سلطنة عُمان تدعو إلى ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دعت سلطنة عمان إلى ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وقالت في بيان صادر عن وزارة الخارجية بثته وكالة الأنباء العمانية /العمانية/ اليوم أنها تتابع باهتمام بالغ تطوُّرات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته وأهمية ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وأكدت وزارة الخارجية العمانية موقفها الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية وضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«العمانية لذوي الإعاقة» تستعرض خدماتها في مهرجان ليالي مسقط
تشارك الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة، في فعاليات مهرجان ليالي مسقط بمتنزه النسيم، بهدف تعريف الزوار بدور الجمعية والخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عمان، وتسليط الضوء على إنجازاتها منذ تأسيسها في عام 1995م.
حيث استعرضت مطلوبة البلوشية، نائبة رئيس الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة مجموعة واسعة من الخدمات التي تقدمها الجمعية التي تشمل خدمات التأهيل والتدريب والتوظيف كتوفير دورات تدريبية في المشغولات اليدوية، والحاسب الآلي، ولغة الإشارة، وذلك من خلال فروعها في كل من مسقط وعبري وصحار وصلالة، وهناك خدمات صحية وتعليمية تقدمها الجمعية بالتعاون مع وزارات الصحة والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لتسهيل حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على خدماتهم، بما في ذلك توفير مقاعد دراسية بالجامعات والكليات بالإضافة إلى برنامج إزالة الحواجز العمرانية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى الخدمات بشكل أفضل وأسهل.
وأشارت وحدة محمد شريف، خبيرة في لغة الإشارة والتدريب إلى أهمية لفت نظرة المجتمع حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وبأن تنحاز لفئة ذوي الإعاقة السمعية، آملةً من كل من يعيش على ارض هذا الوطن المعطاء ضرورة تعلم لغة الإشارة ليتمكنوا من التواصل مع الأصم، حتى وإن لم يكن لديهم حالات من ذوي الإعاقة في المنزل، لأنه قد يصادف هذه الفئة في الشارع، في السوق أو حتى في أماكن عملهم، متمنية أن تنتشر هذه اللغة في كل مكان حتى يتسنى لذوي الإعاقة السمعية التعامل والتواصل مع أفراد المجتمع المختلفين في كل ما يخصهم وفي أي مكان بسلاسة.
وأكدت على أهمية إزالة الحواجز التي تعيق حركة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من الوصول إلى الخدمات التي يرغبون بها وذلك من خلال توفير المنحدرات التي تساعد في وصول الكراسي المتحركة للجهة المعنية، وتوفير مواقف خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في كل مكان وهذا موجود في أغلب المؤسسات الحكومية ولكن نتمنى أن تكون متوفرة في الأسواق وفي بعض المحلات التجارية وغيرها من المؤسسات.