تقرير أممي: الجوع يهدد 55 مليون شخص في غرب ووسط أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الوطن| متابعات
حذر تقرير أممي صدر في جنيف، من تفاقم الجوع في غرب ووسط أفريقيا بسبب الصراعات المستمر والاضطرابات الاقتصادية.
وقال التقرير المشترك لمنظمة الأغذية والزراعة واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي التابعين للأمم المتحدة، أن ما يقرب من 55 مليون شخص في غرب ووسط أفريقيا سيكافحون من أجل إطعام أنفسهم في موسم العجاف من يونيو إلى أغسطس 2024.
وأشار التقرير الأمن الغذائي الصادر عن اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة الجفاف في منطقة الساحل، إلى زيادة هذا الرقم أربعة ملايين في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف التقرير ن الوضع يثير القلق بشكل خاص في شمال مالي المتأثر بالنزاع، حيث من المرجح أن يعاني ما يقدر بنحو 2600 شخص من جوع كارثي، وأن دول نيجيريا وغانا وسيراليون ومالي هي الأكثر تضررا.
وذكر التقرير أن أسعار الحبوب الأساسية الرئيسية تستمر في الارتفاع في جميع أنحاء المنطقة من 10% إلى أكثر من 100 %، كما أن منطقة غرب ووسط أفريقيا لا تزال تعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجات السكان الغذائية، ومع ذلك تستمر فواتير الواردات في الارتفاع بسبب انخفاض قيمة العملة وارتفاع التضخم.
وحذر التقرير من أن معدلات سوء التغذية ترتفع بشكل مثير للقلق، حيث يعانى 16.7 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وأكثر من أسرتين من كل ثلاثة أسرة غير قادرة على تحمل تكاليف الوجبات الغذائية الصحية، بالإضافة إلى أن 8 من كل 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 23 شهرا لا يستهلكون الحد الأدنى من الأطعمة اللازمة للنمو.
الوسوم#منظمة الأغذية والزراعة اليونيسيف ليبيا مجاعات غرب افريقياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة اليونيسيف ليبيا غرب ووسط أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي: الجوع منتشر بغزة ولم نؤمّن سوى ثلث الغذاء اللازم
أكد برنامج الغذاء العالمي أن الجوع منتشر في غزة، وأنه لم يتمكن من تأمين سوى ثلث الغذاء الذي يحتاجه لدعم الفلسطينيين بالقطاع، والذين يواجهون حرب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ نحو 15 شهرا.
وفي منشور عبر منصة إكس جدد البرنامج الأممي دعوته إلى "توفير وصول آمن ومستدام للمساعدات، واستعادة النظام"، وشدد على أن "وقف إطلاق النار أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى".
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق -ولا سيما في محافظة الشمال- إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلانوتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.