هل يؤثر التوقيت الصيفي على خطة انقطاعات الكهرباء؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
يتساءل العديد من المواطنين عن حقيقة تأثير بدء تطبيق التوقيت الصيفي 2024 على خطة تخفيف الأحمال المرتقب البدء في تطبيقها غدا الاثنين بمختلف المناطق على مستوى الجمهورية باستثناء المناطق والمحافظات المعلن عنها.
ووفقا لمصدر مسئول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، فإن تطبيق التوقيت الصيفي لن يؤثر بشكل كبير على المواعيد المعلنة لخطة تخفيف الأحمال التى تبدأ من الساعة الحادية عشر صباحا وتنتهي في الخامسة مساءا، مشيرا إلى أن تطبيق التوقيت الصيفي 2024 يؤدي إلى زيادة عدد ساعات النهار ساعة واحدة فقط.
ونوه المصدر في تصريحات خاصة لمصراوي، إلى أنه من المقرر أن يبدأ تغيير الساعة وفقًا للتوقيت الصيفي حسب قرار الحكومة منتصف ليلة الجمعة الموافق 26 إبريل 2024، ويكون بتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، ويستمر هذا التوقيت إلى يوم 28 أكتوبر 2024، مؤكدا أن التوقيت الصيفي لن يكون له أي تأثير على قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بوجه خاص، ولكن الهدف منه توفير الطاقة الكهربائية المستخدمة من قبل المواطنين.
وأكد أن الحكومة طبقت العمل بالتوقيت الصيفي في شهر إبريل من العام الماضي، في محاولة لترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة، مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز.
وكان مجلس الوزراء، قد قرر وقف تنفيذ خطة تخفيف أحمال الكهرباء خلال شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر فقط، ومن المتوقع عودة انقطاع الكهرباء غدا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان التوقيت الصيفي انقطاعات الكهرباء خطة انقطاعات الكهرباء التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
منخفض جوي ماطر بغزارة تحت المراقبة يؤثر على بلاد الشام ومصر والعراق والسعودية
#سواليف
رغم بُعد الفترة نسبياً، تُظهر نماذج الطقس اتفاقاً ملحوظاً على توجه كتلة هوائية باردة عبر شرق القارة الأوروبية نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2025. وتشير آخر البيانات إلى أن اقتراب هذه الكتلة الهوائية الباردة سيؤدي إلى نشوء منخفض جوي عميق وماطر بغزارة، يُتوقع أن يتمركز فوق الحوض الشرقي للمتوسط، وتحديداً في محيط جزيرة قبرص وشمال غرب سوريا.
ورغم أن التوقعات لا تزال عرضة للتغير نظراً لبُعد الفترة الزمنية، إلا أن اتفاق النماذج الجوية على هذه السيناريوهات يعزز فرص تحققها وذلك تزامناً مع احتمالية تشكل مرتفع جوي قوي ليغطي اجزاء هامة من غرب ووسط وشمال القارة الاوروبية.
ويأتي هذا المنخفض المنتظر بعد فترة طويلة من الاستقرار الجوي وغياب المنخفضات الجوية الكلاسيكية التي تُعتبر مألوفة في مثل هذا الوقت من العام في بلاد الشام ومصر والعراق وشمال السعودية.
نسأل الله ثبات التوقعات الحالية، والله اعلى أعلم.
مقالات ذات صلة مشهد “مرعب”.. سماء البرازيل “تمطر” عناكب والعلماء يفسرون الظاهرة المدهشة / شاهد 2025/01/31