أمطار الحسكة اليوم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أمطار الحسكة 2024-04-14najwaسابق زراعة الحسكة: إصابة حقول القمح والشعير بحشرتي “المن والسونة” دون العتبة الاقتصادية انظر ايضاً أمطار الحسكة
تصوير: سهيل مرعي
آخر الأخبار 2024-04-14تمديد فترة التقديم للاشتراك بمسابقة السورية للبريد لـ 21 نيسان الجاري 2024-04-14روسيا: عدم تسوية الأزمات في الشرق الأوسط سيؤدي إلى تصعيد التوتر بالمنطقة 2024-04-14وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في طهران على خلفية تصريحات مسؤولي بلادهم ومواقفهم غير المسؤولة عقب الرد الإيراني على الاعتداءات الإسرائيلية 2024-04-14مقتل مسلح وجنديين باكستانيين في عملية عسكرية شمال غرب باكستان 2024-04-14الخارجية الفلسطينية تدين انتهاكات ميليشيات المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية 2024-04-14أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى 2024-04-14طيران العدو الإسرائيلي يشن غارات على عدد من المناطق اللبنانية 2024-04-14الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: قواتنا المسلحة تراقب التطورات في المنطقة، وإذا أظهر الكيان الصهيوني و أنصاره أي مغامرات واستهتار جديد سوف يتلقون رداً حاسماً وأقوى بكثير 2024-04-14القوات الروسية تدمر 15 طائرة مسيرة أوكرانية 2024-04-14سلطنة عمان تؤكد ضرورة تجنيب المنطقة مخاطر الحروب ووقف إطلاق النار الفوري في غزة فيكم الخير
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً بتعديل مادة من قانون مصارف التمويل الأصغر لتحقيق دعم أكبر للمشاريع الصغيرة 2024-04-13 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث جائزة تقديرية تسمى “جائزة الدولة التقديرية للشجاعة والعطاء” 2024-04-09 الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإعفاء المتأخرين عن سداد اشتراكاتهم لـ “التأمينات الاجتماعية” من الفوائد والغرامات 2024-04-02الأحداث على حقيقتها استشهاد 3 مواطنين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بريف حماة 2024-04-12 وحدات من قواتنا المسلحة تستهدف تجمعات الإرهابيين في أرياف دير الزور و تدمر وإدلب 2024-04-07صور من سورية منوعات الصين تطلق قمراً اصطناعياً مزوداً بخزان مصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 2024-04-10 الإثنين المقبل.
. أول كسوف شمسي كلي في أمريكا وكندا والمكسيك 2024-04-04فرص عمل تمديد فترة التقديم للاشتراك بمسابقة السورية للبريد لـ 21 نيسان الجاري 2024-04-14 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف بفرعها بدمشق 2024-03-12الصحافة «وقتلُ شعب كامل مسألة فيها نظر».. بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2024-04-08 الدورتان الصينيتان توفران فرصاً جديدة لتنمية العلاقات الصينية السورية بقلم سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق: شي هونغوي 2024-04-03حدث في مثل هذا اليوم 2024-04-1414 نيسان 1976- تأسيس المنظمة العربية لأبحاث الفضاء عرب سات 2024-04-1313 نيسان 1966 – سقوط طائرة مروحية تقل الرئيس العراقي عبد السلام عارف تؤدي إلى مقتله 2024-04-1212 نيسان – يوم رواد الفضاء 2024-04-1111 نيسان 1919- تأسيس منظمة العمل الدولية 2024-04-1010 نيسان 1946- إجراء أول انتخابات في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية 2024-04-099 نيسان 1953- إنشاء اتحاد البريد العربي
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير: سقوط الأسد يهدد استقرار الصين
قال الباحثان لازلو تشيكسمان، أستاذ ورئيس مركز كورفينوس للدراسات الآسيوية المعاصرة، وسكوت رومانيوك، زميل باحث في مركز كورفينوس للدراسات الآسيوية المعاصرة، إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى حدوث تغيير كبير في المشهد السياسي في الشرق الأوسط، مما خلق فرصاً وتحديات جديدة للقوى العالمية.
الصين فقدت شريكاً استراتيجياً في سوريا
استجابة الصين ستتشكل وفقاً لأهدافها الاستراتيجية طويلة الأجل
وتناول الباحثان في مقالهما المشترك بموقع "جيوبوليتيكال مونيتور" الكندي انعكاس هذا التحول على الصين، خاصة في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن، بالقول: في حين حافظت الصين تاريخياً على نهج حذر وعملي تجاه الشرق الأوسط، فإن الإطاحة بالأسد تشير إلى تحول في الديناميكيات الإقليمية التي قد تقدم مخاطر وفرصاً لبكين. فقدان شريك استراتيجي
ورأى الكاتبان أن الصين فقدت شريكاً استراتيجياً في سوريا، حيث كان الرئيسان شي جين بينغ وبشار الأسد قد أقاما شراكة استراتيجية رسمية في عام 2023. ورغم حداثة هذه الشراكة نسبياً، فقد تأسست على تاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية بين الصين وسوريا. وكانت سوريا من بين أوائل الدول العربية التي اعترفت بجمهورية الصين الشعبية في عام 1946، وكانت الصين قد عززت علاقتها مع سوريا، من خلال الاستثمارات الثنائية والدعم في الأمم المتحدة.
Some people hope that China can send troops to help the Assad government, but in fact, that is impossible.
1. The lesson learned from the Cold War is not to fall into a long-term war. The United States fell into Vietnam, which put it at a disadvantage throughout the 1970s; while… pic.twitter.com/twt5NlEsWW
وعلى الرغم من هذه الخلفية التاريخية، يقول الكاتبان، لم تكن سوريا محورية في الاستراتيجية الإقليمية للصين، على غرار دول مثل إيران أو العراق أو المملكة العربية السعودية.
وكان انخراط الصين في سوريا مقتصراً إلى حد كبير على الاستثمارات المالية والمساعدات الإنسانية، ولم تكن منخرطة بعمق في الديناميكيات السياسية الداخلية لسوريا مثل قوى أخرى، كالولايات المتحدة أو روسيا.
لذلك، بينما تُعد خسارة سوريا مهمة من منظور دبلوماسي، يُنظر إلى تأثيره الفوري على الصين بوصفه رمزياً في الغالب. ومع ذلك، فإن سقوط الأسد يمثل نهاية تحالف استراتيجي كانت الصين تأمل أن يدعم أهدافها الأوسع في الشرق الأوسط، خاصة من حيث تأمين النفوذ السياسي في المنطقة.
التأثير على النفط والتجارة
كانت الأهمية الاقتصادية لسوريا بالنسبة للصين محدودة على الدوام. وعلى الرغم من الأهمية الاستراتيجية للمنطقة، كان دور سوريا في واردات النفط وشبكات التجارة في الصين هامشياً.
وقبل الصراع السوري، بلغ إنتاج البلاد من النفط الخام ذروته في التسعينيات، لكنه انخفض بشكل كبير بحلول عام 2011، تاركاً سوريا لاعباً ثانوياً في سوق النفط العالمية. واعتباراً من عام 2024، بلغ إنتاج سوريا 95000 برميل يومياً فقط، وهو جزء ضئيل من النفط الذي يوفره الموردون الرئيسيون للصين، مثل المملكة العربية السعودية والعراق وعمان.
.@AlMonitor: "China’s biggest concern in post-Assad Syria is about the #Uyghur separatist group — the Turkestan Islamic Party — fighting alongside #HTS." TIP members are thought to number 2K-5K.https://t.co/z5MUDOYU4f
— Daniel Pipes دانيال بايبس ???????? (@DanielPipes) December 23, 2024
وبالتالي، لم تكن سوريا أبداً مصدراً مهماً للنفط بالنسبة للصين، وكانت علاقاتها الاقتصادية مع الصين ضئيلة نسبياً.
تستورد الصين قرابة نصف نفطها من الشرق الأوسط، ولكن جزءاً صغيراً فقط يأتي من سوريا. وبحلول عام 2022، بلغ إجمالي صادرات سوريا إلى الصين مليوني دولار أمريكي فقط، وتتكون في المقام الأول من المنتجات الزراعية والسلع المتعلقة بالصابون. ونظراً لهذه التجارة المحدودة، فإن التداعيات الاقتصادية المترتبة على إزاحة الأسد على الصين ضئيلة نسبياً، وإن كانت رمزية.
ورغم ذلك، سلط كاتب المقال الضوء على الفرص الاقتصادية الأوسع التي قد تنشأ عن إعادة الإعمار في سوريا بعد الحرب. وقد تكون "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، التي تهدف إلى توسيع طرق التجارة عبر أوراسيا، عاملاً رئيساً في جهود الصين للمشاركة في إعادة إعمار سوريا.
وقد يساعد التوسع المحتمل لمبادرة الحزام والطريق عبر سوريا في تجديد اقتصادها الممزق بالحرب وخلق فرص للصين للاستثمار في تطوير البنية الأساسية، وزيادة دمج سوريا في شبكات التجارة العالمية.
مبادرة الحزام والطريق
وأشار الباحثان إلى أن إحدى الفرص الاقتصادية المركزية للصين تتمثل في "مبادرة الحزام والطريق"، التي تسعى إلى إنشاء طريق حرير حديث يربط الصين بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويضع الموقع الجغرافي لسوريا هذه المنطقة عند مفترق طرق استراتيجي، يربط الصين بالبحر الأبيض المتوسط عبر تركيا.
ومن شأن التوسع المحتمل لطريق الحرير الجنوبي عبر سوريا أن يسمح للصين بالاستفادة من الأسواق الأوروبية المربحة مع المساهمة في الوقت نفسه في إعادة إعمار سوريا بعد الحرب.
ويؤكد كاتبا المقال أن تركيا، التي تشترك مع الصين في مصالح مشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي، يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في هذا التطور، مشيرين إلى دعم تركيا منذ فترة طويلة مبادرة الحزام والطريق، ويمكنها العمل مع الصين لدمج سوريا في هذه المبادرة.
وأوضح الكاتبان أن هذه الشراكة لن تساعد سوريا على التعافي فحسب، بل ستخلق أيضاً طريقاً تجارياً أكثر قوة يربط الصين بأوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط. وعلى الرغم من التحديات التي يفرضها عدم الاستقرار المستمر في سوريا، فإن مبادرة الحزام والطريق تقدم فرصة محتملة للصين للحفاظ على نفوذها في المنطقة وتوسيع نطاقها الاقتصادي.
وأشار الكاتبان إلى أن الحركة الانفصالية الأويغورية تشكل تهديداً لأي مصالح اقتصادية صينية في سوريا؛ فقد عملت "الحركة الإسلامية التركستانية"، وهي جماعة مسلحة ذات حضور أويغوري قوي، في سوريا، وأعربت عن نيتها شن هجمات على الأراضي الصينية. كما تحالفت هذه الحركة مع الفصائل السورية المسلحة، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، واستخدمت سوريا كأرض تدريب لمقاتليها.
وقال الكاتبان إن التهديد الذي تشكله الحركة الإسلامية التركستانية للصين يتفاقم، بسبب حقيقة مفادها أن بعض مقاتليها يعودون إلى منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم في الصين، موطن ملايين المسلمين الأويغور.
ويؤدي وجود الجماعات المتطرفة في سوريا، بما في ذلك الحزب الإسلامي التركستاني، إلى تعقيد جهود الصين الرامية إلى تحقيق الاستقرار على حدودها والحفاظ على الأمن الإقليمي.
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي هذه الديناميكية إلى توتر علاقة الصين بتركيا، التي دعمت حقوق الأويغور في الماضي. ومع استمرار هذه الجماعات في استهداف الصين، قد تواجه بكين ضغوطاً متزايدة لمعالجة التهديد الأمني في مناطقها الغربية، مما قد يؤدي إلى تغيير نهجها تجاه الشرق الأوسط.
نهج الصين الحذر
وقال الكاتبان إن الصين تبنت تاريخياً موقفاً حذراً وغير تدخلي في الشرق الأوسط، مرجحين أن تحافظ الصين على هذا النهج بعد الإطاحة بالأسد، مع إعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي والاستقرار على المشاركة الإيديولوجية أو العسكرية.
وأكد الكاتبان أن الاهتمام الأساسي للصين هو أهداف التنمية طويلة الأجل، بما في ذلك التوسع الاقتصادي، وأمن الموارد، والنفوذ الإقليمي.
ورجح الكاتبان أن تتابع الصين منهجها البراغماتي في الانتظار والترقب في سوريا، وتراقب تصرفات الجهات الفاعلة الإقليمية والخارجية الأخرى بعناية، وتبتعد عن التورط في الصراعات الداخلية في سوريا، مع الحفاظ على أدنى مستوى في المسائل السياسية والعسكرية.
وخلص الكاتبان إلى أنه في حين أدى سقوط الأسد إلى تعطيل المشهد السياسي في سوريا وتغيير ديناميكيات القوة الإقليمية، فإن استجابة الصين ستتشكل وفقاً لأهدافها الاستراتيجية طويلة الأجل. وعدّ الكاتبان خسارة سوريا كشريك استراتيجي رمزية، لكنها ليست ضربة كبيرة لمصالح الصين الأوسع في الشرق الأوسط.