تغذية النزاعات في محافظة إب، خاصة تلك المتعلقة بالنزاعات على الأراضي، من أجل استمرار إبقاء المحافظة في حالة فوضى.
وشهدت المحافظة 10 حالات انتحار، بينهم امرأتان وطفل، جراء الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بشكل عام، جرّاء توقف المرتبات، والركود الاقتصادي الحاد.
وبلغ عدد الاعتداءات 14 حالة اعتداء؛ تنوعت بين اعتداء شخصي، والسطو على ممتلكات، في حين تم إحراق منزلين، ومصنع للخرسانة، ودراجة نارية، وسيارة أحد المواطنين.