انخفض سعر البيتكوين بنسبة تزيد عن 8.4% في 13 أبريل بعد أن شنت إيران هجومًا على إسرائيل، مما أدى إلى تصعيد الصراعات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

 

سعر البيتكوين
 

 انخفض البيتكوين من حوالي 67000 دولار إلى 61625 دولارًا، مما أدى إلى محو أكثر من 130 مليون دولار من القيمة السوقية في غضون دقائق بعد أنباء الهجوم.

 انخفض بنسبة 15.96٪ إلى 129 دولارًا. وفقًا لبيانات CoinMarketCap، انخفضت القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة بنسبة 8.19٪ إلى 2.23 تريليون دولار.

وفقًا لبلومبرج، أطلقت إيران طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل يوم السبت 13 أبريل. ويأتي هذا الإجراء ردًا على هجوم شنته إسرائيل قبل أيام، واستهدف مجمعًا دبلوماسيًا في دمشق، سوريا، مما أسفر عن مقتل سبعة إيرانيين، من بينهم جنرالان.

دار الإفتاء: البيتكوين غسل للأموال الحرام ولا يجوز الاستثمار فيها سعر بيتكوين يتخطى 72 ألف دولار

في 12 إبريل، حذر رئيس الولايات المتحدة جو بايدن من أن إيران ستشن هجمات "عاجلاً وليس آجلاً"، مسلطاً الضوء على أن الولايات المتحدة ستساعد في الدفاع عن إسرائيل:

“نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل. سندعم إسرائيل، وسنساعد في الدفاع عنها، وإيران لن تنجح”.

يؤدي الصراع بين إيران وإسرائيل إلى تصعيد التوترات في المنطقة بشكل كبير، وهو أمر تحاول الولايات المتحدة منعه منذ الهجمات الإرهابية التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى صراع مستمر أوسع بين إسرائيل وحماس.

وقال مصدر حكومي لشبكة CNN إن المسؤولين الأمريكيين يحثون إسرائيل على عدم تصعيد التوترات في ردها على إيران. كما أعرب المسؤولون عن إحباطهم بسبب عدم وجود معلومات مسبقة قدمتها إسرائيل بشأن غارتها الجوية في دمشق. وقالت المصادر إن إسرائيل لم تبلغ مسؤولا أمريكيا إلا عندما كانت طائراتها في طريقها بالفعل إلى سوريا.

وقال المسؤول: “لم نكن على علم بأن إسرائيل ستنفذ هذه الغارة الجوية مقدما”. وقبل دقائق من حدوث ذلك، وعندما كانت الطائرات الإسرائيلية في الجو بالفعل، تواصلت إسرائيل مع مسؤول أمريكي لتقول لها إنها بصدد تنفيذ ضربة في سوريا. ولم تتضمن أي تفاصيل حول الجهة التي كانوا يستهدفونها أو المكان الذي سيتم تنفيذه فيه، وكانت الضربة جارية بالفعل قبل أن يتم تمرير الكلمة عبر الحكومة الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيتكوين أبريل إيران الشرق الأوسط إسرائيل الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط

يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد الاثنين، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي.

ويستمع المجلس إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.

وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".


ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".

وكانت بعثة بريطانيا أصدرت فيديو على حسابها في منصة "إكس" يوضح جدول أعمال مجلس الأمن خلال ترؤسها له.

وقالت البعثة إنها ستركز على عدد القضايا الأساسية، أهمها الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ودعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، ومسألة الاستقرار في الشرق الأوسط، بما فيها جهود منع الصراع القائم حالياً من الانفجار والتوسع إلى حرب مفتوحة قد تشمل المنطقة، إضافة إلى حماية المدنيين في السودان.


ومن المقرر أن يتضمن برنامج العمل لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، الاجتماعات الدورية لمجلس الأمن بشأن اليمن والسودان وسوريا وأفغانستان وليبيا والصومال وإثيوبيا، والحرب على غزة التي أنهت عامها الأول، وتوسعها إلى لبنان، وغيرها من القضايا المتصلة بالنزاعات الساخنة حول العالم، بالإضافة إلى الاجتماعات واللقاءات التي تأتي ضمن مهام المجلس والمتعلقة بقضايا الأمن والسلم العالميين.

وتولت بريطانيا اعتبارا من الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر خلفاً لسويسرا.


مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط للسياسات: الولايات المتحدة في فترة انتقالية بين الإدارة الديمقراطية والجمهورية|فيديو
  • جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» حول هدف إسرائيل في السيطرة على الشرق الأوسط
  • لماذا لن يعود ترامب أبداً إلى سياساته السابقة في الشرق الأوسط؟
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة تريد تحقيق إنجازات تاريخية في الشرق الأوسط
  • ضم الضفة والتعامل مع إيران.. ماذا تعكس خيارات ترامب تجاه قضايا الشرق الأوسط؟
  • هل يكون الشرق الأوسط "أرض الفرص" لترامب على حساب إيران؟
  • رئيس "الشؤون السياسية والدفاعية الروسية": واشنطن معنية باستمرار الحرب بالشرق الأوسط
  • هل إيران أضعف من الدخول في حرب شاملة؟
  • إيران: علينا إدارة خلافاتنا مع الولايات المتحدة